الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إطلاق كتاب "ضاحية قرطاج وقصص أخرى" للكاتب السفير منجد صالح

تاريخ النشر : 2019-09-05
إطلاق كتاب "ضاحية قرطاج وقصص أخرى" للكاتب السفير منجد صالح
في صالة متحف الشاعر الكبير محمود درويش، في مدينة رام الله، وبحضور أكثر من 120 شخصا من المدعوّين، تم إطلاق المجموعة القصصية الأولى، بعنوان “ضاحية قرطاج وقصص أخرى”، للكاتب السفير منجد صالح، وذلك مساء يوم الأربعاء الماضي 28-8-2019.

وبالتعاون مع الإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ممثلا برئيسه الأديب نافز الرفاعي، فقد تولّت “مؤسسة سيدة الأرض” العريقة، التي تدخل في عامها الثالث عشر، من عمرها المديد، من العطاء والإبداع، رعاية وتنظيم هذا الحفل البهيج، وإطلاق الكتاب، ممثلة برئيسها النشط د. كمال الحسيني، الذي بذل جهودا قيّمة وراقية ومشكورة في إصدار الكتاب، وتنظيم الحفل وإخراجه بشكله الجميل والمُشرق والحضاري الذي ظهر فيه، يُعاونه طاقم مبدع من الكوادر المختصة، السيدة كوثر طه، والسيدة أماني حمد، التي دققت الكتاب لغويا، بإبداع، وأبدعت في عرافة الحفل، هي وزميلها، في عرافة الحفل، سامر البيتاوي، الذي أنجز تصميم وطباعة الكتاب القصصي بحلته الجميلة والبسه ثوبا مطرّزا باللونين الأبيض والأزرق، ألوان ضاحية قرطاج وضاحية سيدي بوسعيد في العاصمة التونسية، فبدا الكتاب كحورية بيضاء تستحمّ في زرقة مياه البحر الأبيض المتوسط، بحيرتنا الجميلة.

سامر يملك مطبعة حديثة عصرية، aba digital & smart services بطاقم مختص متفاني، إذا ما دخلتها وتابعت سير العمل في أقسامها تخال نفسك في اليابان أو في ألمانيا، من حداثة معدّاتها وخبرة ونجاعة طاقمها ومنهم بلال وسايس.

حضر الإحتفال، الى جانب كافة المدعوّين، سفراء كل من تونس ونيكاراغوا وفنزويلا، المعتمدين لدى دولة فلسطين، ومقر سفاراتهم في مدينة رام الله.

دعوة مميّزة وحضور بإمتياز للسفير بن فرح، سفير الجمهورية التونسية لدى دولة فلسطين، ومقر سفارته في رام الله، حيث عُنون الكتاب القصصي ب ضاحية قرطاج، وهي القصة المنتقاه من قبل الكاتب السفير كي تمثّل أخواتها العشر قصص الأخرى، التي يحويها الكتاب بين دفتيه، وعلى مسافة سير مائتين وثلاث صفحات من الحجم المتوسّط، يتجوّل المرء بين حقول من الورد والزنبق والقرنفل والياسمين، من الأحدات الإجتماعية والسياسية والتاريخية والإقتصادية وعلم السيكولوجيا وعلوم السسيولوجيا، والفلسفة وعلوم الحياة، ومرّة يهطل من السماء شتاء، وأحيانا مصحوبا بعواصف وبالبرق والرعد، ومرّات أخرى تسطع شمس الربيع المنعشة وتتخلل شعاعاتها سنابل القمح اليافعة الخضراء.

صدح الشاعر الفلسطيني سامي مهنّا، المُتجذّر في أرضه و”حاكورة” بيته، كسنديانة ضربت جذورها عميقا في باطن أرضنا، السليبة، بترابها الاسمر كسمرة سحناتنا الشرقية، تُنبت دررا وعطرا، من بيارات الساحل الفلسطيني التي تُزنّره شواطىء ومياه البحر المتوسط. صدح البلبل القادم من سفوح جبال الجليل الشامخة، منتصبة القامة والهامة، بقصيدة حب لتونس مع أنّه لم يزرها قط، لم يزرها بعد، لم يتسنّى له زيارتها. وأبدع في تصويره وصوره الجمالية عن تونس الخضرا، التي لم نشف بعد من حبّها كما قال شاعرنا الكبير محمود درويش.

دعوة مميّزة وحضور بإمتياز للسفير ماهر طه، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية، لدى دولة فلسطين، وهو بوتقة مبدعة إنصهر فيها الفلسطيني مع الفنزويلي لينتج إكسيرا قويا فريدا من نوعه يقف في وجه الأعاصير والأنواء، ويقف صامدا في وجه الطاووس الاشقر المتغطّرس اللئيم الجشع.

السفير ماهر طه هو فنزويلي من أصل فلسطيني، يتقن اللغة العربية بطلاقة، لحسن حظّنا، الى جانب لغته الإسبانية. تم في الحفل تكريم السفير، وتم تكريم الشعب الفنزويلي ورئيس فنزويلا وحكومتها من خلاله، ومن خلال التوقيع الفلسطيني على عريضة موجهة للأمم المتحدة تأييدا لفنزويلا وسياساتها المستقلة الداعمة لحق الشعوب، على رأسها الشعب الفلسطيني، وتنديدا بسياسة الولايات المتحدة التوسعية العدوانية تجاه شعب المُحرر سيمون بوليفار، شعب طيب الذكر الرئيس الراحل هوغو تشافيز.

دعوة مميزة وحضور بإمتياز للسفير مازن الخفّش، سفير جمهورية نيكارغوا لدى دولة فلسطين. وقد حصل السفير وتمنّطق بتكريم مميز من مؤسسة سيدة الأرض. والسفير أيضا فلسطيني الأصل ينطق بطلاقة لغة الضاد، ولد في قرية مردا، جارة جمّاعين وزيتا وقيرة وكفل حارس، وعاش في بلاد المهجر، وأرسله القائد دانييل أورتيغا سفيرا لنيكارغوا في فلسطين، تجسيدا للعلاقات النضالية والتاريخية الوثيقة بين نيكارغوا وفلسطين.

دعوة مميزة وحضور مميز للسيدة الإعلامية كوثر الزين، التي زيّنت الحفل بحضورها البهي، التونسية الفلسطينية التي تدثّرت وتمنطقت بفستان مدروز بالإبرة والخيط، من التراث الشعبي الفلسطيني البديع، فزادها إبداعا على إبداع.

السيدة كوثر، ضمن البرنامج المُعدّ، ناقشت الكاتب السفير منجد صالح زهاء عشرين دقيقة في الكتاب وقصصه وموضوعاته المتعددة، حيث أثنت على القصص وعلى الكاتب. مع العلم ان تلفزيون فلسطين الذي غطى الفعالية هو الراعي الاعلامي الرسمي للإحتفال.

تزيّن الحفل أيضا بلوحات غنائية مبدعة من المغني ذو الصوت الشجي، المُتألّق محمود عدوية، الذي غنى أغنية لتونس في حب تونس، وغنى أغنية أخرى من تونس، في حبّنا نحن لتونس، هي أغنية: “جاري يا حمّودة، حمّودة، يا جاري دبّر عليّا يا ما …… “. كما غنّت الصبّية اليافعة المبدعة تمارا أغنيتين فلسطينييتين جميلتين.

متحف  درويش إحتضن حفلا مبدعا، فشكرا وإمتنانا لمتحف درويش، ونترحّم على روح شاعرنا الكبير المبدع، في هذه المناسبة وفي كل مناسبة، أسكنه الله فسيح جنّاته.

كما نتقدّم بجميل الشكر والعرفان لمؤسسة سيّدة الأرض، لربّان السفينة الماهر د. كمال الحسيني، نصفق له براعته في إيصال السفينة الى بر الأمان والرسوّ في الميناء.

نشكر كافة البحّارة الأكفاء الذين عملوا وإجتهدوا وعملوا على أن تصل السفينة بنجاح وسلاسة الى مينائها.

نشكر الحضور الكريم الذي شاركنا  في هذا “العرس الفلسطيني التونسي الفنزويلي النيكاراغوي”، هذا العرس الفلسطيني العربي الأممي بإمتياز، ففلسطين وقضيّتها العادلة دائما تجمع الأشقاء والأصدقاء.





 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف