الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رصاصة في الرأس.. لمن ستكون؟!بقلم:سيف اكثم المظفر

تاريخ النشر : 2019-08-29
رصاصة في الرأس.. لمن ستكون؟!
سيف اكثم المظفر

قرن في الاسطبل، إعصار مدمر، وفزاعة أصابها الشيخوخة، غربان سوداء، وستائر حمراء، تخبط وتخالط، اصطدام وتصادم، بيع وشراء، حوت وعفريت، نادلة على قارعة الطريق، هكذا هم يرون بغدادنا الآن!

فزاعة ما عادت تخيف الغربان، فقد تقاسموا المناصب، و وزعت المغانم، وبدء وقت الحصاد والتجارة, فلقد انتهى الدور وموسم الفزاعة قارب على الاندثار.. بين رماد القصف المجهول، وتشبع مال الغول، صار لزاما أن يحتفل المتصارعون، لنجاح الخطة، وتمترس الجماعة في أروقة الوزارة.

عادل عبد المهدي، و في فخ البائعين، فالوثوق بالغراب أهون من البحث عن سراب، فقط أعطيتهم ما يشتهون، واشربوا حلاوة الدنانير، ومارسوا الولوج في ثغور الوزارات، حتى اشبعوا تفقيس وتبييض، و"تبديرا وتصديرا" فما عاد لوجودك ملزم، إن حضر لا يعد وان غاب لا يفتقد.

عادل، على شفى مسار رصاصة، لن تبتعد عن حاجبيه، ولن تقترب للاذنين، فقد أخذوا أكثر من ما كانوا يتوقعون، وعن البيع صاروا يتحدثون، وللبديل يهيئون.. غدا أو بعد غد، فمن يأمن لأفعى وقرد، لن ينال غير الغدر.

سيمفونية انفلاق العتاد وعزف طائرات الدرون، لمذاخر الحشد الشعبي، غطت على خيانة عظمى لمن أعطى احداثيات المواقع، ومن تجسس على هواتف القادة هنا يجب أن تسلط الاضواء.. فاذا كشفنا هذا الخيط، هو سيصل بنا إلى قواعد الدرون، ونقطة انطلاقها.

في البداية كانت انطلاقة موفقة لعبد المهدي، وتوازنه الذي قاده، داخل منظومة الدولة، سرعان ما تقهقر وفقد السيطرة، في ظل تدافع الأحزاب على الغنائم، وبدى كريما جدا، فلم يرد أحد عن تلك الكيكة المغطاة بالعسل حتى على صاحبة الكيكة!

ثم بدا متخبطا بعض الشيء، حتى بات مدركا، انه قد فقد تلك الهالة، بعدما اشبع المتخاصمون بحلاوتها، فأصبح عادل بلا ورقة فقد وزعت كل الأوراق، وبدأ الشوط النهائي.                                                                                        عن قريب؛ ستطلق تلك الرصاصة، ربما لن تصيب، لكنها ستحدث ضجة قرب الأذن الوسطى، فالقاتل مجهول ولجنة التحقيق من كل قوم رجل، ليضيع دمه بين الأحزاب، إنتهى الدور، وبيعت التذاكر، وصفر الحكم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف