
اتصل معي احد الأصدقاء يشكو من لا شيء معروف لديه ؟؟ حالته النفسيه سيئه , يشعر بالملل والضيق والتبرم والضياع ؟؟ ليس لديه مشكلة محدده مع احد ؟؟ واحواله الماديه والمعيشيه ليست سيئه ؟؟ فقلت له : هل فتشت داخل نفسك ؟؟ قال ماذا تعني ؟؟ قلت : لعلك في خصام مع ذاتك ؟؟ فانت اهملتها ولم تعطها حقها ؟ بينك وبينها جفاء ؟؟ اين محبتك لذاتك ؟؟؟ حُب الذّات أو حُب النّفس هو الإيمان بالقدرات الداخليّة، وتقدير أهمية الحياة ؟ هل تصالحت مع نفسك ؟؟ هل ارضيتها هل دللتها ؟؟
تصالح مع نفسك أولا , من هنا تبدأ رحلة التغيير والتنوير والراحة النفسيه ؟؟ كن لطيفا مع ذاتك متسامحا معها , لا تحاسبها على كل هفوة او زله . تقبلها بايجابياتها وسلبياتها مع محاولة التخلص من السلبيات بالهدوء " دون قلق او عصبيه او لوم جارح ؟؟ كلنا يخطئ , تقبل الأخطاء من نفسك , واجعل منها سلما تصعد اليه للنجاح ؟؟ ابتعد عن نقد ذاتك اللاذع – لا تقارن نفسك بالاخرين , فلديك قدراتك وطاقتك وشخصيتك المستقله – لا تحاول الوصول للكمال عن طريق سلوك طريق المستحيل - لا تحاول إرضاء الجميع , فرضا الناس غاية لا تدرك - تقبل اصدقاءك كما هم - انفتح عليهم وعلى المجتمع من حولك – لا تشعر نفسك بانها اقل من غيرك , فلك قدراتك وامكانياتك الخاصه ؟؟
أحب نفسك , دللها دون اسراف - دون ان تستسلم لكل اهوائها ورغباتها ، يعطيك هذا النوع من الحُب الشّعور بالصّحة النفسية، ويمنحك الطاقة الايجابيه اللازمة لحب الآخرين , واحب العالم المحيط بك، واحب الحياة نفسها , وهناك أساليب تمكّنك من حب ذاتك : عدم نقد الذات بشكلٍ مستمر. التخلّص من القلق المستمر. تذكر نجاحاتك وإنجازاتك وافتخر بها. ، فإذا استمر الإنسان بالتفكير بسلبياته وإهمال الإيجابيات والنجاحات، سيركّز العقل الباطن على السلبيات –
لا تخف من الفشل فيؤدي بك الى العزلة وضيق العيش , وقد يؤدي بك الى الانسحاب من الحياة الاجتماعيه ثم الى الاكتئاب ؟؟ جازف وغامر ولكن بعد دراسة وتأني , لا تتردد ولا تترك انجاز مشاريعك خوفا من الفشل , فان المماطلة في الإنجاز والتردد والانسحاب تؤدي للايذاء الذاتي والأضطراب واليأس ؟؟
عش مع التفاؤل واجعله طريقك للنجاح, فقد اثبتت دراسة تمت في جامعة بوسطن مؤخرا ان المتفائيلين يعيشون فترة اطول من المتشائمين بنسبة 15 % . هذا إضافة للامتيازات الأخرى ؟؟ وان الايجابيين يتعاملون مع التوتر بشكل افضل . ويحددون أهدافهم بأنفسهم بثقة ويسعون لتحقيقها باصرار ؟؟
أخيرا قلت له : استعد صديقي , سوف آتي اليك , لنذهب سويا الى النادي , لنمارس السباحه , ثم نجلس بعدها على المقهى المجاور لنتحدث ونحتسي القهوة ونستعيد ذكريات أيامنا الجميله – فقد اتصلت مع مجموعة من الأصدقاء لنلتقي سويا على بركة السباحه ؟؟ يا صديقي : تفاعل مع المجتمع من حولك ولا تنغلق على نفسك – مارس أي نشاط رياضي او اجتماعي ؟؟ اقرأ – اكتب – تواصل مع الاخرين – غامر ؟ لا تجعل من توصيات امك في طفولتك دستورا ؟؟ : اوعى تكسر الكاسه ؟؟ اوعي تلعب مع فلان ؟؟ او اوعى تضربك سياره ؟ لا تكلم الزعران – لا تنظر يمينة ويسره وانت ذاهب للمدرسه – دروسك وبس – لا تسهر – لا تكلم الغرباء – دعك من اللعب ؟؟؟ لا تتنفس ؟؟ ههههه – تمرد يا صديقي على هذه القوانين التي ورثناها من امهاتنا عن نية حسنه , ولكنها قد تخلق الانعزاليين والجبناء -----
تصالح مع نفسك أولا , من هنا تبدأ رحلة التغيير والتنوير والراحة النفسيه ؟؟ كن لطيفا مع ذاتك متسامحا معها , لا تحاسبها على كل هفوة او زله . تقبلها بايجابياتها وسلبياتها مع محاولة التخلص من السلبيات بالهدوء " دون قلق او عصبيه او لوم جارح ؟؟ كلنا يخطئ , تقبل الأخطاء من نفسك , واجعل منها سلما تصعد اليه للنجاح ؟؟ ابتعد عن نقد ذاتك اللاذع – لا تقارن نفسك بالاخرين , فلديك قدراتك وطاقتك وشخصيتك المستقله – لا تحاول الوصول للكمال عن طريق سلوك طريق المستحيل - لا تحاول إرضاء الجميع , فرضا الناس غاية لا تدرك - تقبل اصدقاءك كما هم - انفتح عليهم وعلى المجتمع من حولك – لا تشعر نفسك بانها اقل من غيرك , فلك قدراتك وامكانياتك الخاصه ؟؟
أحب نفسك , دللها دون اسراف - دون ان تستسلم لكل اهوائها ورغباتها ، يعطيك هذا النوع من الحُب الشّعور بالصّحة النفسية، ويمنحك الطاقة الايجابيه اللازمة لحب الآخرين , واحب العالم المحيط بك، واحب الحياة نفسها , وهناك أساليب تمكّنك من حب ذاتك : عدم نقد الذات بشكلٍ مستمر. التخلّص من القلق المستمر. تذكر نجاحاتك وإنجازاتك وافتخر بها. ، فإذا استمر الإنسان بالتفكير بسلبياته وإهمال الإيجابيات والنجاحات، سيركّز العقل الباطن على السلبيات –
لا تخف من الفشل فيؤدي بك الى العزلة وضيق العيش , وقد يؤدي بك الى الانسحاب من الحياة الاجتماعيه ثم الى الاكتئاب ؟؟ جازف وغامر ولكن بعد دراسة وتأني , لا تتردد ولا تترك انجاز مشاريعك خوفا من الفشل , فان المماطلة في الإنجاز والتردد والانسحاب تؤدي للايذاء الذاتي والأضطراب واليأس ؟؟
عش مع التفاؤل واجعله طريقك للنجاح, فقد اثبتت دراسة تمت في جامعة بوسطن مؤخرا ان المتفائيلين يعيشون فترة اطول من المتشائمين بنسبة 15 % . هذا إضافة للامتيازات الأخرى ؟؟ وان الايجابيين يتعاملون مع التوتر بشكل افضل . ويحددون أهدافهم بأنفسهم بثقة ويسعون لتحقيقها باصرار ؟؟
أخيرا قلت له : استعد صديقي , سوف آتي اليك , لنذهب سويا الى النادي , لنمارس السباحه , ثم نجلس بعدها على المقهى المجاور لنتحدث ونحتسي القهوة ونستعيد ذكريات أيامنا الجميله – فقد اتصلت مع مجموعة من الأصدقاء لنلتقي سويا على بركة السباحه ؟؟ يا صديقي : تفاعل مع المجتمع من حولك ولا تنغلق على نفسك – مارس أي نشاط رياضي او اجتماعي ؟؟ اقرأ – اكتب – تواصل مع الاخرين – غامر ؟ لا تجعل من توصيات امك في طفولتك دستورا ؟؟ : اوعى تكسر الكاسه ؟؟ اوعي تلعب مع فلان ؟؟ او اوعى تضربك سياره ؟ لا تكلم الزعران – لا تنظر يمينة ويسره وانت ذاهب للمدرسه – دروسك وبس – لا تسهر – لا تكلم الغرباء – دعك من اللعب ؟؟؟ لا تتنفس ؟؟ ههههه – تمرد يا صديقي على هذه القوانين التي ورثناها من امهاتنا عن نية حسنه , ولكنها قد تخلق الانعزاليين والجبناء -----