اللواء "ماجد فرج" وتلفيقات حماس
بقلم: الدكتور المهندس / حسام الوحيدي
المخابرات العربية الفلسطينية هي إسم يتردد كثيراً في الاوساط الدولية منذ القدم ، قدمها قِدم التاريخ ، رافقت فخامة الاخ الرئيس "ابو عمار" في حله وترحاله ، فوجودها على ساحة النضال الوطني الفلسطيتي اقدم من بعض الفصائل الفلسطينية أمثال حركة "حماس" ، بل واستعانت دول عربية كُثر بهذا الجهاز الوطني العريق حتى قبل عودتها الى مهد وطنها فلسطين ، فكانت وما زالت مفخرة للأخ الرئيس "محمود عباس" وسلفه حارس البيدر الاخ الشهيد "ياسر عرفات" في مساهمتها في حل ألغاز معقدة في وطننا العربي مما جعلها عنصراً رئيسياً في بناء النهضة على المستويين العربي والفلسطيني .
فنجاحها الامحدود ، ووجودها المتألق ، وانجازاتها المتعددة ، وتداخلها المجتمعي يجعلها لاعباً رئيسياً في بناء الثقة المجتمعية ، فهي حلقة الوصل ما بين القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، فهي حلقة الوصل ما بين الاداء الحكومي والجودة ، فهي إذاً ميزان الذهب الحقيقي الذي يتسم بالحساسية التقييمية ، ومن خلال ذلك ترسم استراتيجيات الدول ، فهذا الجهاز اكبر مما يتخيله البعض ، فهذا الجسم الوطني هو العمود الفقري للوطن ككل، لهذه الاسباب وتلك ، وضع هذا الجهاز فريسة مستساغة بين انياب الملفقين ، ولماذا هذه الهجمة الشرسة على احد مقدرات الشعب الفلسطيني ، هجمة من حركة "حماس" التي تدعي بالوطنية ، اين الوطنية وانتم تهاجمون صمام أمان الشعب الفلسطيني ، حيث انكم لو تستمعون لهذا الجهاز الوطني لانهيتم الانقسام ، لو تسمحوا لانفسكم ان تغلبوا لغة العقل والحوار مع الشرعية الفلسطينية لتحققت المصالحة ، انتم فقط تجيدون النقد والتجريح والتلفيق .
التلفيق على من ، على جهاز وطني بامتياز عنوانه رفعة الشعب الفلسطيني وبوصلته التخطيط لاستراتيجية الدولة وترسيم دعائمها والمحافظة على مقدراتها وتثبيت قدسها الشريف ، جهاز صنع التاريخ ، لم يكن يوماً الا مفاوضاً محاوراً مع شعبنا الفلسطيني بكل اطيافه ، فهو منهم وإليهم .
حيث استنكرت أقاليم حركة "فتح" في المحافظات الشمالية ما وصفته بـ "الحملة الممنهجة" التي تقودها "أبواق مأجورة" في حركة حماس من خلال كيل الاتهامات جزافا وفبركة الأكاذيب بحق جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، والشخصية الوطنية الفتحاوية التي يشهد لها تاريخها النضالي وعملها الوطني على الأرض، وهو اللواء ماجد فرج "أبو بشار" رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني.
إذاً ، ولماذا هذا التلفيق ، ولماذا هذا الخداع ، يقف على رأس هرم هذا الجهاز رجلاً مناضلاً وطنياً يعمل ليلاً نهاراً من اجل فلسطين ، وعمله واضح وجلي عندكم في محافظات غزة في نشر الأمن والسلم الاهلي بين افراد شعبنا الفلسطيني ، انه اللواء "ماجد فرج" ، فقد كان وما زال لدوره في بناء وطننا فلسطين خير مثال على شموخه واعتلائه فوق قمة الانتماء الوطني .
حيث دعت أقاليم "فتح" أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول سلطتنا الوطنية والمشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ومنظمة التحرير وكافة الأطر الوطنية.
الدكتور المهندس / حسام الوحيدي
[email protected]
بقلم: الدكتور المهندس / حسام الوحيدي
المخابرات العربية الفلسطينية هي إسم يتردد كثيراً في الاوساط الدولية منذ القدم ، قدمها قِدم التاريخ ، رافقت فخامة الاخ الرئيس "ابو عمار" في حله وترحاله ، فوجودها على ساحة النضال الوطني الفلسطيتي اقدم من بعض الفصائل الفلسطينية أمثال حركة "حماس" ، بل واستعانت دول عربية كُثر بهذا الجهاز الوطني العريق حتى قبل عودتها الى مهد وطنها فلسطين ، فكانت وما زالت مفخرة للأخ الرئيس "محمود عباس" وسلفه حارس البيدر الاخ الشهيد "ياسر عرفات" في مساهمتها في حل ألغاز معقدة في وطننا العربي مما جعلها عنصراً رئيسياً في بناء النهضة على المستويين العربي والفلسطيني .
فنجاحها الامحدود ، ووجودها المتألق ، وانجازاتها المتعددة ، وتداخلها المجتمعي يجعلها لاعباً رئيسياً في بناء الثقة المجتمعية ، فهي حلقة الوصل ما بين القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، فهي حلقة الوصل ما بين الاداء الحكومي والجودة ، فهي إذاً ميزان الذهب الحقيقي الذي يتسم بالحساسية التقييمية ، ومن خلال ذلك ترسم استراتيجيات الدول ، فهذا الجهاز اكبر مما يتخيله البعض ، فهذا الجسم الوطني هو العمود الفقري للوطن ككل، لهذه الاسباب وتلك ، وضع هذا الجهاز فريسة مستساغة بين انياب الملفقين ، ولماذا هذه الهجمة الشرسة على احد مقدرات الشعب الفلسطيني ، هجمة من حركة "حماس" التي تدعي بالوطنية ، اين الوطنية وانتم تهاجمون صمام أمان الشعب الفلسطيني ، حيث انكم لو تستمعون لهذا الجهاز الوطني لانهيتم الانقسام ، لو تسمحوا لانفسكم ان تغلبوا لغة العقل والحوار مع الشرعية الفلسطينية لتحققت المصالحة ، انتم فقط تجيدون النقد والتجريح والتلفيق .
التلفيق على من ، على جهاز وطني بامتياز عنوانه رفعة الشعب الفلسطيني وبوصلته التخطيط لاستراتيجية الدولة وترسيم دعائمها والمحافظة على مقدراتها وتثبيت قدسها الشريف ، جهاز صنع التاريخ ، لم يكن يوماً الا مفاوضاً محاوراً مع شعبنا الفلسطيني بكل اطيافه ، فهو منهم وإليهم .
حيث استنكرت أقاليم حركة "فتح" في المحافظات الشمالية ما وصفته بـ "الحملة الممنهجة" التي تقودها "أبواق مأجورة" في حركة حماس من خلال كيل الاتهامات جزافا وفبركة الأكاذيب بحق جهاز المخابرات العامة الفلسطيني، والشخصية الوطنية الفتحاوية التي يشهد لها تاريخها النضالي وعملها الوطني على الأرض، وهو اللواء ماجد فرج "أبو بشار" رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني.
إذاً ، ولماذا هذا التلفيق ، ولماذا هذا الخداع ، يقف على رأس هرم هذا الجهاز رجلاً مناضلاً وطنياً يعمل ليلاً نهاراً من اجل فلسطين ، وعمله واضح وجلي عندكم في محافظات غزة في نشر الأمن والسلم الاهلي بين افراد شعبنا الفلسطيني ، انه اللواء "ماجد فرج" ، فقد كان وما زال لدوره في بناء وطننا فلسطين خير مثال على شموخه واعتلائه فوق قمة الانتماء الوطني .
حيث دعت أقاليم "فتح" أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول سلطتنا الوطنية والمشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ومنظمة التحرير وكافة الأطر الوطنية.
الدكتور المهندس / حسام الوحيدي
[email protected]
