الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تفجيرات غزة وأثرها على المقاومة الفلسطينية بقلم:أماني رباح

تاريخ النشر : 2019-08-29
تفجيرات غزة واثرها على المقاومة الفلسطينية
يقولون كل واحد فينا بداخله طفل صغير، وماذا لو كان في داخله دعدوش أصفر.
مسألة الإعداد والتجهيز والقبول بدأت بتفجيرات 11 سبتمبر 2001 لبرجي التجارة العالمية ولأن الهدف أمريكيا رغم رفض ديننا الاعتداء وقتل الأنفس دون وجه حق، لكن كان هناك قبول واسع وكأنه ثأر للهيمنة الأمريكية الحليفة ل_إسرائيل_ وكانت الساحة الفلسطينية قد اشتعلت فيها الانتفاضة الثانية باقتحام شارون للمسجد الأقصى، وبإطلاق اسامة بن لادن شعارا استثار فيه مشاعر المسلمين والمحبين لفلسطين حينما كان في كل خطاب له يقول" لن تنعم _إسرائيل_ بالامن والاستقرار مادامت لم تنعم فيه فلسطين) خطاب ايقظ الميت وكأننا بتنا على مرمى تصريح من تحرير فلسطين فكان كل من اسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري قبولا من الشعوب العربية والإسلامية المضطهدة باتخاذهم فلسطين شعارا لهم، لم يفعلوا خيرا سوى انهم نشروا القتل والموت بين شعوب الأرض فهذا ما اراده من صنعهم من قبل المخابرات الأمريكية التي مولت وساندت وكانت ترمي بطائراتها الاسلحة لأولئك التي أطلقت عليهم إرهابيين، تلاشى اسم تنظيم القاعدة بظهور حركات مهدت لما يسمى الآن بالدولة الإسلامية الشام والعراق"داعش" التي جاءت دورا تكميليا لمشروع تقسيم واعادة احتلال المنطقة، دور بن لادن والقاعدة قد انتهى كمرحلة إعداد وتجهيز للمشروع الأكبر فهنا أصبح لدى الشباب العربي قبول لتلك الحركات وإن كان جلها بناء على تقارير ضمت جنسيات أوروبية وأمريكية، فهذا الاستعداد النفسي وتهيئة دعدوش قد تمت، وحينما ظهرت جبهات النصرة وبيت المقدس وأنصار الله ومسميات هدفها واحد كان هناك عدد من بلدان عربية ممن وصلت بلدانهم الثورات العربية فقد اكتملت داعش في2011 والتي بدأت منذ 2003 بأسماء حركات وصولا إلى داعش، إذا أمام كل هذا لم نرى برنامجا تأهيليا أو مضادا لما يبث من فكر ظلامي فأجبرت الدول والمؤسسات أن توقع على اتفاقيات محاربة الإرهاب واستنزفت الشعوب سنوات لهذا الغرض اشغال ممنهج واغراق الشعوب في فكر ستقتل الشعوب نفسها بنفسها، حماس لم تكن بعيدة عن هذا فالعديد من عناصرها قتلوا إما في استهدافات نفذها الجيش المصري ضد ارهابيين في سيناء أو عدد من أبناء شعبنا قتلوا في سوريا لم يسمع عنهم ولم يتم نعيهم وتم التهرب منهم وهم عناصر من حماس ذهبت لتقاتل مع داعش في سوريا، ومع ظهور البغدادي واعلانه لتلك الدولة خرج حزب التحرير في غزة يهتف باسمه سمحت لهم حماس في حين كان محضورا على حركة فتح أن تخرج بمسيرة أو تنفذ فعالية في قطاع غزة، تمادى الفكر المتطرف ومارسته حماس ضد شعبنا قبل انقلابها عام2007 فقد مارست الترهيب والتخويف باسم حزب الخلاص حتى دفعت المسيحيات من ارتداء الحجاب، وكانت سياسة الرجم بماء النار لكل من لايتلزم بتعاليم حماس وكأن قد ظهر عبر شعارها الإسلام هو الحل فلم يمارسوا من الإسلام شيء، سوى أنهم كانوا يعدون العدة لانقلاب دموي لازال مستمر منذ 2007 ، ولأن كل شيء بتغير ومتطلبات التغيرات والتحالفات يتطلب التغيير من استراتيجياتك فخرجت حماس بمبادرتها للحديث عن دولة في حدود 67 وأمام استيلاؤها على قطاع غزة وتفاوضها مع دولة الاحتلال الذي استنزفها وتستنزف صمود شعبنا عبر تفاهمات وصفقات هدنة لمكاسب ضيقة، دفعها الاحتلال لأن تتهرب بل تدين كل من يطلق صاروخا على الاحتلال ونعتته باللاوطني، وامام ملاحقتها لمطلقي الصواريخ أصبحت في مواجهة مع عناصرها الذين زرع فيهم حمل السلاح والقتال وهناك من فهم الدين وهناك من ضلل، ليس هذا فحسب بحماس ادخلت نفسها بعداء مع العناصر التي تربوا في أحضانها فتحاول أن ليبرالية تارة ليرضى عنها مجتمعا لايراها إلا بالمنظمة الإرهابية وتارة إرضاءا لاطرافها المتشددة أن تخرج بفتوى تحريم الاختلاط، وفتاوى ماهي إلا ارضاء، حماس اليوم تحصد ما زرعته من اقطاب .
المنظومة كاملة من جذورها تحتاج إلى اقتلاع، لايهمنا كل هذا فكل يوم تنشأ وتموت حركات، ماذا بالنسبة لمقاومة شعبنا المشروعة، كيف سينظر لها العالم اليوم، هل سيتابع التفجيرات وخشية وصولها إلى _إسرائيل_ اتعلمون لماذا ذهب الرئيس محمود عباس ليطلب وليسقط قرار إدانة حركة حماس بالإرهابية، ولطالما دعا إلى المقاومة الشعبية، وضرورة تفعيلها وحماية حقنا بالمقاومة وتوسيع دائرة المقاطعة، هل ستتوقف التفجيرات والفكر الظلامي في غزة لمحو حقنا في المقاومة، اتعلمون اليوم لماذا دأبت قناة الجزيرة على تقديس غزة وتقزيم مقاومة شعب بأكمله 13.5مليون فلسطيني فقط بمقاومة حماس للاحتلال هو فخا قد نصب لمقاومة شعبنا، علينا اليوم نبذ كل فكر ظلامي والعودة لتأهيل الجيل الجديد وتقديم دروس اضافية للمناهج في قطاع غزة وإلا فالنار ستحرقنا جميعا، ما تمارسه حماس خارج إطار المنهاج من تحريض وتعبئة ظلامي لابد وأن تتوقف، مقاومة شعبنا ونضاله في خطر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف