
معين شــــــــلبية: حتى وداعي له لم يتم !
وداعاً الشاعر الصديق الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الدكتور حبيب الصايغ..
وداعاً يا من أحببناك وأحببتنا، وداعاً بكل ما تحمله كلمات الحزن والفقد والأسى من المعاني يا صاحبي.. وداعاً.
مضى الحبيب الوفي الكريم، النبيل العزيز على قلوبنا، رحل مخلفاً وراءَه إرثاً إنسانياً عظيماً، ذلك الإرث الذي حمل مشاريع ثقافية وأدبية تميزت بثروتها البشرية التي أخرجتنا من صف المتفرجين إلى حملة الأوسمة واستحقاقات التكريم.
غادرنا في غفلة منا وقد أفنى نشيده الطويل الطويل في بناء الحضارة والإنسان.
تشرفت بمعرفته في السنوات الأخيرة بعدما نقل الأدب إلى مرحلة الشرف والكرامة وذلك من فرط إيمانه بفاعلية الكتابة وأسئلة الوجود وكسر الحصار المضروب حول حالتنا، فهل يكفي أن أستعيد في كلماتي هذه أياماً وليالٍ من صعقات المحبة المبلَّلة بكل نَفَحاتها مع شاعر باسق شاهق وعالٍ، وُلِدَ وعاش في جناحيّ عاصفة، أم أرثي نَفْسي التي لبستْ ثوب الحداد فيما أصابها وأَصاب الأهل والرفاق أجمعين؛ أيُّها العزيز على القلب والرُّوح والذَّاكرة.
حتى وداعي له لم يتم، لأني لم أجد تأشيرة الدخول التي تمنحني القدرة على المشاركة، بل موت القدرة على الحضور أمام حضور الغياب.
هذا هو مجدك يا أخي، مجدك في إبداعاتك الأدبية الراقية وفي مواقفك الوطنية والقومية والإنسانية الشامخة، ستبقى خالداً في قلوبنا وستبقى رمزاً للحداثة والتجديد وأيقونة من نور معلقة في ذاكرتنا ووجعاً يا حبيب.
سأشرب نخبك هذا المساء الذي يحتوينا، ربما لأني أدركت لاحقاً أنه فاتني الكثير كي أقول: كم عبثية هذه الحياة !
تعضُّني الأحزان يا صاحبي، فأَنزف في الرُّكن المهجور، أوراقاً ناريَّة لصبابة شاعر.

وداعاً الشاعر الصديق الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الدكتور حبيب الصايغ..
وداعاً يا من أحببناك وأحببتنا، وداعاً بكل ما تحمله كلمات الحزن والفقد والأسى من المعاني يا صاحبي.. وداعاً.
مضى الحبيب الوفي الكريم، النبيل العزيز على قلوبنا، رحل مخلفاً وراءَه إرثاً إنسانياً عظيماً، ذلك الإرث الذي حمل مشاريع ثقافية وأدبية تميزت بثروتها البشرية التي أخرجتنا من صف المتفرجين إلى حملة الأوسمة واستحقاقات التكريم.
غادرنا في غفلة منا وقد أفنى نشيده الطويل الطويل في بناء الحضارة والإنسان.
تشرفت بمعرفته في السنوات الأخيرة بعدما نقل الأدب إلى مرحلة الشرف والكرامة وذلك من فرط إيمانه بفاعلية الكتابة وأسئلة الوجود وكسر الحصار المضروب حول حالتنا، فهل يكفي أن أستعيد في كلماتي هذه أياماً وليالٍ من صعقات المحبة المبلَّلة بكل نَفَحاتها مع شاعر باسق شاهق وعالٍ، وُلِدَ وعاش في جناحيّ عاصفة، أم أرثي نَفْسي التي لبستْ ثوب الحداد فيما أصابها وأَصاب الأهل والرفاق أجمعين؛ أيُّها العزيز على القلب والرُّوح والذَّاكرة.
حتى وداعي له لم يتم، لأني لم أجد تأشيرة الدخول التي تمنحني القدرة على المشاركة، بل موت القدرة على الحضور أمام حضور الغياب.
هذا هو مجدك يا أخي، مجدك في إبداعاتك الأدبية الراقية وفي مواقفك الوطنية والقومية والإنسانية الشامخة، ستبقى خالداً في قلوبنا وستبقى رمزاً للحداثة والتجديد وأيقونة من نور معلقة في ذاكرتنا ووجعاً يا حبيب.
سأشرب نخبك هذا المساء الذي يحتوينا، ربما لأني أدركت لاحقاً أنه فاتني الكثير كي أقول: كم عبثية هذه الحياة !
تعضُّني الأحزان يا صاحبي، فأَنزف في الرُّكن المهجور، أوراقاً ناريَّة لصبابة شاعر.


