الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور ديوان "نَثِيثْ " عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور ديوان "نَثِيثْ	" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-08-29
نَثِيثْ
«نَثِيْث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية الجوّانية للشاعر إبراهيم جابر هادي مدخلي، يتحرك بها نحو الداخل النفسي وليس نحو الخارج والمشاركة، سيما في تجربة الحب والوصل فيعبر من خلالها عن مشاعرٌ نَثّتْ رقيق عبيرها نثاً؛ وتركت أثرها على الشاعر/الإنسان. الذي بدا لنا وكأنه في - عديد من القصائد – يقف على أعتاب نزعة (صوفية - روحية) مرتبطة بجوهر النفس البشرية، التي تمتزج فيها المتناقضات في كيان واحد، انطلاقاً من أن الذات تحتاج إلى نقيضها لإدراك حقيقتها، ونقيضها هو الوجه الآخر لذاتها؛ ويتبدى ذلك في استخدامه لفظة نَثِيْث للدلالة على ما يعترك في النفس من مشاعر الهوى والجوى وتخيره لألفاظ تحمل أكثر من دلالة ومعنى واعتماده الخيال لبناء صورٍ فنيةٍ دالة تناسب موضوع ديوانه. يقول الشاعر إبراهيم جابر هادي مدخلي في القصيدة المعنونة «نَثِيْث»:

"لِفَمِ الفؤادِ تَدَلّتِ الأعنابُ



 
  والسحرُ والكلماتُ والأنخابُ

ومشاعرٌ نَثَتْ رقيقَ عبيرها

 
  وعرائسٌ ورديةٌ وضبابُ

والحرفُ يجمعُ من لساني سُكراً

 
  والشهدُ نهرٌ في دمي ينسابُ

ووقفتُ حزناً في زِفافِ قصيدتي

 
  تبكي العيونُ وتشهقُ الأهدابُ

ما كنتُ أَحْسَبُ للزهور مخالباً

 
  أو أنّ لُطْفَ غصونِها أنيابُ

فأنا لكتّاب الأنين محابرٌ

 
  وأنا لقراءِ الحنينِ كِتابُ...".

يضم الديوان اثنان وعشرون قصيدة في الشعر العربي الموزون والمقفى جاءت تحت العناوين الآتية: "وتكاد تقتلني القصيدة"، "آية الحب"، "مخاتلة"، "لوعة النايات"، "جفلة الناي"، "شواظ المواجع"، "الشعر فرضك"، في مرايا اليقين"، "التفاتة العطر"، "رائحة الحنين"، "ارتعاش النار"، "زفرات الماء"، "نثيث"، (...) وقصائد أخرى.
 
 
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف