مساء مليئٌ بالامبالاة ...
كانتْ تُحدِثُني عن مُلهِمهَا ، كانتْ تَصِفهُ وكأَنهَّا تصِفُ روحٌ مِن عالمٍ آخر ، كانتْ تُحدِثُنِي وهُناك ما بين جِفنَّها والأخر دمعَةٌ تَتلَئلَئُ ذاهبةً هُنا وهُناكّ وكأنَها تُصارع الخروج ، ما بين زوايا عينَّها الحادة كخيلٍ أصيل كانتْ هُناك تلك الدمعة تأبى أن تخرُج .
رُغمَّ الألمِ الذي سيّطَر على أطرَافِها وشَنَّجَ بَعضُها ، وجَعلَ ألمُ قلبُها يخرُج على لحظاتٍ مُتَقَّطِعة ، ما زالت تتحدَثُ عنهُ وكأنَه ما زال موجود ومُتَمحوراً في حياتِها .
لكن بدلاً مِن أن ينثُرَ في حُقولِ حياتُها بذورَّ السعادة كان ينثُرَّ جذورَ الحُزنِ الذابلة ، كان ينثرها فقط بمجردِ تفكيرُها في الماضي ، لم يعد متواجداً كسابِق عهده ، أنا والجميعُ نعلمُ ذلك ، لكن هي من ترتدي ثوب العناد وتأبى أن تقنع نفسها بذلك ، إنه متواجد فقط على هيئةِ روحٍ هُنا وهُناكّ ، في زاويةِ الغُرفة المُعتِمة دائِماً ، في المطبخ عِندَ مِفتاحِ المياه ، مُعلقٌّ فوقَ ثِيابُها ، مُجَردُ طيف سيتلاشى فقط عندما تسمَحُ هي بذلك ، فقط عندما تتخلى هي عن متلازِمةُ الحزن من اللاشيء ، هي من خلقَت تلك المتلازمة داخِلُها ولا أحدٌ قادِر على شفائُها سواها "هي".
تلاقت الأعينّ تلامست أجنِحةُ القلوبِ ، إنطوى الحُزنُ عند رؤاياه وكأنما أمات الله الخلق جميعاً وبقينا في هذا المشهد العظيم وحدُنا ، نُصارِعُ لذاتُنا ، بقيت عيناهُ فقط من أنسوني ذاتي ، وحدهُم من جعلوني أمزِجُ نفسي باللون البُنيّ المُتناثر هنا وهناك ، داخل تلك الدائرة العسلية التي تبدو وكأنها تحرس ذلك اللون البهي الخاطف المتلئلئ داخلها ، يا لهُ مِن جمالٍ قُرأَ عليهِ ألفُ بسم الله ، وأحِيطَ بألف "ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسدْ" .
"ألا ليّتَهُ بقي في جِوارِي ولم ينسى أنهُ كان جاري وإنعزالي ،ألا ليته بقى ".
ملاحظة: (هي) إنها نفسي إحدى شخصيات الشيزوفرينيا لدي ، التي لا تعلم ماذا تُخرِجُ مِن حروفٍ في هذا الوقتّ من الليل ، تُفسدُ هُنا وهناكّ وتُبعثِرُ رغبات الجسدِ ، علي أنا أقيدها الأن ، وداعاً "....
رنين خالد محمد القاسِم ".
#شِيّزوُفرِينْيَّا".
كانتْ تُحدِثُني عن مُلهِمهَا ، كانتْ تَصِفهُ وكأَنهَّا تصِفُ روحٌ مِن عالمٍ آخر ، كانتْ تُحدِثُنِي وهُناك ما بين جِفنَّها والأخر دمعَةٌ تَتلَئلَئُ ذاهبةً هُنا وهُناكّ وكأنَها تُصارع الخروج ، ما بين زوايا عينَّها الحادة كخيلٍ أصيل كانتْ هُناك تلك الدمعة تأبى أن تخرُج .
رُغمَّ الألمِ الذي سيّطَر على أطرَافِها وشَنَّجَ بَعضُها ، وجَعلَ ألمُ قلبُها يخرُج على لحظاتٍ مُتَقَّطِعة ، ما زالت تتحدَثُ عنهُ وكأنَه ما زال موجود ومُتَمحوراً في حياتِها .
لكن بدلاً مِن أن ينثُرَ في حُقولِ حياتُها بذورَّ السعادة كان ينثُرَّ جذورَ الحُزنِ الذابلة ، كان ينثرها فقط بمجردِ تفكيرُها في الماضي ، لم يعد متواجداً كسابِق عهده ، أنا والجميعُ نعلمُ ذلك ، لكن هي من ترتدي ثوب العناد وتأبى أن تقنع نفسها بذلك ، إنه متواجد فقط على هيئةِ روحٍ هُنا وهُناكّ ، في زاويةِ الغُرفة المُعتِمة دائِماً ، في المطبخ عِندَ مِفتاحِ المياه ، مُعلقٌّ فوقَ ثِيابُها ، مُجَردُ طيف سيتلاشى فقط عندما تسمَحُ هي بذلك ، فقط عندما تتخلى هي عن متلازِمةُ الحزن من اللاشيء ، هي من خلقَت تلك المتلازمة داخِلُها ولا أحدٌ قادِر على شفائُها سواها "هي".
تلاقت الأعينّ تلامست أجنِحةُ القلوبِ ، إنطوى الحُزنُ عند رؤاياه وكأنما أمات الله الخلق جميعاً وبقينا في هذا المشهد العظيم وحدُنا ، نُصارِعُ لذاتُنا ، بقيت عيناهُ فقط من أنسوني ذاتي ، وحدهُم من جعلوني أمزِجُ نفسي باللون البُنيّ المُتناثر هنا وهناك ، داخل تلك الدائرة العسلية التي تبدو وكأنها تحرس ذلك اللون البهي الخاطف المتلئلئ داخلها ، يا لهُ مِن جمالٍ قُرأَ عليهِ ألفُ بسم الله ، وأحِيطَ بألف "ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسدْ" .
"ألا ليّتَهُ بقي في جِوارِي ولم ينسى أنهُ كان جاري وإنعزالي ،ألا ليته بقى ".
ملاحظة: (هي) إنها نفسي إحدى شخصيات الشيزوفرينيا لدي ، التي لا تعلم ماذا تُخرِجُ مِن حروفٍ في هذا الوقتّ من الليل ، تُفسدُ هُنا وهناكّ وتُبعثِرُ رغبات الجسدِ ، علي أنا أقيدها الأن ، وداعاً "....
رنين خالد محمد القاسِم ".
#شِيّزوُفرِينْيَّا".