الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسفة السعادة بقلم:مهدي العامري

تاريخ النشر : 2019-08-28
فلسفة السعادة بقلم:مهدي العامري
الحصول على المال الوفير والمسكن الثري والعمل المريح ذو الربح العالي ,,تلك امور تتصدر قوائم الاهتمام البشري ,,لأسباب عدة منها الخوف من المستقبل الغامض,,ومنها عدم الثقة باساليب الدولة الاقتصادية .
لكن البعض ممن لايمتلك كل ذلك ,,بسبب عوامل وراثية او بيئية او سياسية ,,يحاول الهروب الى البرية لاستشعار السكينة هناك ,,او لمشاهدة منظر غروب الشمس ,,الذي يعد بحد ذاته سعادة مجانية يستطيع الحصول عليها حتى اولئك المساكين الذين ينزحون تحت وطأة الفقر والحرمان .
وربما يجنح البعض الى حضور مهرجان شعري,,او التجول في اورقة معرض للفن التشكيلي.
ولعمري فان بعض الاشياء الجميلة المجانية قد تصل بنا ذروة البهجة والسعادة ,,ربما تفوق سعادة جمع المال او السكن في قصر منيف او الحصول على وظيفة سيادية كبرى في منظومة الدولة .
احد الملوك ,,كان يشعر بملل وكآبة ,,فطلب من الوزير ان يرافقه في جولة سرية بين ازقة المملكة ,,,
في منتصف الطريق ,,,سمع طرقات على الصفيح ,,بشكل متناسق وجميل ,,فاتبع الصوت ,,حتى وصل خربة قديمة ,,يبدو من رائحتها انها مجمع لنفايات الاهالي ,,فشاهد رجل يرتدي ملابس رثة ,,وهو يعزف على صفيح من النحاس,,وامرأة يبدو عليها الفقر والعوز وهي ترقص كانها حمامة ترقص في بستان ,,
تحسر الملك ,,وتمنى ان يعيش تلك اللحظة ,,ولو ليوم واحد من عمره ,,الذي قضاه في تدبير امور المملكة .

ربما تجد شخصا يعمل في الليل والنهار ,,من اجل ملبسه ومشربه ,,ورفاهية عائلته ,,تقول في سر نفسك ,,ما اسخاه من رجل يفني عمره في سبيل عائلته ,,وحينما تسأله "هل انت سعيد "؟؟؟
يجيبك على الفور "حينما اكون وحيدا "؟؟
لانني اعطي كل شيء لافراد اسرتي ,,ولااحد منهم يقدر ذلك ,,بل انهم كثيرا يتهمونني بالغباء والتقصير

"
وربما تجد شخصا آخر ,,يعمل في شركة لجمع النفايات وبأجر بسيط ,,وفي عصر كل يوم يرافق افراد اسرته الى الشاطيء ,,وهو يحمد الله على نعمة السعادة والسكينة .

اذن السعادة ,,يمكن الحصول عليها بسهولة ,,وربما لن نجدها حتى لو بلغنا في ثرواتنا واملاكنا اساطير المجد,,,فالامر يتطلب نفس ذواقة للطمأنينة ,,لا نفس تبحث عن المال والسلطة باساليب شاقة ومتعبة.

هذا نص قابل للتغيير ....
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف