الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما تحبك كاتبة بقلم: تقوى دويني

تاريخ النشر : 2019-08-28
عندما تحبك كاتبة ستضعك خارج حدود الأبجدية وتختلق لك حروفاً خاصةً بك، ستُدلِلُكَ على حين حب.. 

ستجعل حروف الأبجدية تصطفُ لتحييكَ ما إن لمحتك! وتزيدك دلالاً إن كنتَ قارئا ذكياً نهماً ولأن  الكاتبَ يُقدّر القارئ الجيد ويعتبره عميد الأمة وهو كذلك، لكن: والاستدراكُ هنا يجُّبُ ما قبله 

إياكَ وخذلانها أو إهانتها سترجمك بنفس البندقية التي رفعت بها قدرك: بالقلم!!

بالسلاح الذي لا يستكين هنيهة، ويحك إذا احتقرته بعينك.. به تشيّدُ أممًا ونفسه تهدمُ أخرى.

أقسمُ أنها ستجعلك في القاع إذا فكرت المساس بكرامتها وستلعن نفسك مليون مرة من حروفها ..

لن تغفر لك وقاحتك وفضاضتك وما دون ذلك قد يكون هيِّنا.. 

وستلحقك حروفها كلعنة مظلوم أينما وليّت ولو كنتَ في بروجٍ مشيّدة، فوَّلِ قلبك شطر روحها واصدقها فيه.. وإلا ففرّ بقلبكَ بدون رجعة دون أن تتعثر في طريقك بكاتبة أخرى .. 

#حب_الكاتبات_نعمةٌ_ونقمة

#تقوى_دويني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف