الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طيور بلا أجنحة بقلم: هداية عبد الرحيم الكحلوت

تاريخ النشر : 2019-08-28
طيور بلا أجنحة ..
" الحياة قد تنتهي بأسباب أخرى غير الموت " 
شباب في مقتبل العمر ، تعبر أحلامهم من فوق سحابة الواقع الأليم ، يتحدون واقعهم لتحقيق أهدافهم ، يتخطون الصعاب ويتشبثون بحبل طموحاتهم وحياتهم ..
انا محمد ابلغ من العمر تسعة عشر عاما ترعرت وسط المخيمات ، حدثاني والداي عن معاناتهم فيما مضى وكيف هجروا من أراضيهم ، لن أخفي عليكم أمرا انا أحب وطني لكني لا أرغب بالعيش هنا في ظل هذه الظروف ، أنا أيضا يحق لي العيش وتحقيق أحلامي ، أمتلك أيضا أخت تصغرني سنا ليس بكثير ، أتألم كثيرا عند رؤيتي لها وأنا غير قادر على تلبية احتياجاتها ، لسنا بالعائلة الكبيرة فقط انا واختي ، اخي استشهد في العدوان !
لست مكتوف الأيدي ، فأنا اعبث هنا وهناك ، لم أقف يوما ، سعيت جاهدا لتحقيق أقل القليل ، لكن عبث ..
اذا هل لطير حر أن يحلق عاليا في قفص صغير ؟
العاقل سيجيب لا ، لا بد من مغادرة هذا القفص !!
حسنا ، المغادرة ممنوعة !
لا بد من ايجاد طريقة ، تحدثت مع صديقي وأخبرني عن الهجرة ، ترددت بداية ، لكن عند التفكير بوضع البلاد ومستقبلنا تشعشعت الفكرة في عقلي أكثر فأكثر ..
حزمت أمتعتي ، وتوجهت الى رفيقي ، وغادرنا الى المستقبل المجهول !!
لم تكن رحلة سلام ، رأينا الموت بأعيننا العديد من المرات ، عوضا عن الاحساس بالجوع الدائم فقد نفذ كل ما معنا ، لا أحد هنا يهتم بحياتنا وكأننا سلع رخيصة ، نفذت طاقتنا ، بقينا في البحر عدة ليال ، منا من لم يصمد ، ومنا من بقي محاولا الصمود ، وكما هاجر هؤلاء الشباب الى المستقبل المجهول بقي العالم جاهلا لمصيرهم الى الآن !!
قل للحياة ان استطعت وداعا
نصف الحياة أن تموت شجاعا
مت كما ولدتك أمك باسلا
ان الحرائر لا يلدن ضباعا !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف