الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن الشهيد أبو علي مصطفى بقلم: علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-08-29
عن الشهيد أبو علي مصطفى بقلم: علي بدوان
عن الشهيد أبو علي مصطفى
بقلم علي بدوان

(مقتطف من نص واسع)

أبو علي مصطفى، ولمن لايعرفه، قائد استثنائي في الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، ومن مؤسسي الجبهة الشعبية في السابع من كانون الأول/ديسمبر 1967، ومن رعيل حركة القوميين العرب قبل تأسيس الجبهة الشعبية. ويوصف من قبل كلِ من عمل معه، بأنه رجل القيم والمبادىء، والرجل المتماسك في مواقفه الوطنية العامة عندما تتطلب تلك المواقف الصلابة، وهو في الوقت نفسه الرجل المرن داخل البيت الفلسطيني حفاظاً على الوحدة الوطنية، واحتراماً للقواسم الوطنية المشتركة.

جمعتني مع الراحل أبو علي مصطفى مناسبات وطنية عديدة، ولقاءات عمل مشتركة على المستوى الوطني العام، عندما كنت اتابع مفاصل اعلامية محددة بالوضع الفلسطيني منذ اواخر ثمانيات القرن الماضي وصولاً للعام 2003. وكان في تلك اللقاءات صاحب لسان الصدق والوضوح، والرجل المسؤول الذي لايلتفت لضغائن الأمور أو الصراعات الفصائلية، فكان عنده الهم الوطني، وقضية فلسطين أكبر من الجميع، واكبر من أي فصيلٍ فلسطيني، ومن أي رمزٍ موجود من رموز العمل الوطني الفلسطيني مهما علا شأنه.

في تلك اللقاءات التي جمعتنا، اسمتعت منه، وانصت اليه، ودوّنت العديد من ملاحظاته، التي برزت في فترة معينة بشأن العمل الإعلامي الفلسطيني، واشكالياته، وبعض المطبوعات التي صدرت، فكان هناك لقاء تناول مطبوع مُحدَدَّ (...) وقد أثار في حينها، وتحديداً في العام 1996 لغطاً وتساؤلاتٍ كثيرة. فعملت جاهداً على التخفيف من ردود الفعل السلبية على المطبوع اياه، والذي تناول فترات تاريخية من عمر القضية الفلسطينية وحركة القوميين العرب والجبهة الشعبية، وعلى لسان واحدٍ ممن كانوا قد تجنحوا في أطر الجبهة الشعبية، وماحصل داخلها عندما كان الدكتور جورج حبش معتقلاً في سجن كركون الشيخ حسن بدمشق أواخر العام 1968 لعدة أشهر، حيث جرى بعدها تهريبه من السجن على يد الدكتور وديع حداد ومجموعة من الجبهة الشعبية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف