الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدة خجولة للشاعرة السورية شاديا عريج بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-08-29
قصيدة خجولة للشاعرة السورية شاديا عريج بقلم : شاكر فريد حسن
قصيدة خجولة للشاعرة السورية شاديا عريج
بقلم : شاكر فريد حسن

وقفت في حياء

تمنيت الوقفة لوقت

طويل

خفت أن أصارحه

بكيت والدمع على الخد

يسيل

قلت : وداعاً

والعيون تحكي تمهل

بالرحيل

قال :

رمشك يصطاد القلوب

والأهداب تزين الطرف

الكحيل

تفجَّرت عندها وقلت:

ابق سأعطيك كأس

المحبة.. وشربة

من مذاق عذب

سلسبيل…..

استوقفتني هذه القصيدة الخجولة للصديقة الشاعرة شاديا عريج ، المعروفة بقصائدها الوجدانية والعاطفية ، لما تحمله من مشاعر نابضة ، وعذوبة الحروف ، وصدق البوح والتعبير ، ورقة المعاني . ففيها تعبر بحياء عن لواعج صدرها واختلاجات قلبها ورعشات روحها ، ليس فقط بالكلمات وإنما بالعبرات ودموع العين ، وهذا ما يجعل نصهًا عفويًا شفافًا صادقًا .

هذه القصيدة تكللت بالجمال ،وتدفقت فيها الالفاظ بانسياب كماء الوديان ، وتناسقت فيها معاني الوجد الرقيقة مع كثافة الجمل الفنية الانيقة والصور الشاعرية في غاية الرقة .

شاديا عريج تصوغ حروفها من الوان الربيع ورياض الزهر وحدائق البيان ، تسبر اغوار الروح ، وتعزف الحان الحب على اوتار الشعور والنبض وايقاعات الجمال . إنها صوت ياسميني رقيق وانيق ، مجبولة بالشعر والاحساس العاطفي الوجداني ، ومفعمة بجيشان العاطفة وترانيم الوجد ، وتستحدث صورها وتكثفها في عبارات قصيرة تحمل أكثر من معنى ، ومعانيها تسبق الالفاظ والتراكيب وتحفظ البيئة العضوية لنصها في نسق وقالب لغوي بسيط قريب للقلب بأناقة جمالية .

وبكلمات قليلة شاديا عريج نسجت نصها بمداد الفؤاد ، ودمع العين ، وهمس الروح ، وبوحها حيي في غاية السلاسة والعذوبة والانسيابية ، بمذاق عذب سلسبيل .

فلها التحية الخالصة وبانتظار ما هو جديد ورائع .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف