الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العدوانية والغطرسة الاسرائيلية بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-08-30
العدوانية والغطرسة الاسرائيلية بقلم : شاكر فريد حسن
  العدوانية والغطرسة الاسرائيلية
بقلم : شاكر فريد حسن

لا يوجد دولة في العالم تتبجح وتجاهر بعدوانيتها وغطرستها سوى اسرائيل دولة الاحتلال ، وهي تغلف هذه العدوانية بحجة مخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل أو تهديد كيانها من قبل سورية وايران وحزب اللـه ، ولذلك نرى الآلة العسكرية العدوانية الاسرائيلية تضرب بقوة وبشكل منهجي في دول الجوار وداخل أراضي سورية ولبنان والعراق ، وكل ذلك بدعم وتشجيع الولايات المتحدة الامريكية .

الاستثناء الوحيد الذي يخرج ولا يلتزم بالشرعية الدولية ويدوس على كل القوانين الدولية وقيم الانسان وحقوقه هو المؤسسة الصهيونية الاحتلالية ، التي لا تتردد بالاعتداء أو تهديد أية دولة عربية ومهاجمة أي موقع في المنطقة تحت غطاء أو ذريعة انها مهددة ، وأن أمنها في خطر حقيقي .

ولا ريب أن هذا الاستثناء الذي تعيشه اسرائيل ليس من فراغ ، وانما نتيجة صمت المجتمع الدولي ، وتواطؤ بعض الانظمة العربية وفي مقدمتها السعودية والامارات ، والدعم اللامحدود من الادارة الامريكية .

الاعتداء الأخير على سورية ولبنان والعراق جاء وسط  التصريحات المتغطرسة في جوقة المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة ، وهو محاولات استفزازية عشية الانتخابات الاسرائيلية لزيادة رصيد نتنياهو واليمين الاسرائيلي المتطرف ، وتحت أحد العناوين الديماغوغية الرائجة وهو صد الخطر الايراني .

ما تقوم به دولة الاحتلال من اعتداءات عسكرية هو تنفيذ للمخطط والمشروع الامريكي في المنطقة الرامي لفرض الهيمنة على المنطقة وعلى خيراتها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي وفوائده .

لقد صدق الامين العام لحزب اللـه حسن نصراللـه بقوله في خطابه الأخير : " ان اعتداء الاسرائيليين على عناصره ومؤسساته قد فتح الابواب على مرحلة جديدة ، ولعب نتنياهو ووزرائه بنار العدوان والغطرسة يقرب كثيرًا صدامًا حربيًا خطيرًا ، وهو مقامرة بدماء الاسرائيليين يقوم بها نتنياهو لمصلحته الانتخابية " .

المؤسسة الاسرائيلية لا تعمل ولا تسعى الى تعميق التناقضات في المنطقة العربي فحسب ، وإنما تستغل ما تقدم لها من فرص لا تتكرر لشن عدوانها . فبعض الاقطار العربية تتفكك وتتمزق وتسودها الفوضى الخلاقة ، وبعضها الآخر ينزف دمًا ، والفلسطينيون يعانون من الطوق الاحتلالي والحصار المتواصل والبطالة والفقر المدقع حد المجاعة في مخيمات غزة ، وهذه الاحوال والاوضاع بمثابة فرصة ثمينة واغراء لتحريك آلتها العسكرية وطائرتها وصواريخها وشن عدوانها . وهذا يتجسد ويجد له تعبيرًا في ممارسات الاحتلال بالقدس وضد الاقصى ، وضرب الاهداف في قطاع غزة ، والاراضي السورية واللبنانية والعراقية فضلًا عن أن تواطؤ المجتمع الدولي وبعض الدول العربية والانحياز الامريكي يقوي اندفاعية اسرائيل نحو مزيد من العدوان والغطرسة والتوغل الاستيطاني في المناطق المحاذية للقدس وفي الضفة الغربية ، وبسط سيادتها على الاراضي الفلسطينية وتكريسها لاحتلالها ، وهو ما يتطلب وقفه ولجمه حالًا 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف