
مقال بعنوان / لنحصن شبابنا من الفكر المنحرف
الحوادث الإجرامية ذات الطابع الغير إنساني أو ديني ، التي يقوم بها البعض بين الفينة والأخرى، تتطلب المواجهة الجادة من جميع الأطراف المسئولة عن هذه الشريحة من المجتمع. هذا الموضوع حقيقة لا يحتمل التأجيل والتأخير، فلقد بدأ بالانتشار بشكل مخيف، وما الأحداث الأخيرة التي حدثت قي غزة الحبيبة منا ببعيدة، بل والأقرب منها الحادثة التي جرت من تقجير وعمل اجرامي قبل يومين ، وغيرها من الحوادث التي يكون ضحيتها أناس أبرياء . ولعل الكثير يتساءل عن سبب اتخاذ هؤلاء الشباب هذا المنحى وهذا الفكر الذي يسيطر على عقولهم وما الدافع للقيام بهذه الأعمال الإجرامية و التي إسلامنا الحنيف يحثنا إلى محاربتها و الدعوة للحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالطرق الحسنة التي هي حتما أفضل الطرق للهداية والإقناع. الظاهر للعيان أن سبب ذلك الواضح هو قلة الواعز الديني و والظروف الراهنة الصعبة ولغة بعض الأحزاب العنصرية المتحجرة . ولعل أفضل الطرق والحلول لمواجهة هذا التنامي الخطير، الذي يفتك ويزعزع تماسك أفراد المجتمع الواحد بل الأسرة الواحدة أيضا، هو تآزر مؤسسات المجتمع المدني بل جميع أطياف المجتمع مع بعض البعض وإسهامهم بوضع مشروع توعوي واضح الرؤية، عماده محاربة هذه الأفكار الضالة المسمومة، والعمل على إبراز الصورة المشرفة للإسلام، وغرس مفهوم ثقافة الاختلاف في نفوس النشء، وغيرها من التعاليم التي تساعد على نشر أجمل الصور عن التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع والعمل الجاد والحقيقي على إنهاء أثار هذا الانقسام البغيض . وينبغي على الأحزاب و الحكومات سواء قي غزة أو الضقة العمل على مراجعة السياسة المتبعة من طرقهم اتجاه هذه الظروف الراهنة وأيضا السعي الجاد على ضبط السلاح وظاهرة العسكرة من قبل بعض الأحزاب ، كذلك العمل على إنهاء ثقافة الإقصاء وترسيخ مفهوم الفرقة وغير ذلك من الأمور التي تؤجج الاحتقان وتزيد لهيبه، وعليها أيضا مراقبة أوجه التبرعات العبثية. أيضاً لا ننسى دور الأسرة الكبير والمكمل لدور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، في مراقبة أبنائها، خصوصاً أن هؤلاء الأبناء يمتلكون جهازا بل سلاحا ذا حدين، يغوصون بواسطته في عالم الانترنت الشامل، ويستقبلون الغث منه والسمين في أي وقت يشاؤون، وهذا بلا شك له دور كبير في تلقيهم للأفكار الهدامة التي لها الأثر الواضح والجلي في انحرافهم السلوكي، وتشكيلهم خطرا محدقا على المجتمع. أعلم أن الأمر بالغ الصعوبة، ولكنه ليس مستحيلا، فالمهم أن نبدأ من اجل بناء شباب وجيل واعد و يعتمد عليه . دعونا نتكاتف ونتعاضد لمواجهة واستئصال هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا وأعرافنا وديننا الإسلامي ، هذه الظواهر الدخيلة التي بدأت أنيابها الحادة تنتشر على صورة وحش بشري، تأكل الأخضر واليابس، ولا ترقب فينا إلا ولا ذمة، فلا عذر لنا إن لم نقلع جذورها ونحمي كياننا ومجتمعنا وشبابنا .
قال تعالى " ربي اجعل هذا البلد آمنا "
✏ بقلم / باسل سلمان أبو عاذرة (أبو ساجد)
الحوادث الإجرامية ذات الطابع الغير إنساني أو ديني ، التي يقوم بها البعض بين الفينة والأخرى، تتطلب المواجهة الجادة من جميع الأطراف المسئولة عن هذه الشريحة من المجتمع. هذا الموضوع حقيقة لا يحتمل التأجيل والتأخير، فلقد بدأ بالانتشار بشكل مخيف، وما الأحداث الأخيرة التي حدثت قي غزة الحبيبة منا ببعيدة، بل والأقرب منها الحادثة التي جرت من تقجير وعمل اجرامي قبل يومين ، وغيرها من الحوادث التي يكون ضحيتها أناس أبرياء . ولعل الكثير يتساءل عن سبب اتخاذ هؤلاء الشباب هذا المنحى وهذا الفكر الذي يسيطر على عقولهم وما الدافع للقيام بهذه الأعمال الإجرامية و التي إسلامنا الحنيف يحثنا إلى محاربتها و الدعوة للحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالطرق الحسنة التي هي حتما أفضل الطرق للهداية والإقناع. الظاهر للعيان أن سبب ذلك الواضح هو قلة الواعز الديني و والظروف الراهنة الصعبة ولغة بعض الأحزاب العنصرية المتحجرة . ولعل أفضل الطرق والحلول لمواجهة هذا التنامي الخطير، الذي يفتك ويزعزع تماسك أفراد المجتمع الواحد بل الأسرة الواحدة أيضا، هو تآزر مؤسسات المجتمع المدني بل جميع أطياف المجتمع مع بعض البعض وإسهامهم بوضع مشروع توعوي واضح الرؤية، عماده محاربة هذه الأفكار الضالة المسمومة، والعمل على إبراز الصورة المشرفة للإسلام، وغرس مفهوم ثقافة الاختلاف في نفوس النشء، وغيرها من التعاليم التي تساعد على نشر أجمل الصور عن التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع والعمل الجاد والحقيقي على إنهاء أثار هذا الانقسام البغيض . وينبغي على الأحزاب و الحكومات سواء قي غزة أو الضقة العمل على مراجعة السياسة المتبعة من طرقهم اتجاه هذه الظروف الراهنة وأيضا السعي الجاد على ضبط السلاح وظاهرة العسكرة من قبل بعض الأحزاب ، كذلك العمل على إنهاء ثقافة الإقصاء وترسيخ مفهوم الفرقة وغير ذلك من الأمور التي تؤجج الاحتقان وتزيد لهيبه، وعليها أيضا مراقبة أوجه التبرعات العبثية. أيضاً لا ننسى دور الأسرة الكبير والمكمل لدور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، في مراقبة أبنائها، خصوصاً أن هؤلاء الأبناء يمتلكون جهازا بل سلاحا ذا حدين، يغوصون بواسطته في عالم الانترنت الشامل، ويستقبلون الغث منه والسمين في أي وقت يشاؤون، وهذا بلا شك له دور كبير في تلقيهم للأفكار الهدامة التي لها الأثر الواضح والجلي في انحرافهم السلوكي، وتشكيلهم خطرا محدقا على المجتمع. أعلم أن الأمر بالغ الصعوبة، ولكنه ليس مستحيلا، فالمهم أن نبدأ من اجل بناء شباب وجيل واعد و يعتمد عليه . دعونا نتكاتف ونتعاضد لمواجهة واستئصال هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا وأعرافنا وديننا الإسلامي ، هذه الظواهر الدخيلة التي بدأت أنيابها الحادة تنتشر على صورة وحش بشري، تأكل الأخضر واليابس، ولا ترقب فينا إلا ولا ذمة، فلا عذر لنا إن لم نقلع جذورها ونحمي كياننا ومجتمعنا وشبابنا .
قال تعالى " ربي اجعل هذا البلد آمنا "
✏ بقلم / باسل سلمان أبو عاذرة (أبو ساجد)