للحديث شجون
بقلم:فردوس عوض
للحَديثِ شجون يعتقني كنبيذ قديم و ينسجني وَهمًا في عالمٍ روحاني تحيطه الحياة بعد كل موت .
أتساءل كلما زاد العمر بي،أي روح تلك التي سَتحتمل جنوني و هفواتي،تحتمل غضبي،وتحتوي كل ما بي من إحتياج وتحتويني!!!
أي روح تلك التي ستجدني كلما أضعت بوصلة سِنيني،وبقيت تائهةً حتى وجدت قِبلتي!!
روحي التي أرهقها الفكر والفعل والتفكير،روحي الهائمة في سماءٍ لا حدود لها في غياهب لا تنتهي.
هائمةٌ هي حتى تَكُفَ عمّا هي فيه من تساؤل، من تضارب،من قلق،من ندم،من تيه،من قوة،من ثقة،من إرادة وحتى من جنون!
جنون يزيد الروح فتنةً و فتون!!
و لن تكف، حتى يَتَكَفّن الجسد!!!!!
دوامات ترافق فِكري في كل مرة، تضاجع خيباتي و تلوذ هاربةً بأحلامٍ ستبقى تلاحقني كحقيقة نورسين في كبدِ سماء مظلمة في منتصف الشهر .
لن تكتفِ الروح من وِصال الأحبة، و غدر الأقربون، ستبقى وفيةً بالعهدِ و الوعدِ إلى يومٍ تفارق به جسدًا قد غلبه الهلاك، ستبقى حيةً ولو بعد موت، ستبقى باحثة عن روح ترافق خافِقها ولو غيبًا ،تحتضنها من كل غدر، وتعانق طيفها مع كل غياب.
أرواح متباعدة متقاربة، تحتضنها الحياة كلما إقتربت ،و يعانقها الموت كلما تباعدت.
فلتنبض بعد هذا كله بنبضاتِ وئام،و ليكن وِصالها حقيقةَ شمس بعد دمسِ ظلام، بعيدًا عن الكدر والقهر، تتبع دقاتها الاولى،تحتضن بعضها، بل كل كلها وتغفو الحلمَ بسلام
بقلم:فردوس عوض
للحَديثِ شجون يعتقني كنبيذ قديم و ينسجني وَهمًا في عالمٍ روحاني تحيطه الحياة بعد كل موت .
أتساءل كلما زاد العمر بي،أي روح تلك التي سَتحتمل جنوني و هفواتي،تحتمل غضبي،وتحتوي كل ما بي من إحتياج وتحتويني!!!
أي روح تلك التي ستجدني كلما أضعت بوصلة سِنيني،وبقيت تائهةً حتى وجدت قِبلتي!!
روحي التي أرهقها الفكر والفعل والتفكير،روحي الهائمة في سماءٍ لا حدود لها في غياهب لا تنتهي.
هائمةٌ هي حتى تَكُفَ عمّا هي فيه من تساؤل، من تضارب،من قلق،من ندم،من تيه،من قوة،من ثقة،من إرادة وحتى من جنون!
جنون يزيد الروح فتنةً و فتون!!
و لن تكف، حتى يَتَكَفّن الجسد!!!!!
دوامات ترافق فِكري في كل مرة، تضاجع خيباتي و تلوذ هاربةً بأحلامٍ ستبقى تلاحقني كحقيقة نورسين في كبدِ سماء مظلمة في منتصف الشهر .
لن تكتفِ الروح من وِصال الأحبة، و غدر الأقربون، ستبقى وفيةً بالعهدِ و الوعدِ إلى يومٍ تفارق به جسدًا قد غلبه الهلاك، ستبقى حيةً ولو بعد موت، ستبقى باحثة عن روح ترافق خافِقها ولو غيبًا ،تحتضنها من كل غدر، وتعانق طيفها مع كل غياب.
أرواح متباعدة متقاربة، تحتضنها الحياة كلما إقتربت ،و يعانقها الموت كلما تباعدت.
فلتنبض بعد هذا كله بنبضاتِ وئام،و ليكن وِصالها حقيقةَ شمس بعد دمسِ ظلام، بعيدًا عن الكدر والقهر، تتبع دقاتها الاولى،تحتضن بعضها، بل كل كلها وتغفو الحلمَ بسلام