الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين تغيب شمس وطني بقلم:بدر الدين السوافيري

تاريخ النشر : 2019-08-28
هل من المقبول ان يصبح وطني وبعد هذه المسيرة الطويلة من النضال وذاك الكم الهائل من الشهداء والجرحى والاسرى والارامل واليتامى ، عبارة عن مراهقة سياسية يلعبها من لا يجيدون حتى ابسط قواعد الحديث الوطني؟!
ولماذا وصلنا الى هذا الدرك الاسفل من سلم الكرامة والعزة ،ونحن اعرق الثورات وأنبلها ، و تحولنا لمرتزقة بائسين نبحث في اوراقنا بلغة المزاد العلني عن من يدفع اكثر ، حتى بات ينطبق علينا ، كل شئ الى الجحيم طالما كانت الغاية الحصول على الفتات من الدولارات المشروطة والمغلفة بالسم من هذه الدولة او تلك ؟!
لقد راح ساستنا يرمون خلف ظهورهم قضيتنا الاساسية مع الاحتلال وذلك الوطن الذي حلمنا به وضحينا من اجله بزهرات شبابنا ، فتحول الحلم بقدرة الغباء تارة والخيانة تارة اخرى الى نكتة سخيفة تتردد على مقاهي الامم وفهم الغالبية اننا نبيع الغالي لاجل الرخيص وان التنازل لاجل الغذاء بات اول السلم وليس اخره !
هل تلك هي نهايات النضال في زمن المرواغة والنفاق
ولماذا غدى كل شئ بوطني اسود كظلمة الليل ، فلم نعد نحلم بوطن حر ومستقل ، ولم يتبقى لدينا أمل ولو بسيط في بزوغ فجر جديد يجعلنا نتشبت بالامال ، فالشمس بوطني وان سطعت كعادتها في كل يوم الا اننا فقدنا في سحرها دفئ الكرامة والعزة ، وبعضنا فقد حتى شرف الكلمة !
وزد على ذلك فنحن بلغة العاطفة والهوان والعشائرية والبطش فقدنا حرية رفض ما يحدث بوطننا لذلك اقولها بالفم الملئان ان شعب يخاف العصى، لن تقوم له قائمة!
ولنبيع اكثر واكثر ولنفقد البوصلة ونتيه اكثر في صحراء العبث ، وليسارع زعماء امتنا في امتلاك عشرات التنظيمات والاحزاب ليقل ثمننا في سوق العمالة والنخاسة العربي !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف