القبر الاسود
لحظات.... آو بضع دقائق ربما كانت ساعات لا آعلم لكنني على يقين جازم أنه هو آيضاً لا يعلم أو آنه لا يكترث للوقت الذي يقضيه في تلك الحجرة الأشبه بالقبر أو ما يضيع من عمره فيها... لم يعد يبالي للزمن ولا حتى إن آشرقت شمس الصباح آو غربت...........
يُقال أنه كان يملك ابتسامة جميلة و عينين لامعتان دوماً اجتماعي بشكل كبير، ذو تصرفات مجنونة و عفوية للغاية صاحب الضحكات المتعالية الذي يكره الحزن في عينين الاخرين و يحاول سرقته بكل ما أُتيّ من قوة فجاة! أصبحت راحته تكمن في تلك الحجرة المظلمة بعيداً عن الضوضاء و كل تلك الفوضى أو على الارجح بعيداً عن الناس حتى. الان آقرب من يرافقه عبارة عن "سيجارةة" لعينة يحترق هو قبل أن تحترق وتتلاشى تاركةً خلفها دخان آسود يملأ رئتيه و يقتله تدريجياً بوجه شاحب و عينين نام الليل تحتهما حتي اسودت بواقع مظلم ومستقبل مجهول.........
يا هل ترى ماذا حل به حتى آصبح بذلك البرود؟!..... ما الذي جعله يعشق الوحدة و الظلمة رغم كرهه القديم لهما؟........ ما ذاك المصاب العظيم الذي آطفى نور الحياة في قلبه؟!...... هل كانت صفعات القدر قوية لدرجة آن يحكم على نفسه بالعيش في قبر آسود مدى الحياة!!
مها عطالله الخلايله
لحظات.... آو بضع دقائق ربما كانت ساعات لا آعلم لكنني على يقين جازم أنه هو آيضاً لا يعلم أو آنه لا يكترث للوقت الذي يقضيه في تلك الحجرة الأشبه بالقبر أو ما يضيع من عمره فيها... لم يعد يبالي للزمن ولا حتى إن آشرقت شمس الصباح آو غربت...........
يُقال أنه كان يملك ابتسامة جميلة و عينين لامعتان دوماً اجتماعي بشكل كبير، ذو تصرفات مجنونة و عفوية للغاية صاحب الضحكات المتعالية الذي يكره الحزن في عينين الاخرين و يحاول سرقته بكل ما أُتيّ من قوة فجاة! أصبحت راحته تكمن في تلك الحجرة المظلمة بعيداً عن الضوضاء و كل تلك الفوضى أو على الارجح بعيداً عن الناس حتى. الان آقرب من يرافقه عبارة عن "سيجارةة" لعينة يحترق هو قبل أن تحترق وتتلاشى تاركةً خلفها دخان آسود يملأ رئتيه و يقتله تدريجياً بوجه شاحب و عينين نام الليل تحتهما حتي اسودت بواقع مظلم ومستقبل مجهول.........
يا هل ترى ماذا حل به حتى آصبح بذلك البرود؟!..... ما الذي جعله يعشق الوحدة و الظلمة رغم كرهه القديم لهما؟........ ما ذاك المصاب العظيم الذي آطفى نور الحياة في قلبه؟!...... هل كانت صفعات القدر قوية لدرجة آن يحكم على نفسه بالعيش في قبر آسود مدى الحياة!!
مها عطالله الخلايله