الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تبريد الرأس بقلم:ماهر طلبه

تاريخ النشر : 2019-08-29
تبريد الرأس

فتح اللص باب الثلاجة بعد ان أنهى عمله ليشرب بعض المياه، فتعجب حين وجد أن رأس صاحب الشقة فى الرف العلوى، كان قد قابل الجسد ملقى على السرير مغطى بملائة بيضاء تماما، كأنها ثياب عروس تزف الآن، لم يستطع أن يفتح الدولاب ولا أن يبحث فيه خوفا من أن يستيقظ صاحب الشقة ويقبض عليه، لذلك تحرك فى ارجاء الشقة دون هذه الحجرة وجمع ما استطاع.

الآن اطمأن قلبه تماما.. فأغلق الثلاجة بأقل قدر ممكن من الضوضاء وأكبر قدر ممكن من الحذر، ثم اتجه إلى حجرة النوم مطمئنا، فتح الباب وبدأ تفتيش الحجرة بأقل قدر ممكن من الحذر وأكبر قدر ممكن من الضوضاء، فرأس صاحب الشقة الموضوعة فى الثلاجة معزولة تماما عن العالم،  ولن تصل إلى أذنها الأصوات، والجسد الملقى على السرير بغير الأذن لا يفيد فى مقاومة السارق.. لذلك أنهى عمله دون قلق، حتى عندما تحركت القدم باتجاه الباب.. كان يعلم أن المسافة الفاصلة بين حجرة النوم والثلاجة كافية كى يغادر المكان بحمولته.

ماهر طلبه 

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف