الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رثاء - رحيل الشاعر حبيب الصايغ بقلم:معين شـلبية

تاريخ النشر : 2019-08-28
رثاء - رحيل الشاعر حبيب الصايغ بقلم:معين شـلبية
معين شــــــــلبية: حتى وداعي له لم يتم !

وداعاً الشاعر الصديق الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الدكتور حبيب الصايغ..

وداعاً يا من أحببناك وأحببتنا، وداعاً بكل ما تحمله كلمات الحزن والفقد والأسى من المعاني يا صاحبي.. وداعاً.

مضى الحبيب الوفي الكريم، النبيل العزيز على قلوبنا، رحل مخلفاً وراءَه إرثاً إنسانياً عظيماً، ذلك الإرث الذي حمل مشاريع ثقافية وأدبية تميزت بثروتها البشرية التي أخرجتنا من صف المتفرجين إلى حملة الأوسمة واستحقاقات التكريم.

غادرنا في غفلة منا وقد أفنى نشيده الطويل الطويل في بناء الحضارة والإنسان.
تشرفت بمعرفته في السنوات الأخيرة بعدما نقل الأدب إلى مرحلة الشرف والكرامة وذلك من فرط إيمانه بفاعلية الكتابة وأسئلة الوجود وكسر الحصار المضروب حول حالتنا، فهل يكفي أن أستعيد في كلماتي هذه أياماً وليالٍ من صعقات المحبة المبلَّلة بكل نَفَحاتها مع شاعر باسق شاهق وعالٍ، وُلِدَ وعاش في جناحيّ عاصفة، أم أرثي نَفْسي التي لبستْ ثوب الحداد فيما أصابها وأَصاب الأهل والرفاق أجمعين؛ أيُّها العزيز على القلب والرُّوح والذَّاكرة.

حتى وداعي له لم يتم، لأني لم أجد تأشيرة الدخول التي تمنحني القدرة على المشاركة، بل موت القدرة على الحضور أمام حضور الغياب.
هذا هو مجدك يا أخي، مجدك في إبداعاتك الأدبية الراقية وفي مواقفك الوطنية والقومية والإنسانية الشامخة، ستبقى خالداً في قلوبنا وستبقى رمزاً للحداثة والتجديد وأيقونة من نور معلقة في ذاكرتنا ووجعاً يا حبيب.
سأشرب نخبك هذا المساء الذي يحتوينا، ربما لأني أدركت لاحقاً أنه فاتني الكثير كي أقول: كم عبثية هذه الحياة !
تعضُّني الأحزان يا صاحبي، فأَنزف في الرُّكن المهجور، أوراقاً ناريَّة لصبابة شاعر.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف