الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصرَعُ ملجأ بقلم: حنين أمين الرواضيه

تاريخ النشر : 2019-08-28
مصرَعُ ملجأ بقلم: حنين أمين الرواضيه
مصرَعُ ملجأ..

بات مَصرعي واضِحاً مُتُ هُنا وسأبقى هُنا..

لا أقوى على التكلم كثيراً هذه المرّة، أُقسم بأنها مُرّة وفاقت مرارةَ ما مَررتُ به سابقاً..
أصاب القحطُ حديقتي كما أصابَ عيني من فرطِ بُكائِها ،
قلّت سهوتي وزادت رهبَتي في عَتمةِ الليل ..
لِتحترق روحي شيئاً فشيئاً!
ويُصبحُ داخِلي مليئاً بالسوادِ الذي تسبّب بهِ حريقُ قَلبي ورَمادِه..
لا أرى سِوى الحُطامِ والظلام ، وكأنّي أسيرُ هذا الهَلاك!
كانت حَديقتي هي ملجأي الذي كُنت أحتَمي بين أشجارها..
وأُنافسُ جمالَ أزهارِها وودَدتُ لو أنّي أُصبحُ بِجمالها قبلَ مَوتها لكنّي متُ معها وأصبحتُ جزءًا من تُرابها.. أصابني الذهول بأن مصيرَ ملجأ كان مَصيري..
لا عِلم لي سوى أنّنا..
نصارعُ في زمنٍ غيرِ مُعروفٍ إن كانَ هُناكَ منفذٌ مِنه أو مَلاذ ،
كُلُّ ما أعرِفُه أنّنا في جميعِ الحالات قَتلى هذا الصراع!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف