(أحببتها رغم المسافات )
لا ادري ما قصه تلك النبته التي كانت تعيش حياه ذلك الشاب احمد.
احمد شاب عمره عشرون عاما ،كان يجلس على النافذه ،كان حزيناً لم يجد من يشكي له همه، فقرر ان يكتب على الورق ما في داخله فكتب:
انا اسمي احمد وعمري ٢٠ عاماً ،عندما كنت صغيراً توفي ابي وامي في حادث سير بينما كانوا في رحله قصيره وانا الان أعيش مع جدي منذ كان عمري ١٠ سنوات
انا احب فتاه اسمها رهف وهي بنت جيراننا ونافذتها مقابل نافذتي ،انا احبها ولكن لا اعلم اذا كانت هي تحبني ام لا .
فانا لم اذق طعم النجاح منذ ثلاث سنوات ، فمن هم في سني على وشك التخرج من الجامعه وانا لا زلت في الثانويه العامه هذا ما كتبه احمد في دفتره تلك الليله.
في الصباح وجد جده قادم وفِي يده شجره وكانت ذابله واوراقها صفراء سأل جده :
- ما هذه الشجره التي في يدك ؟
- انها شجره الياسمين اريد ان أزرعها.
- ولكن يا جدي انها ذابله ولن تزهر ابدا.
- سأحاول ان اجعلها تزهر فهذا افضل من رميها في القمامه.
جلس احمد مع صديقه ، وكانا جالسين امام المنزل وفجاه ظهرت في النافذه فتاه ، نظر اليها احمد فإذا هي رهف اخت صديقه احمد الذي كان يجلس معه سأل احمد صديقه :
-ماذا تفعل رهف الان ؟
- رهف تجلس في المنزل فأبي يريدها ان تتزوج .
وفِي المساء اجتمع احمد وجده على المائده قال الجد لاحمد:
-ابنه عمك ساره سوف تأتي إلينا بعد يومين .
-وماذا افعل ؟ اهلا وسهلاً .
- احمد لماذا لا تتزوج ببنت عمك ؟
-نعم ! انا اتزوج من ساره ، مستحيل .
- لماذا ؟ ما زلت تفكر برهف ؟
-انا لا افكر بأحد يا جدي ، وزواجي من ساره مستحيل.
-لماذا ؟
-اولاً انا وساره حاولنا الاقتراب من بعضنا فلم ننجح، ،ثانياً بيني وبين ساره مسافات مسافات بعيده جداً ،
ليس لانها تسكن خارج البلاد ، إنما لانها فتاه جامعيه، وانا لم ادخل الجامعه ، وهي مثقفه وانا لا ، وهي غنيه وانا لا ،هذا الموضوع لن يحدث أبداً ،فساره بمنفى وانا بمنفى المسافه التي بيننا كالمسافه بين السماء والأرض.
ذهب احمد الى غرفته وكان يفكر كيف سوف يعترف لرهف بحبه .
عند الصباح بينما كان احمد يتناول الطعام مع جده قال احمد:
-جدي ماذا حدث بموضوع الشجره؟ أراها ذابله كما هي .
-احمد ان الزرع لا يزهر في يوم او يومين، كالانسان تماما عندما يريد ان يتغير لا يتغير بيوم او يومين فانه يأخذ الوقت الكافي.
عندما ذهب لكي يقول لرهف بانه يحبها جاءته حاله من التردد فسيطر عليه الخوف فلم يستطيع ان يقول لها .
سمع صوت من بعيد يقول له تعال يا احمد وكان جده قال له جده:
ماذا تفعل يا احمد كم مره قلت لك ابتعد عن هذه الفتاه؟ لانها لا تناسبك .
وبعد ايّام قليله وصلت ساره الى بيت جدها وسلم احمد على ساره من بعيد .
بعد قدوم ساره بيومين نظر احمد الى شجره الياسمين وكانت على حالها لم تزهر .
ذهب مستعداً ليقول لرهف بانه يحبها ،وجدها جالسه وحدها اقترب منها قال لها:
-اني اريد ان اقول لكي شيئا .
-تفضل.
انا احبك وأريد الزواج منك .
ضحكت رهف قالت له مستحيل ان اتزوج بشاب مثلك أبداً فانا مرتبطه بشاب غني ومتأكده اني سأكون معه سعيده .
ذهبت رهف بسرعه ولم تنظر اليه .
رجع احمد الى البيت ، لاحظت ساره على احمد الحزن قالت لجدها :
- جدي اشعر بان احمد حزين وأريد منك ان تذهب اليه.
ذهب الجد الى احمد قال له احمد كل ما جرى مع رهف
-لا تحزن لعل الله يرزقك بأفضل منها
بعد ذلك بيوم نظر احمد الى تلك الشجره ورآى انها لاتزال ذابله وأوراقها صفراءوجافه فقال لجده:
- ان تلك الشجره ذابله اكتر من اول مره .
- سوف تزهر ، فقط ثق بي .
خرج احمد من المنزل ، وجلس الجد مع ساره قال لها:
- ما رايك بأحمد ؟
-احمد شاب مؤدب جداً، ولكن نحن حاولنا مع بعضنا ولم يحدث شيء، ان المسافات بيننا بعيده
- ما قصه تلك المسافات بينك وبين احمد
-لا اعلم
-اني اريد منك ان تتحدثي مع احمد من اجل دراسته.
عند المساء جلست ساره مع احمد وأخذا يتحدثان عن الدراسة ، فعلمت سارة من احمد انه لا يريد ان يكمل دراسته ، فأخبرته بقصة شاب كان معها في الجامعة كان يقول لأصدقائه كلام ايجابي، فطلب منه يوماً ان يتحدث امام مجموعة كبيرة من الناس وحدث صراع بينه وبين نفسه ، عقله يقول له لا تذهب ، سوف يضحك الجميع عليك ،ولن تتمكن من الحديث بشكل جيد، فاخذ يفكر ويتخيل مرة انه لم يذهب وانه سيصبح إنسانا فاشلا وينزوج بإنسانة لا يحبها.
ومرة يتخيل انه ذهب الى المسرح وأصبح انسانا ناجحا في الحياة ،ووصل الى المنصب الذي يريده ، وتزوج من الإنسانه التي يحبها، فسيطرت الإرادة عليه ، وتمكن من الذهاب. توقع ان من سيحضر سيكون عددهم لا يتجاوز الخمسون شخصا على الأكثر ،ولكنه تفاجئ بحضور ما يزيد عن مائتي شخص .
في النهاية وقف له الجميع وصفقوا بحرارة.
عندما انتهت سارة من حديثها قال لها :
-انها قصة جميلة جداً.
- أليس لديك طموح؟
- بلى، انا كنت احلم بان اصبح محامياً.
- جميل، تخيل انك محامي ناجح ومشهور، وتخيل اذا لم تكمل دراستك انك سوف تبقى على نفس الحال.
فكر احمد بكلام سارة وأخذ يتخيل نفسه وهو محامي ناجح وهو على هذا الحال والجميع ينظر إليها كما نظرت رهف له.
وفي صباح اليوم التالي قال أحمد لسارة انه اتخذ قرارا بأن يكمل دراسته، وأن يكون انسانا ناجحا.
فرحت سارة كثيرا لأنها استطاعت أن تقنع احمد.
كان أحمد جالساً في الليل وحده، أخذ دفتره وكتب هذه المرة عن سارة وقال: سارة هي ابنة عمي ، وكانت صديقتي عندما كنّا صغيرين، ثم حدث شيئا ما وجعل علاقتنا تنتهي ، لا ادري ما هو السبب ،ولكن ربما تكون المسافات التي بيننا ، فهي تسكن بعيدا عني وهناك فرق كبير بيني وبينها،
لا لا ليس هذا السبب ، فعندما كنّا صغاراً لم تكن هذه المسافات موجودة،
انا عرفت ما هو السبب، السبب اني اخطأت في حقها كثيراً ولا اريد ان أقولك غير ذلك.
في اليوم التالي، وجد احمد مجموعة من حقائب السفر امام الباب ، وعلم بان سارة سوف تغادر ، وذهب لكي يودعها فوجد نفسه يقول لها:
- سامحيني يا سارة
- وانت ايضا سامحني
- انا الذي اخطات في حقك وليس انتِ
- وأنا ايضا ارتكبت مجموعة من الاخطاء
- هذا كله ليس مهماً، المهم الان ان تذهبي ونحن ليس بيننا اي خصام.
- الآن انا سوف اذهب ، ولا ادري متى سأعود، نحن دائما كانت تفرق بيننا المسافات ، ولكن كل ما أريده منك ان تعدني انك سوف تدرس ،وتصبح محاميا ناجحا، وأريد ان اخبرك اني انا ايضا ادرس القانون في الجامعه.
- اعلم هذا كله ، ان شاء الله لن اخيب ظنك.
أخذ احمد يدر س بجد واجتهاد وسهر الليالي ، وكل ما شعر بالإحباط كان يتذكر كلام ساره له.
وبعد مرور ثماني سنوات ، اصبح احمد من اشهر المحامين في البلد.
وارسل رساله الى ساره ،وطلب منها ان تعود الى بيت جدها ، وعندما جاءت صدمت عندما طلب احمد منها الزواج ، وساره من غير تردد قالت له نعم .
يوم الزفاف في المنزل ، استنشق احمد رائحه ذكيه تفوح في المكان، وعندما بحث عن مصدر هذه الراىحه، وجد جده امام شجره الياسمين وكانت مزهره ويانعه.
- أرأيت ، هذه هي الشجره التي كنت تريد مني ان ارميها في القمامه ،بالتفاؤل والإصرار أزهرت وأينعت ، هذه النبته عاشت حياتك بكل تفاصيلها ، فعندما تفاءلت أصبحت مزهره
(أحببتها رغم المسافات)
تأليف : ياسمين موسى جرادات
لا ادري ما قصه تلك النبته التي كانت تعيش حياه ذلك الشاب احمد.
احمد شاب عمره عشرون عاما ،كان يجلس على النافذه ،كان حزيناً لم يجد من يشكي له همه، فقرر ان يكتب على الورق ما في داخله فكتب:
انا اسمي احمد وعمري ٢٠ عاماً ،عندما كنت صغيراً توفي ابي وامي في حادث سير بينما كانوا في رحله قصيره وانا الان أعيش مع جدي منذ كان عمري ١٠ سنوات
انا احب فتاه اسمها رهف وهي بنت جيراننا ونافذتها مقابل نافذتي ،انا احبها ولكن لا اعلم اذا كانت هي تحبني ام لا .
فانا لم اذق طعم النجاح منذ ثلاث سنوات ، فمن هم في سني على وشك التخرج من الجامعه وانا لا زلت في الثانويه العامه هذا ما كتبه احمد في دفتره تلك الليله.
في الصباح وجد جده قادم وفِي يده شجره وكانت ذابله واوراقها صفراء سأل جده :
- ما هذه الشجره التي في يدك ؟
- انها شجره الياسمين اريد ان أزرعها.
- ولكن يا جدي انها ذابله ولن تزهر ابدا.
- سأحاول ان اجعلها تزهر فهذا افضل من رميها في القمامه.
جلس احمد مع صديقه ، وكانا جالسين امام المنزل وفجاه ظهرت في النافذه فتاه ، نظر اليها احمد فإذا هي رهف اخت صديقه احمد الذي كان يجلس معه سأل احمد صديقه :
-ماذا تفعل رهف الان ؟
- رهف تجلس في المنزل فأبي يريدها ان تتزوج .
وفِي المساء اجتمع احمد وجده على المائده قال الجد لاحمد:
-ابنه عمك ساره سوف تأتي إلينا بعد يومين .
-وماذا افعل ؟ اهلا وسهلاً .
- احمد لماذا لا تتزوج ببنت عمك ؟
-نعم ! انا اتزوج من ساره ، مستحيل .
- لماذا ؟ ما زلت تفكر برهف ؟
-انا لا افكر بأحد يا جدي ، وزواجي من ساره مستحيل.
-لماذا ؟
-اولاً انا وساره حاولنا الاقتراب من بعضنا فلم ننجح، ،ثانياً بيني وبين ساره مسافات مسافات بعيده جداً ،
ليس لانها تسكن خارج البلاد ، إنما لانها فتاه جامعيه، وانا لم ادخل الجامعه ، وهي مثقفه وانا لا ، وهي غنيه وانا لا ،هذا الموضوع لن يحدث أبداً ،فساره بمنفى وانا بمنفى المسافه التي بيننا كالمسافه بين السماء والأرض.
ذهب احمد الى غرفته وكان يفكر كيف سوف يعترف لرهف بحبه .
عند الصباح بينما كان احمد يتناول الطعام مع جده قال احمد:
-جدي ماذا حدث بموضوع الشجره؟ أراها ذابله كما هي .
-احمد ان الزرع لا يزهر في يوم او يومين، كالانسان تماما عندما يريد ان يتغير لا يتغير بيوم او يومين فانه يأخذ الوقت الكافي.
عندما ذهب لكي يقول لرهف بانه يحبها جاءته حاله من التردد فسيطر عليه الخوف فلم يستطيع ان يقول لها .
سمع صوت من بعيد يقول له تعال يا احمد وكان جده قال له جده:
ماذا تفعل يا احمد كم مره قلت لك ابتعد عن هذه الفتاه؟ لانها لا تناسبك .
وبعد ايّام قليله وصلت ساره الى بيت جدها وسلم احمد على ساره من بعيد .
بعد قدوم ساره بيومين نظر احمد الى شجره الياسمين وكانت على حالها لم تزهر .
ذهب مستعداً ليقول لرهف بانه يحبها ،وجدها جالسه وحدها اقترب منها قال لها:
-اني اريد ان اقول لكي شيئا .
-تفضل.
انا احبك وأريد الزواج منك .
ضحكت رهف قالت له مستحيل ان اتزوج بشاب مثلك أبداً فانا مرتبطه بشاب غني ومتأكده اني سأكون معه سعيده .
ذهبت رهف بسرعه ولم تنظر اليه .
رجع احمد الى البيت ، لاحظت ساره على احمد الحزن قالت لجدها :
- جدي اشعر بان احمد حزين وأريد منك ان تذهب اليه.
ذهب الجد الى احمد قال له احمد كل ما جرى مع رهف
-لا تحزن لعل الله يرزقك بأفضل منها
بعد ذلك بيوم نظر احمد الى تلك الشجره ورآى انها لاتزال ذابله وأوراقها صفراءوجافه فقال لجده:
- ان تلك الشجره ذابله اكتر من اول مره .
- سوف تزهر ، فقط ثق بي .
خرج احمد من المنزل ، وجلس الجد مع ساره قال لها:
- ما رايك بأحمد ؟
-احمد شاب مؤدب جداً، ولكن نحن حاولنا مع بعضنا ولم يحدث شيء، ان المسافات بيننا بعيده
- ما قصه تلك المسافات بينك وبين احمد
-لا اعلم
-اني اريد منك ان تتحدثي مع احمد من اجل دراسته.
عند المساء جلست ساره مع احمد وأخذا يتحدثان عن الدراسة ، فعلمت سارة من احمد انه لا يريد ان يكمل دراسته ، فأخبرته بقصة شاب كان معها في الجامعة كان يقول لأصدقائه كلام ايجابي، فطلب منه يوماً ان يتحدث امام مجموعة كبيرة من الناس وحدث صراع بينه وبين نفسه ، عقله يقول له لا تذهب ، سوف يضحك الجميع عليك ،ولن تتمكن من الحديث بشكل جيد، فاخذ يفكر ويتخيل مرة انه لم يذهب وانه سيصبح إنسانا فاشلا وينزوج بإنسانة لا يحبها.
ومرة يتخيل انه ذهب الى المسرح وأصبح انسانا ناجحا في الحياة ،ووصل الى المنصب الذي يريده ، وتزوج من الإنسانه التي يحبها، فسيطرت الإرادة عليه ، وتمكن من الذهاب. توقع ان من سيحضر سيكون عددهم لا يتجاوز الخمسون شخصا على الأكثر ،ولكنه تفاجئ بحضور ما يزيد عن مائتي شخص .
في النهاية وقف له الجميع وصفقوا بحرارة.
عندما انتهت سارة من حديثها قال لها :
-انها قصة جميلة جداً.
- أليس لديك طموح؟
- بلى، انا كنت احلم بان اصبح محامياً.
- جميل، تخيل انك محامي ناجح ومشهور، وتخيل اذا لم تكمل دراستك انك سوف تبقى على نفس الحال.
فكر احمد بكلام سارة وأخذ يتخيل نفسه وهو محامي ناجح وهو على هذا الحال والجميع ينظر إليها كما نظرت رهف له.
وفي صباح اليوم التالي قال أحمد لسارة انه اتخذ قرارا بأن يكمل دراسته، وأن يكون انسانا ناجحا.
فرحت سارة كثيرا لأنها استطاعت أن تقنع احمد.
كان أحمد جالساً في الليل وحده، أخذ دفتره وكتب هذه المرة عن سارة وقال: سارة هي ابنة عمي ، وكانت صديقتي عندما كنّا صغيرين، ثم حدث شيئا ما وجعل علاقتنا تنتهي ، لا ادري ما هو السبب ،ولكن ربما تكون المسافات التي بيننا ، فهي تسكن بعيدا عني وهناك فرق كبير بيني وبينها،
لا لا ليس هذا السبب ، فعندما كنّا صغاراً لم تكن هذه المسافات موجودة،
انا عرفت ما هو السبب، السبب اني اخطأت في حقها كثيراً ولا اريد ان أقولك غير ذلك.
في اليوم التالي، وجد احمد مجموعة من حقائب السفر امام الباب ، وعلم بان سارة سوف تغادر ، وذهب لكي يودعها فوجد نفسه يقول لها:
- سامحيني يا سارة
- وانت ايضا سامحني
- انا الذي اخطات في حقك وليس انتِ
- وأنا ايضا ارتكبت مجموعة من الاخطاء
- هذا كله ليس مهماً، المهم الان ان تذهبي ونحن ليس بيننا اي خصام.
- الآن انا سوف اذهب ، ولا ادري متى سأعود، نحن دائما كانت تفرق بيننا المسافات ، ولكن كل ما أريده منك ان تعدني انك سوف تدرس ،وتصبح محاميا ناجحا، وأريد ان اخبرك اني انا ايضا ادرس القانون في الجامعه.
- اعلم هذا كله ، ان شاء الله لن اخيب ظنك.
أخذ احمد يدر س بجد واجتهاد وسهر الليالي ، وكل ما شعر بالإحباط كان يتذكر كلام ساره له.
وبعد مرور ثماني سنوات ، اصبح احمد من اشهر المحامين في البلد.
وارسل رساله الى ساره ،وطلب منها ان تعود الى بيت جدها ، وعندما جاءت صدمت عندما طلب احمد منها الزواج ، وساره من غير تردد قالت له نعم .
يوم الزفاف في المنزل ، استنشق احمد رائحه ذكيه تفوح في المكان، وعندما بحث عن مصدر هذه الراىحه، وجد جده امام شجره الياسمين وكانت مزهره ويانعه.
- أرأيت ، هذه هي الشجره التي كنت تريد مني ان ارميها في القمامه ،بالتفاؤل والإصرار أزهرت وأينعت ، هذه النبته عاشت حياتك بكل تفاصيلها ، فعندما تفاءلت أصبحت مزهره
(أحببتها رغم المسافات)
تأليف : ياسمين موسى جرادات