(دائما أنتِ بصدري) لعادل بن مليح الأنصاري
دائما أنتِ بصدري
ومن صدري
ولصدري
وفي صدري
كل المعاني عجزت
لم أعد أدري
فهل تقبل عذري
عمرنا يجري
فهل ينفعني صبري
وثواني الشوق
تسكن في خصري
تكويني
تخبرني أني
من بدء التكويني
أنك يوما تأتيني
مشرعة دوما احلامي
باردة جدا ايامي
أتدثر في وهمي
فتصفعني أوهامي
في ركن الليل الأقصى
يحملني قمرٌ مكسور
وفي ركن الليل الأدني
أنسج حلما مبتور
يتلاشى
فأراك أمامي
عبقا من ضوءٍ يتهادى
في نظمٍ منثورٍ
كقلاده
يتجسد في أنثى
من نورٍ
وزياده
عذرا سيدتي
انثايا لم تُخلق
.
.
فأنا أهذي نثرا
ببلاده
دائما أنتِ بصدري
ومن صدري
ولصدري
وفي صدري
كل المعاني عجزت
لم أعد أدري
فهل تقبل عذري
عمرنا يجري
فهل ينفعني صبري
وثواني الشوق
تسكن في خصري
تكويني
تخبرني أني
من بدء التكويني
أنك يوما تأتيني
مشرعة دوما احلامي
باردة جدا ايامي
أتدثر في وهمي
فتصفعني أوهامي
في ركن الليل الأقصى
يحملني قمرٌ مكسور
وفي ركن الليل الأدني
أنسج حلما مبتور
يتلاشى
فأراك أمامي
عبقا من ضوءٍ يتهادى
في نظمٍ منثورٍ
كقلاده
يتجسد في أنثى
من نورٍ
وزياده
عذرا سيدتي
انثايا لم تُخلق
.
.
فأنا أهذي نثرا
ببلاده