
غـرابـيـب سـود
خالد صادق
حلت علينا أول من أمس نائبة من نوائب الدهر, عندما وقع تفجيران في حاجزين للشرطة الفلسطينية بقطاع غزة, لقد استحل مجموعة من الغرابيب السود, أصحاب الأفكار المنحرفة, المدعومين من كل قوى الشر في العالم وأولهم إسرائيل وأمريكا, لقد استحلوا دماء أبنائنا, وفجروا أنفسهم في رجال شرطة كانت مهمتهم حفظ أمننا, وحماية شعبنا, والتصدي لأعدائنا الذين يتسللوا في جنح الظلام خلسة إلى أراضينا ليرتكبوا جرائمهم ويستحلوا دماء المجاهدين والقادة الأطهار, جريمة شهداء الشرطة أنهم يحرسون شعبهم, ويؤمنون الطرقات من الأشرار واللصوص والقتلة, جريمتهم أنهم يسهرون الليل ليحموا الثغور, ويؤمنوا الطرقات, ويراقبوا أفعال الاحتلال, لقد أزعج شياطين الأرض هذا الفعل الوطني, وأبوا إلا ان يستحضروا مشهد الدماء والأشلاء الذي يروق لهم, ويرضوا أسيادهم الإسرائيليين والأمريكان والمجرمين الذين يبحثون عن زعزعة استقرار البلاد, وإزهاق الأرواح, ونشر الدمار, وإحداث الفتن, وإشعال الحروب, وخلق الأزمات, ومن لهؤلاء غير غزة المقاومة كي يحاولوا زعزعة استقرارها, وإثارة الازمات, وإشعال نار الفتنة, لكن غزة دائما عصية عليهم .
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "عينان لا تمسهما النار, عين بكت من خشية الله, وعين باتت تحرس في سبيل الله" فبأي جرم قتلتموهم واستبحتم دمائهم أيها الأشرار, لماذا تحملون كل هذا السواد في قلوبكم وكأنكم غرابيب سود, هل وصلتم إلى هذه الحالة من الجهل والتخلف وعمت قلوبكم عن أعدائكم الحقيقيين, أين انتم من مجابهة الإسرائيليين المجرمين الذين يحتلون أرضكم, وينتهكون حرمة مقدساتكم, وكيف ومتى وصلتم إلى كل هذا الضلال, فغزة ارض المقاومة والمجاهدين كانت وستبقى دائما طاهرة من أمثالكم ولن تقبل ان تدنسوا طهر أرضها وحرمة مقدساتها, فكيف تسللتم بيننا ومن الذي زرع هذا النبت الخبيث بين صفوفنا, بأي فكر تقتلوننا, هل باعتقادكم ان هذا فكر الإسلام, ان الإسلام منكم براء, وفكركم لا علاقة له بالدين والإسلام, فإسلامنا اكبر بكثير من ان يشوهه احد مثلكم بأفعاله الإجرامية, ان حضارتنا الإسلامية مبنية على القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة, وسر بقائها وازدهارها منذ أكثر من 1400 عام, أنها جاءت لتعمر الأرض, وتصلح المجتمعات, وترسي القيم والمبادئ, ولها قواعد أخلاقية تحكمها, لذلك بقيت وستبقى بإذن الله.
إنكم لستم أكثر من أسراب غربان عابرة, تنعق في فضاء فلسطين للحظات, وسرعان ما ستزولون, فما بني على باطل لن يعمر ولن يسود, والله عز وجل يقول "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" ان هذا العمل الإجرامي الغادر التي طال الحواجز الشرطية إنما يستهدف كل الشعب الفلسطيني تحت دعاوى زائفة وباطلة بينما هو في حقيقة الأمر وجوهره يخدم العدو الصهيوني, يريدوننا ان ندخل في معارك جانبية مع بعضنا البعض, ونغفل عما يخطط له الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى, لكن هيهات فستبقى "إسرائيل" هي العدو الرئيسي لشعبنا وامتنا, ومهما حاولت حرفنا عن مسارنا لن تفلحوا, وإن شعبنا بوحدته وبوعيه الوطني المسؤول سيقف صفاً واحداً متعاضداً ومتضامناً لصيانة جبهته الداخلية وحماية صمود أبنائه ولن يسمح شعبنا أبداً لأي كائن بتقويض الأمن والاستقرار الداخلي, فشعبنا يؤكد على وقوفه وبكل قوة إلى جانب الشرطة والأجهزة الأمنية في مواجهة أي محاولات خبيثة يحاول أصحابها ضرب جبهتنا الداخلية لصالح أجندات تخدم العدو الصهيوني المتربص به وبمقاومته الباسلة, إنها تأكيدات صدرت عن الفصائل الفلسطينية التي تدرك واجبها تجاه شعبها والتي ستحمي غزة من الأعداء والخونة والمأجورين, مهما كلف ذلك من ثمن .
خالد صادق
حلت علينا أول من أمس نائبة من نوائب الدهر, عندما وقع تفجيران في حاجزين للشرطة الفلسطينية بقطاع غزة, لقد استحل مجموعة من الغرابيب السود, أصحاب الأفكار المنحرفة, المدعومين من كل قوى الشر في العالم وأولهم إسرائيل وأمريكا, لقد استحلوا دماء أبنائنا, وفجروا أنفسهم في رجال شرطة كانت مهمتهم حفظ أمننا, وحماية شعبنا, والتصدي لأعدائنا الذين يتسللوا في جنح الظلام خلسة إلى أراضينا ليرتكبوا جرائمهم ويستحلوا دماء المجاهدين والقادة الأطهار, جريمة شهداء الشرطة أنهم يحرسون شعبهم, ويؤمنون الطرقات من الأشرار واللصوص والقتلة, جريمتهم أنهم يسهرون الليل ليحموا الثغور, ويؤمنوا الطرقات, ويراقبوا أفعال الاحتلال, لقد أزعج شياطين الأرض هذا الفعل الوطني, وأبوا إلا ان يستحضروا مشهد الدماء والأشلاء الذي يروق لهم, ويرضوا أسيادهم الإسرائيليين والأمريكان والمجرمين الذين يبحثون عن زعزعة استقرار البلاد, وإزهاق الأرواح, ونشر الدمار, وإحداث الفتن, وإشعال الحروب, وخلق الأزمات, ومن لهؤلاء غير غزة المقاومة كي يحاولوا زعزعة استقرارها, وإثارة الازمات, وإشعال نار الفتنة, لكن غزة دائما عصية عليهم .
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "عينان لا تمسهما النار, عين بكت من خشية الله, وعين باتت تحرس في سبيل الله" فبأي جرم قتلتموهم واستبحتم دمائهم أيها الأشرار, لماذا تحملون كل هذا السواد في قلوبكم وكأنكم غرابيب سود, هل وصلتم إلى هذه الحالة من الجهل والتخلف وعمت قلوبكم عن أعدائكم الحقيقيين, أين انتم من مجابهة الإسرائيليين المجرمين الذين يحتلون أرضكم, وينتهكون حرمة مقدساتكم, وكيف ومتى وصلتم إلى كل هذا الضلال, فغزة ارض المقاومة والمجاهدين كانت وستبقى دائما طاهرة من أمثالكم ولن تقبل ان تدنسوا طهر أرضها وحرمة مقدساتها, فكيف تسللتم بيننا ومن الذي زرع هذا النبت الخبيث بين صفوفنا, بأي فكر تقتلوننا, هل باعتقادكم ان هذا فكر الإسلام, ان الإسلام منكم براء, وفكركم لا علاقة له بالدين والإسلام, فإسلامنا اكبر بكثير من ان يشوهه احد مثلكم بأفعاله الإجرامية, ان حضارتنا الإسلامية مبنية على القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة, وسر بقائها وازدهارها منذ أكثر من 1400 عام, أنها جاءت لتعمر الأرض, وتصلح المجتمعات, وترسي القيم والمبادئ, ولها قواعد أخلاقية تحكمها, لذلك بقيت وستبقى بإذن الله.
إنكم لستم أكثر من أسراب غربان عابرة, تنعق في فضاء فلسطين للحظات, وسرعان ما ستزولون, فما بني على باطل لن يعمر ولن يسود, والله عز وجل يقول "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" ان هذا العمل الإجرامي الغادر التي طال الحواجز الشرطية إنما يستهدف كل الشعب الفلسطيني تحت دعاوى زائفة وباطلة بينما هو في حقيقة الأمر وجوهره يخدم العدو الصهيوني, يريدوننا ان ندخل في معارك جانبية مع بعضنا البعض, ونغفل عما يخطط له الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى, لكن هيهات فستبقى "إسرائيل" هي العدو الرئيسي لشعبنا وامتنا, ومهما حاولت حرفنا عن مسارنا لن تفلحوا, وإن شعبنا بوحدته وبوعيه الوطني المسؤول سيقف صفاً واحداً متعاضداً ومتضامناً لصيانة جبهته الداخلية وحماية صمود أبنائه ولن يسمح شعبنا أبداً لأي كائن بتقويض الأمن والاستقرار الداخلي, فشعبنا يؤكد على وقوفه وبكل قوة إلى جانب الشرطة والأجهزة الأمنية في مواجهة أي محاولات خبيثة يحاول أصحابها ضرب جبهتنا الداخلية لصالح أجندات تخدم العدو الصهيوني المتربص به وبمقاومته الباسلة, إنها تأكيدات صدرت عن الفصائل الفلسطينية التي تدرك واجبها تجاه شعبها والتي ستحمي غزة من الأعداء والخونة والمأجورين, مهما كلف ذلك من ثمن .