الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور ديوان "نَثِيثْ " عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور ديوان "نَثِيثْ	" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-08-29
نَثِيثْ
«نَثِيْث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية الجوّانية للشاعر إبراهيم جابر هادي مدخلي، يتحرك بها نحو الداخل النفسي وليس نحو الخارج والمشاركة، سيما في تجربة الحب والوصل فيعبر من خلالها عن مشاعرٌ نَثّتْ رقيق عبيرها نثاً؛ وتركت أثرها على الشاعر/الإنسان. الذي بدا لنا وكأنه في - عديد من القصائد – يقف على أعتاب نزعة (صوفية - روحية) مرتبطة بجوهر النفس البشرية، التي تمتزج فيها المتناقضات في كيان واحد، انطلاقاً من أن الذات تحتاج إلى نقيضها لإدراك حقيقتها، ونقيضها هو الوجه الآخر لذاتها؛ ويتبدى ذلك في استخدامه لفظة نَثِيْث للدلالة على ما يعترك في النفس من مشاعر الهوى والجوى وتخيره لألفاظ تحمل أكثر من دلالة ومعنى واعتماده الخيال لبناء صورٍ فنيةٍ دالة تناسب موضوع ديوانه. يقول الشاعر إبراهيم جابر هادي مدخلي في القصيدة المعنونة «نَثِيْث»:

"لِفَمِ الفؤادِ تَدَلّتِ الأعنابُ



 
  والسحرُ والكلماتُ والأنخابُ

ومشاعرٌ نَثَتْ رقيقَ عبيرها

 
  وعرائسٌ ورديةٌ وضبابُ

والحرفُ يجمعُ من لساني سُكراً

 
  والشهدُ نهرٌ في دمي ينسابُ

ووقفتُ حزناً في زِفافِ قصيدتي

 
  تبكي العيونُ وتشهقُ الأهدابُ

ما كنتُ أَحْسَبُ للزهور مخالباً

 
  أو أنّ لُطْفَ غصونِها أنيابُ

فأنا لكتّاب الأنين محابرٌ

 
  وأنا لقراءِ الحنينِ كِتابُ...".

يضم الديوان اثنان وعشرون قصيدة في الشعر العربي الموزون والمقفى جاءت تحت العناوين الآتية: "وتكاد تقتلني القصيدة"، "آية الحب"، "مخاتلة"، "لوعة النايات"، "جفلة الناي"، "شواظ المواجع"، "الشعر فرضك"، في مرايا اليقين"، "التفاتة العطر"، "رائحة الحنين"، "ارتعاش النار"، "زفرات الماء"، "نثيث"، (...) وقصائد أخرى.
 
 
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف