
مصرَعُ ملجأ..
بات مَصرعي واضِحاً مُتُ هُنا وسأبقى هُنا..
لا أقوى على التكلم كثيراً هذه المرّة، أُقسم بأنها مُرّة وفاقت مرارةَ ما مَررتُ به سابقاً..
أصاب القحطُ حديقتي كما أصابَ عيني من فرطِ بُكائِها ،
قلّت سهوتي وزادت رهبَتي في عَتمةِ الليل ..
لِتحترق روحي شيئاً فشيئاً!
ويُصبحُ داخِلي مليئاً بالسوادِ الذي تسبّب بهِ حريقُ قَلبي ورَمادِه..
لا أرى سِوى الحُطامِ والظلام ، وكأنّي أسيرُ هذا الهَلاك!
كانت حَديقتي هي ملجأي الذي كُنت أحتَمي بين أشجارها..
وأُنافسُ جمالَ أزهارِها وودَدتُ لو أنّي أُصبحُ بِجمالها قبلَ مَوتها لكنّي متُ معها وأصبحتُ جزءًا من تُرابها.. أصابني الذهول بأن مصيرَ ملجأ كان مَصيري..
لا عِلم لي سوى أنّنا..
نصارعُ في زمنٍ غيرِ مُعروفٍ إن كانَ هُناكَ منفذٌ مِنه أو مَلاذ ،
كُلُّ ما أعرِفُه أنّنا في جميعِ الحالات قَتلى هذا الصراع!
بات مَصرعي واضِحاً مُتُ هُنا وسأبقى هُنا..
لا أقوى على التكلم كثيراً هذه المرّة، أُقسم بأنها مُرّة وفاقت مرارةَ ما مَررتُ به سابقاً..
أصاب القحطُ حديقتي كما أصابَ عيني من فرطِ بُكائِها ،
قلّت سهوتي وزادت رهبَتي في عَتمةِ الليل ..
لِتحترق روحي شيئاً فشيئاً!
ويُصبحُ داخِلي مليئاً بالسوادِ الذي تسبّب بهِ حريقُ قَلبي ورَمادِه..
لا أرى سِوى الحُطامِ والظلام ، وكأنّي أسيرُ هذا الهَلاك!
كانت حَديقتي هي ملجأي الذي كُنت أحتَمي بين أشجارها..
وأُنافسُ جمالَ أزهارِها وودَدتُ لو أنّي أُصبحُ بِجمالها قبلَ مَوتها لكنّي متُ معها وأصبحتُ جزءًا من تُرابها.. أصابني الذهول بأن مصيرَ ملجأ كان مَصيري..
لا عِلم لي سوى أنّنا..
نصارعُ في زمنٍ غيرِ مُعروفٍ إن كانَ هُناكَ منفذٌ مِنه أو مَلاذ ،
كُلُّ ما أعرِفُه أنّنا في جميعِ الحالات قَتلى هذا الصراع!