الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زهايمر الروح بقلم: فيروز سليمان

تاريخ النشر : 2019-08-28
زهايمر الروح 

ثَمة وقتٌ طويلٌ قد مضى على آخر حديث قد آثار أفكاري، على كلامٍ داعبَ وجنتيّ قلبي، مضى وقتٌ طويلٌ ولم تذُهلني نجمةٌ واحدة ،

أنا اليوم أقفُ بائساً تجتاحني غرابةً تُكسّر ببرودها جُلَّ أحلامي ، أحتاجُ معجزةً لتكتمل سطوري ومطراً يسقي أحلامي الذبلة في جوفي، أو قمراً يرّبتُ على كتفي يداويني. منذُ شهور وأنا أدّون أشيائي في ورقه أنساها تحت وسادتي ، حتى أنّه في بعضِ الأحيان أعود من نصف الطريق لأنني وبكل بساطة نَسيتُ لماخرجت . 

أتأملُ كتابي مُدةً تتجاوز الربع ساعة وأغلقهُ دون فقه أيّ حرف

انا مكتظٌ بنسيانٍ يجعلني مُجرماً في حق مشاعر الآخرين ، أنا لم أتعمد نسيان الموعد لكنني حقاً نسيت ، لم أتعمد إغضابَ والداتي حين نسيتُ أين وضعتُ قميص أبي ولكنيّ فعلت ،كنتُ أحرصُ على ترتيب الأشياءِ ووضعها في مكانها لكنني تالله أنسى في منتصف كُل أمر البداية ،يؤسفني نهاية حديثي بثرثرات  على أمور كنتُ حذقةً بها للغاية.

كم تحمل في طياتهاأيامي عدم مبالاة وأنا التي أعتدتُ تأملَ كلَّ زاوية في تفاصيلي .

الأمرُ محرجٌ للغاية بالنسبة لي ويسبب غصّة في قلبي ،ألواني كُلها قد أطُفِئت ، حتى شعرتُ أنني مُصابا "بالزهايمر''فقمتُ بمراجعة الطبيب لأحدثهُ عن مشكلتي فنسيت مايوجعني وادّعيتُ الألم في مُعدتي ، صدقني نسيتُ إخباره بعدم اتزاني وتلاشي ذاكرتي ،هناك شيئا مايطرق بأنامله على زجاج روحي.. 

كوميضٍ تمرُ في بالي جملة كانت تقولها أختي وتستهزء بي ولكني لآ أذكراها الأن. 

ذاتَ يومٍ جلبتُ هدية مغلفة بنوّار قلبي لصديقتي المقرّبة لكنّها لم تبالِ فهي تكره الحُلي وقد غابَ الأمرُ عن بالي ، قال لي أحدهم بإنّه يُحب اللون الأسود ويحب الشتاء وحدثني حتى الساعة الواحدة ليلاً  عن مغامرته في فصل الشتاء ولكنيّ نسيتُ مااسمه ربما كان أنتَ. 

كُنتُ أودّ إدراج أمراً مافي رسالتي هذه لكني نسيتُ ماهو. الحال يشبه وجود جرحا مافي جسدي ولست قادرة على تحديد مكانه . 


آراني أضيعُ في طريق اللاجدوى ، اللاحل

وتُحيطُ بي أشياء بائسات ،بائساتٌ جداً

إنّك لن تُدرك مامعنى أنًّ يفتقد الإنسان ذاته وشغفه ويتساوى لديه كل شيء . 

لن يستطيع الإبحار مجددا في مشاعره بعد أن تطالها رياح الخذلان العاتية ..

. .ذهب الشغف وتركني اوجه لحياة وجها لوجه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف