مجد:
لحظات قليلة وسيبدأ كل شئ، سيبدأ الشئ الذي كنت أنتظر حدوثه منذ زمن بعيد، لحظات قليلة وسيكتمل الفرح لدي وستكتمل سعادتي، كنت دائمة الأنتظار ،ورغم العقبات التي واجهتني لم أخضع للإستسلام وأكملت طريقي وها أنا أقف عند تلك اللحظات والانتظارات التي أَخذت الكثير من عمري، وسأصل إلى تلك القمة المليئة بالسعادة.
ها أنا هنا قد وصلت إلى المنتصف ولم يتبقى إلا القليل من اللحظات وسأصل القمة.
وصلت للقمة وأنا ممتلئة بالسعادة وأقسم بأنني في تلك اللحظة لم أستطع وصف شعوري، لم أستطع نطق الكلام حتى! لدرجة بأنَ كل من حولي حاولوا وبأقصى جهدهم من جعلي أنطقُ ولو بحرف واحد ولكن لا جدوى من ذلك، وبعد العديد من محاولات جعلي أنطق فلم أنطق إلا بكلمة واحدة "ضحكته يا أمي " ، وبعد ذلك الجميع صمت وكأن شئ غريب قد حصل ولا كدت ألتفت خلفي إلا وقد رأيت الجميع ينظر إلي باستغراب ويتسألون ضحكة من؟ وما بال ضحكته؟ ولماذا هي صامتة هكذا؟
الجميع منبهر يا للدهشة!
وبعدها يأتي من بعيد شخصاً غريباً مبتسماً مسرعاً إلي وبيده وردتان إحداهما حمراء والأخرى بيضاء اللون.
وبعدها وَصل إلي ورحب بي وأخذني بحضنه وأنا في حالة صدمة لم أفعل أي شئ! وبعدها قال لي هذه الوردة البيضاء لكِ لأنك تحبين هذا اللون من الورد ♡ ومن ثم صمت!
نظرت إليه مستغربة! ومن ثم نظرت إلى يده وبدأت بالتساؤل بيني وبين نفسي إذا كانت البيضاء لي لأنني أحب هذا اللون من الورود، إذن لماذا الحمراء؟ ولماذا ما زالت في يده؟ ولمن هي؟ وها أنا أرى أحد يشير بيده عند عيناي تماماً ويقول لي أين وصلتي بتفكيرك؟ ويبتسم ويقول لي أعرف بماذا تفكرين؛ أنتِ تتسألين لمن هذه الوردة الحمراء ولماذا هي معي؟
سأعترف لكِ الآن أمام الجميع ♡
-وها هو ينزل ويجلس على ركبتيه ويقدم الوردة الحمراء لي بحبٍ وعيناه مبتسمتان ويلمعان بالفرح، وغمزته التي ظهرت على خده الأيمن بسبب ابتسامته- ويقول لي أتقبلين بحبي لكِ؟ أنا أحبك ♡
هنا توقف عقلي عن كل شئ.
وبدأت دقات قلبي بالتسارع، وعيناي تلمعان، والصدمة في ملامحي، وبعدها وقف على قدميه ونادى مجد ما بك هل قلت ما يزعجك؟ أنا أعتذر منك! أنا لم أقل سوى أحبك هل ارتكبت غلط بذلك؟
وأنا كالبلهاء أنظر إلى عيناه كيف تلمعان، وأسمع دقات قلبه المتسارعة حباً ممزوج بخوف الإجابة!
وما زال يردد مجد مجد ما بكِ!
اصفرت خداه خوفاً علي، هل أصابكِ شئ؟
أخاف قلبي باصفرار وجهه، وأجبته بنعم، نعم أنا أقبل حبك ولكن بشرط!
عِدنِي بأن هذه الضحكة لن تزول، وأن تبقى اللمعة بعيناك، واللهفة بملامحك، والحب بقلبك، والأهم الوردة البيضاء بيدك وحضنته، وهنا بدأ هو بالبكاء وقال لي أعِدُكِ بذلك، وأغرورقت أعيوننا بالسعادة، وما زال الجميع منبهر بنا هههه ههههه♡
وأنا أقسم بأن في تلك اللحظة قلبي لم يتوقف عن الدقات وسرعة دقاته اللامتناهية، وبأن عيناي تلمعان من شدة السعادة، وعقلي توقف عن التفكير.
وأتذكر بأنني في كل جلسة ولقاء بيننا ما زلت أسأله لماذا أنا؟ ولماذا الوردة الحمراء؟
ويردد ويقول لأني أحبك، أنا كنت أتعمد السؤال لسماع ذلك الجواب، وهو كان يعلم بأنني متعمدة بذلك ولكنه لم يمل وكان ينتظر آخر اللقاء حتى يجعلني أسأله ذلك ليقول لي لأني أحبك ♡
أنا أعلم كمية الحب التي بقلبه تجاهي وأعلم بأنه أبله لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره بغير الورد، بالحقيقة كانت تكفيني كلمة أحبك فهي ظهرت من قلب طيب
وأخيراً سأتوقف عن تكرار سؤالي لماذا أنا؟ ولماذا الوردة الحمراء؟ لأنني اليوم أنا سأقول لك أحبك وأنا سأهديك وردة وزيادة على ذلك قبلة على خدك الأيمن
ولماذا خدك الأيمن؟؟
أنا أريد تقبيل تلك الغمزة المنصوصة على خدك ليس أكثر
لحظات قليلة وسيبدأ كل شئ، سيبدأ الشئ الذي كنت أنتظر حدوثه منذ زمن بعيد، لحظات قليلة وسيكتمل الفرح لدي وستكتمل سعادتي، كنت دائمة الأنتظار ،ورغم العقبات التي واجهتني لم أخضع للإستسلام وأكملت طريقي وها أنا أقف عند تلك اللحظات والانتظارات التي أَخذت الكثير من عمري، وسأصل إلى تلك القمة المليئة بالسعادة.
ها أنا هنا قد وصلت إلى المنتصف ولم يتبقى إلا القليل من اللحظات وسأصل القمة.
وصلت للقمة وأنا ممتلئة بالسعادة وأقسم بأنني في تلك اللحظة لم أستطع وصف شعوري، لم أستطع نطق الكلام حتى! لدرجة بأنَ كل من حولي حاولوا وبأقصى جهدهم من جعلي أنطقُ ولو بحرف واحد ولكن لا جدوى من ذلك، وبعد العديد من محاولات جعلي أنطق فلم أنطق إلا بكلمة واحدة "ضحكته يا أمي " ، وبعد ذلك الجميع صمت وكأن شئ غريب قد حصل ولا كدت ألتفت خلفي إلا وقد رأيت الجميع ينظر إلي باستغراب ويتسألون ضحكة من؟ وما بال ضحكته؟ ولماذا هي صامتة هكذا؟
الجميع منبهر يا للدهشة!
وبعدها يأتي من بعيد شخصاً غريباً مبتسماً مسرعاً إلي وبيده وردتان إحداهما حمراء والأخرى بيضاء اللون.
وبعدها وَصل إلي ورحب بي وأخذني بحضنه وأنا في حالة صدمة لم أفعل أي شئ! وبعدها قال لي هذه الوردة البيضاء لكِ لأنك تحبين هذا اللون من الورد ♡ ومن ثم صمت!
نظرت إليه مستغربة! ومن ثم نظرت إلى يده وبدأت بالتساؤل بيني وبين نفسي إذا كانت البيضاء لي لأنني أحب هذا اللون من الورود، إذن لماذا الحمراء؟ ولماذا ما زالت في يده؟ ولمن هي؟ وها أنا أرى أحد يشير بيده عند عيناي تماماً ويقول لي أين وصلتي بتفكيرك؟ ويبتسم ويقول لي أعرف بماذا تفكرين؛ أنتِ تتسألين لمن هذه الوردة الحمراء ولماذا هي معي؟
سأعترف لكِ الآن أمام الجميع ♡
-وها هو ينزل ويجلس على ركبتيه ويقدم الوردة الحمراء لي بحبٍ وعيناه مبتسمتان ويلمعان بالفرح، وغمزته التي ظهرت على خده الأيمن بسبب ابتسامته- ويقول لي أتقبلين بحبي لكِ؟ أنا أحبك ♡
هنا توقف عقلي عن كل شئ.
وبدأت دقات قلبي بالتسارع، وعيناي تلمعان، والصدمة في ملامحي، وبعدها وقف على قدميه ونادى مجد ما بك هل قلت ما يزعجك؟ أنا أعتذر منك! أنا لم أقل سوى أحبك هل ارتكبت غلط بذلك؟
وأنا كالبلهاء أنظر إلى عيناه كيف تلمعان، وأسمع دقات قلبه المتسارعة حباً ممزوج بخوف الإجابة!
وما زال يردد مجد مجد ما بكِ!
اصفرت خداه خوفاً علي، هل أصابكِ شئ؟
أخاف قلبي باصفرار وجهه، وأجبته بنعم، نعم أنا أقبل حبك ولكن بشرط!
عِدنِي بأن هذه الضحكة لن تزول، وأن تبقى اللمعة بعيناك، واللهفة بملامحك، والحب بقلبك، والأهم الوردة البيضاء بيدك وحضنته، وهنا بدأ هو بالبكاء وقال لي أعِدُكِ بذلك، وأغرورقت أعيوننا بالسعادة، وما زال الجميع منبهر بنا هههه ههههه♡
وأنا أقسم بأن في تلك اللحظة قلبي لم يتوقف عن الدقات وسرعة دقاته اللامتناهية، وبأن عيناي تلمعان من شدة السعادة، وعقلي توقف عن التفكير.
وأتذكر بأنني في كل جلسة ولقاء بيننا ما زلت أسأله لماذا أنا؟ ولماذا الوردة الحمراء؟
ويردد ويقول لأني أحبك، أنا كنت أتعمد السؤال لسماع ذلك الجواب، وهو كان يعلم بأنني متعمدة بذلك ولكنه لم يمل وكان ينتظر آخر اللقاء حتى يجعلني أسأله ذلك ليقول لي لأني أحبك ♡
أنا أعلم كمية الحب التي بقلبه تجاهي وأعلم بأنه أبله لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره بغير الورد، بالحقيقة كانت تكفيني كلمة أحبك فهي ظهرت من قلب طيب
وأخيراً سأتوقف عن تكرار سؤالي لماذا أنا؟ ولماذا الوردة الحمراء؟ لأنني اليوم أنا سأقول لك أحبك وأنا سأهديك وردة وزيادة على ذلك قبلة على خدك الأيمن
ولماذا خدك الأيمن؟؟
أنا أريد تقبيل تلك الغمزة المنصوصة على خدك ليس أكثر