دعوة للسلام
كتب اشرف عبده
عندما اكتب كلامي هذا سأجد نقدا كبيرا وهجوما من العديد ولكن هذا ما يجب ان يكون حتى يتم نشر السلام واعادة بناء وتنمية الدول من جديد
نرى جميعا التخبطات الدولية الحالية بين دول العالم بسبب العديد من القتلى والجرحى الذين يتساقطون يوميا بسبب الحروب والعمليات الارهابية التى تنتشر بالعديد من الدول فهناك العديد من الدول التى تحتل دولا اخرى منذ سنوات وتعتبر تلك الحروب من اكبر القضايا التى تهم العالم والتى لها الاثر الكبير على الانهيار الاقتصادى للعديد من دول المنطقة خاصة دول الشرق الاسط وللاسف هناك سعى منذ عشرات السنوات لنشر ثقافة السلام بين دول العالم ولكن هناك من يفسد هذا السعى ومن اكثر الفاسدين له هم اليهود وخاصة يهود اسرائيل والذين يسعون لبناء دولتهم المزعومة من النيل للفرات ويساعدهم على هذا بعض الدول التى يسيطر عليها اللوبي اليهودي على مستوى العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية وللاسف هناك بعض الدول العربية التى جعلت من ارضها سكنات وقواعد عسكرية للدول التى تحتل دول اخرى ومثال تلك الدول قطر وايضا دول يتم السيطرة عليها من دول اخرى بحجة محاربة الارهاب ومنها العراق التى يسيطر عليها قوات اجنبية بحجة حفظ السلام بها
ان حلم اليهود هو ارض الميعاد او دولة اسرائيل هي دولة الوهم الذي يعيشه يهود العالم وللاسف هناك العديد من الدول من يساعدهم في تحويل الوهم الى حقيقة وللاسف من بين تلك الدول سنجد العديد من الدول العربية والاسلامية نفسها تعاونهم في مخططهم لانشاء دولتهم الوهمية مع العلم اذا نظرنا جيدا لاسرائيل لن نجد وجود لها اساسا حيث جميع سكانها واهلها الحاليين من اليهود ينتمون لجنسيات مختلفة حيث ان جميع يهود العالم ينظرون لانفسهم وكأنهم ابناء دولة اسرائيل ولم يكون لهم ولاء لبلادهم اكثر من دولة الميعاد المزعومة والتى يرجون للعالم كله بأن الله وعدهم بها لو ان معتقداتهم حقيقية وان الله وعدهم بها لكانت لهم رغم انف الجميع لكنه وهم حقيقي ولكن للاسف يجدون من يعاونهم لتحقيق حلمهم
اذا تم تحليل ما يحدث في العالم وخاصة في الدول العربية حاليا من عمليات ارهابية وعنف مسلح في بعض الدول مثلما يحدث في العراق وسوريا واليمن والعمليات الارهابية الاخيرة في مصر والاردن سنجد انها جميعا ترتبط بجماعات تدعى انها جماعات اسلامية وتسعى للجهاد في سبيل الله ومن امثلتها داعش والاخوان المسلمين والسنة والشيعة وللاسف كل تلك الجماعات ما هى الا اداه يحركها جماعات صهيونية يهودية لحماية مصالحها حول العالم ولكن للاسف تلك الجماعات تعطيها الفرصة للعبث بالاسلام وتعاليم الاسلام الحقيقية واذا نظرنا لتلك الجماعات من بدايتها كانت جماعات بالفعل تسعى لنشر ثقافة وتعاليم الاسلام ولكن للاسف تحولت الى جماعات متطرفة لا تمت للاسلام بشيئ لان الاسلام دين تسامح وسلام وليسى دين عنف وارهاب وفساد وللاسف يستغلون الشباب في تلك الاعمال اسوء استغلال لانهم يزرعون فيهم العنف والتعصب من صغرهم ويسعون لتأهيلهم على العنف والقتال بحجة حماية الاسلام وبناء الدولة الاسلامية والجهاد في سبيل الله وهم يسعون لابعادهم عن القضايا الحقيقية التى يجب ان يحاربوا من اجلها ومنها استرجاع بيت المقدس من ايدي اليهود الخونة
وللاسف الدول العربية والاسلامية تدمر بأيدي ابنائها واذا نظرنا جيدا للمخطط الصهيونى سنجد انهم يضعون ايدهم في دول الخليج بوجود اساطيل امريكية بحجة حماية دول الخليج والتى لا تمتلك معظمعها جيوش لحمايتها اما الدول العربية التى تحمى انفسها بجيوشها يسعون هم لتدمير تلك الجيوش مثلما يحدث في سوريا والاردن ومصر والعراق واليمن الغرض الاساسي هو تدمير الجيوش والقوى العربية
لهذا اتمنى ان تخرج دعوة من مصر لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط على ان تسير خطة الدعوة كما يلي
اولا دعوة لعقد اجتماع قمة بمصر وبرعاية مصرية لكل من قادة اسرائيل وفلسطين وامريكا والمانيا وروسيا والسعودية والاردن لبحث توقيع اتفاقية سلام مشتركة بين فلسطين واسرائيل على غرار اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية والمعروفة لنا بأتفاقية كامب ديفيد وهذا بشرط العودة الاسرائيلية الى حدود ما قبل 48
ثانيا دعوة لقمة عربية بهدف ازالة الخلافات بين الدول العربية ومناقشة كيفية انهاء المشكلات والحروب التى تجتاح بعض الدول بسبب الارهاب المنتشر بها مثل سوريا والعراق وازالة الخلافات العرقية والحروب الاهلية التى تجتاح بعضها والعمل على ايجاد حلول لما يحدث بالدول العربية دون تدخل من دول الغرب والعمل على انشاء كيان عربي قوى يكون قادرا على صد اي هجمات لاي دولة عربية في اي وقت مهما كانت تلك الهجمات بل والنظر في ايجاد حل للانهيار الاقتصادي الذى يتعرض له العديد من الدول العربية بسبب سيطرة دول الغرب على العديد من الموارد الاقتصادية للدول العربية ومن اهم تلك الموارد البترول
لماذا لا يأتى اليوم الذى يعم فيه السلام العالم بأثره
لماذا لا تكون مصر هى المصدر الرئيسي لنشر السلام بالمنطقة بل بالعالم كله حتى تصبح هى المسيطر الرئيسي على العالم
كتب اشرف عبده
عندما اكتب كلامي هذا سأجد نقدا كبيرا وهجوما من العديد ولكن هذا ما يجب ان يكون حتى يتم نشر السلام واعادة بناء وتنمية الدول من جديد
نرى جميعا التخبطات الدولية الحالية بين دول العالم بسبب العديد من القتلى والجرحى الذين يتساقطون يوميا بسبب الحروب والعمليات الارهابية التى تنتشر بالعديد من الدول فهناك العديد من الدول التى تحتل دولا اخرى منذ سنوات وتعتبر تلك الحروب من اكبر القضايا التى تهم العالم والتى لها الاثر الكبير على الانهيار الاقتصادى للعديد من دول المنطقة خاصة دول الشرق الاسط وللاسف هناك سعى منذ عشرات السنوات لنشر ثقافة السلام بين دول العالم ولكن هناك من يفسد هذا السعى ومن اكثر الفاسدين له هم اليهود وخاصة يهود اسرائيل والذين يسعون لبناء دولتهم المزعومة من النيل للفرات ويساعدهم على هذا بعض الدول التى يسيطر عليها اللوبي اليهودي على مستوى العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية وللاسف هناك بعض الدول العربية التى جعلت من ارضها سكنات وقواعد عسكرية للدول التى تحتل دول اخرى ومثال تلك الدول قطر وايضا دول يتم السيطرة عليها من دول اخرى بحجة محاربة الارهاب ومنها العراق التى يسيطر عليها قوات اجنبية بحجة حفظ السلام بها
ان حلم اليهود هو ارض الميعاد او دولة اسرائيل هي دولة الوهم الذي يعيشه يهود العالم وللاسف هناك العديد من الدول من يساعدهم في تحويل الوهم الى حقيقة وللاسف من بين تلك الدول سنجد العديد من الدول العربية والاسلامية نفسها تعاونهم في مخططهم لانشاء دولتهم الوهمية مع العلم اذا نظرنا جيدا لاسرائيل لن نجد وجود لها اساسا حيث جميع سكانها واهلها الحاليين من اليهود ينتمون لجنسيات مختلفة حيث ان جميع يهود العالم ينظرون لانفسهم وكأنهم ابناء دولة اسرائيل ولم يكون لهم ولاء لبلادهم اكثر من دولة الميعاد المزعومة والتى يرجون للعالم كله بأن الله وعدهم بها لو ان معتقداتهم حقيقية وان الله وعدهم بها لكانت لهم رغم انف الجميع لكنه وهم حقيقي ولكن للاسف يجدون من يعاونهم لتحقيق حلمهم
اذا تم تحليل ما يحدث في العالم وخاصة في الدول العربية حاليا من عمليات ارهابية وعنف مسلح في بعض الدول مثلما يحدث في العراق وسوريا واليمن والعمليات الارهابية الاخيرة في مصر والاردن سنجد انها جميعا ترتبط بجماعات تدعى انها جماعات اسلامية وتسعى للجهاد في سبيل الله ومن امثلتها داعش والاخوان المسلمين والسنة والشيعة وللاسف كل تلك الجماعات ما هى الا اداه يحركها جماعات صهيونية يهودية لحماية مصالحها حول العالم ولكن للاسف تلك الجماعات تعطيها الفرصة للعبث بالاسلام وتعاليم الاسلام الحقيقية واذا نظرنا لتلك الجماعات من بدايتها كانت جماعات بالفعل تسعى لنشر ثقافة وتعاليم الاسلام ولكن للاسف تحولت الى جماعات متطرفة لا تمت للاسلام بشيئ لان الاسلام دين تسامح وسلام وليسى دين عنف وارهاب وفساد وللاسف يستغلون الشباب في تلك الاعمال اسوء استغلال لانهم يزرعون فيهم العنف والتعصب من صغرهم ويسعون لتأهيلهم على العنف والقتال بحجة حماية الاسلام وبناء الدولة الاسلامية والجهاد في سبيل الله وهم يسعون لابعادهم عن القضايا الحقيقية التى يجب ان يحاربوا من اجلها ومنها استرجاع بيت المقدس من ايدي اليهود الخونة
وللاسف الدول العربية والاسلامية تدمر بأيدي ابنائها واذا نظرنا جيدا للمخطط الصهيونى سنجد انهم يضعون ايدهم في دول الخليج بوجود اساطيل امريكية بحجة حماية دول الخليج والتى لا تمتلك معظمعها جيوش لحمايتها اما الدول العربية التى تحمى انفسها بجيوشها يسعون هم لتدمير تلك الجيوش مثلما يحدث في سوريا والاردن ومصر والعراق واليمن الغرض الاساسي هو تدمير الجيوش والقوى العربية
لهذا اتمنى ان تخرج دعوة من مصر لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط على ان تسير خطة الدعوة كما يلي
اولا دعوة لعقد اجتماع قمة بمصر وبرعاية مصرية لكل من قادة اسرائيل وفلسطين وامريكا والمانيا وروسيا والسعودية والاردن لبحث توقيع اتفاقية سلام مشتركة بين فلسطين واسرائيل على غرار اتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية والمعروفة لنا بأتفاقية كامب ديفيد وهذا بشرط العودة الاسرائيلية الى حدود ما قبل 48
ثانيا دعوة لقمة عربية بهدف ازالة الخلافات بين الدول العربية ومناقشة كيفية انهاء المشكلات والحروب التى تجتاح بعض الدول بسبب الارهاب المنتشر بها مثل سوريا والعراق وازالة الخلافات العرقية والحروب الاهلية التى تجتاح بعضها والعمل على ايجاد حلول لما يحدث بالدول العربية دون تدخل من دول الغرب والعمل على انشاء كيان عربي قوى يكون قادرا على صد اي هجمات لاي دولة عربية في اي وقت مهما كانت تلك الهجمات بل والنظر في ايجاد حل للانهيار الاقتصادي الذى يتعرض له العديد من الدول العربية بسبب سيطرة دول الغرب على العديد من الموارد الاقتصادية للدول العربية ومن اهم تلك الموارد البترول
لماذا لا يأتى اليوم الذى يعم فيه السلام العالم بأثره
لماذا لا تكون مصر هى المصدر الرئيسي لنشر السلام بالمنطقة بل بالعالم كله حتى تصبح هى المسيطر الرئيسي على العالم