الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُريدُ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-29
أُريدُ بقلم:عطا الله شاهين
أُريدُ
عطا الله شاهين
أريد الذهاب إلى مكان ليس فيه انترنت، مكان فقط تداعب فيه موجات بحر حبيبات الرمال بهدوء تام، رغم هيجان البحر، أريد صيفا ساخنا أنام فيه على شاطئ بحر لا يحبّ سوى الهيجان من صمت الطبيعة..
أريد الذهاب إلى مكان ليس فيه أية نساء نقاقات يبقين يتذمّرن كعاداتهن من كل شيء حتى في الحُبّ.. أريد أن أنام على شاطئ رملي حار كي تحرقني أشعة الشمس حتى أحرق ذنوبي في صمت حار، لكنني اتساءل هل سيتمكن المرء من بقائه نائما على شاطئ بحرٍ بلا جنس ناعم، ربما لكن الإجابة تظل مشكوكة فيها..
أريد الانعزال عن الانترنت، ولو لأيام معدودة، لكن هل سأتمكن من أن لا أتصفح مواقعا إخبارية بلا انترنت، بعد أن باتت الجريدة الورقية مجرد موضة قديمة لقراءة أخبار بائتة..
أريد أن أكون عاشقا للحياة بكل فوضاها وقوانينها... أريد أن تعم العدالة كل المظلموين على كرة أرضية بات الإنسان يدمرها ومناحها معرض للخطر من انبعاثات غازية ما زالت الدول بلا اهتمام تلوث أجوائها واحتباس حراري مستمر في قتل البشر..
أريد أن أعيش بلا احتلال كباقي شعوب العالم .. أريد أن أعيش بهدوء بلا أية حروب حتى نهاية الساعة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف