الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما حزِنَ الطفل لغرقِ أصحابه بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-30
حينما حزِنَ الطفل لغرقِ أصحابه بقلم:عطا الله شاهين
حينما حزِنَ الطفل لغرقِ أصحابه
عطا الله شاهين
ذات مساءٍ صيفي صعد طفل مع أبيه على متنِ قاربٍ وكان مليئا بالمهاجرين الهاربين من حربٍ في بلدهم، وتعرّف الطفل هناك على أطفال أرادوا مثله الهروب من أجواء الحرب، وراحوا يقصّون لبعضهم قصصا عن أيام المدرسة، وتوقهم لمقاعد الدراسة، لكن بسبب استمرار القصف على بلداتهم تعرّضت مدارسهم لأضرار جسيمة، وتغيبوا عن مدارسهم لفترة طويلة، وبينما كان القارب يبحر بهدوءٍ هبّت عاصفة رياح قوية، وهاج البحر، وارتفعت الأمواج، وبدأ الفارب يترنح وسط تلك الأمواج القوية التي كانت تضربه بقوة، فتمسكَ الطفل بأبيه، لكن بعد مرور وقت قصير انقلب المركب، وبدأ يغرق ببطء، وراح المهاجرون يصرخون، لكن لم يكن أي قارب قريب منهم لمساعدتهم، فتمكن الأب بإمساك طفله، وعامَ الأب بصعوبة حتى وصلا إلى الشاطئ، واستلقيا على الرمال، ونظر الطفل إلى أبيه، وكان الحزن باد في عينيه، وقال لأبيه: أنا حزين جدا لغرق أصحابي، فاللتو تعرّفت عليهم، فهم أطفال مثلي حزينون لاستمرار الحرب ويشتاقون لمدارسهم، ولكن ها هم غرقوا أمام عيني، فلماذا هذه الحرب التي يموت الناس بسببها، فقال له والده الذي كان منهكا: لا تحزن يا بني، سنعود ذات يوم إلى بلدنا بالطائرة، عندما ستنتهي الحرب، وبعد أن استراحا نظرا إلى البحر ورآياه هادئا فقالا يا للعاصفة المجنونة، التي هبت قبل قليل، فلو تأخرت لكنت الآن ألعب مع أصحابي، فكنا قريبون من الساحل، لكن البحر هاج بأمواجه، ولم يستطع المركب الصمود، فقال له والده: لا نحبّ أن يغرق أي أحدٍ، لكن ليس بأيدينا أن نفعل شيئا..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف