الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة الحانة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-09-08
امرأة الحانة بقلم:عطا الله شاهين
امرأة الحانة..
عطا الله شاهين
لم يكن يعلم ذاك الرّجل الذي أراد احتساءَ فنجان قهوةٍ بأنّ امرأة هناك ستفزّه حينما دلفَ ذات مساء إلى حانةٍ، لأنه وجد أبواب المقهى المفضل له مغلقة.. فقال لا بأس سأحتسي القهوة هنا على عجلٍ، لأن الجلوس في هذا المكان يبدو مملا، رغم ديكور الحانة المبهر، فاختار زاوية معتمة وجلس هناك ينتظر النادل وقال لذاته: هذه أول مرة أدخل فيها إلى حانة لم أعتاد الجلوس تحت أضواء خافتة، وبعد مرور دقيقة أتى النادل ليسأله ماذا يريد أن يحتسي، فقال الرجل الذي بدا متعبا للنادلِ: لو سمحت أريد قهوة تركية، فهزّ النادل رأسه، وذهب إلى عمله، بدأ الرجل ينظر من حوله ورأى امرأة تجلس خلفه، كانت تشعل سيجارة وتتحدث عبر الموبايل بصوت مسموع لم يعرها أي اهتمام وقال في ذاته هيا بالقهوة لكن المرأة ظلت تصرخ بصوتها الجهوري وسجائرها لم تنتطفئ وبدت له امرأة وقحة من خلال لعناتها التي كانت تلعنها في حديثها عبر الموبايل ، لكنّ ذاك الرّجُل لم يكترث لها، لكن دخان سجائرها المتواصل ظل يزعج الرجل، الذي تضايق من دخان المرأة، وبعد مرور أقل من عشر دقائقٍ على جلسته هناك، التفت إليها وطلب منها أن تنفثّ دخان سجائرها إلى جهةٍ أُخرى، فحينها نظرت المرأة بنظرات غضب وقحة، ولمْ تردّ عليه، فقامَ الرّجُل من على مقعدِه، وتكلّمَ معها أخرى لكنّها راحت تصرخُ في وجهِه بكل وقاحة، وظلت تشتمه بكلمات نابية، إلا أنه لم يسبّ عليها، فأتى السّاقي وقال للرّجُل: ما المشكلة؟ فقالَ ذاك الرّجُل بأنّ تلك المرأة تزعجُني بدُخانِ سيجارتها وتستفزني، فقالَ السّاقي لذاك الرّجُل، الذي بدا مستفزا: دعكَ منها، إذهب واجلسْ في تلك الزّاوية الأخرى من الحانة لكي تبتعد عنها وعن دخانها، فهز الرجل رأسه وخطا خطوات عدة وجلس في زاويةٍ بدتْ له مُعتمةً أكثر، وجلسَ هناك يحتسي قهوته وبدا متوترا، وبعدما انتهى من احتساء قهوته همَّ بالخروجِ، لكن تلك المرأة هددته بأنّها ستعاقبُه فيما بعد، فقامَ ذاك الرّجُل وصرخَ في وجهها، وعلا صياحهما وتدخل صاحب الحانة وهدّأهما، لكن الرّجُلَ خرجَ من تلك الحانةِ غاضبا لأن تلك المرأة ظلت تستفزه، وقال في ذاته: يا لوقاحة تلك المرأة، فلن أدخل حانة بعد الآن فالحانة ليست من مستواي، لأن للحانة روّادها.. فامرأة الحانة نفرتني مرة وللأبد من حتى التفكير في دخول حانةٍ أخرى..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف