الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمريكا إسرائيل إيران حالة دجل مشتركة بقلم:عبدالقادرابوعيسى

تاريخ النشر : 2019-08-28
أمريكا إسرائيل إيران حالة دجل مشتركة بقلم:عبدالقادرابوعيسى
امريكا اسرائيل ايران حالة دجل مشتركة

من يقرأ خارطة العالم التاريخية يرى اللعبة الاستعمارية ومنهجها اشبه بأفلام كارتون ( توم اند جيري ) من قبل الحرب العالمية الاولى , كانت ساعة الصفر بدايتها اي بداية الحرب , الاعيب وتزوير وتزييف ضللوا العالم وابتزّوه وسرقوا خيراته . كانت بريطانيا وفرنسا تليهم ايطاليا وحشد من الدول الاوربية امثالهم هائجين مثل هياج النمل او الذباب لالتهام ما يصادفهم من خيرات دون وعي ولا انسانية ولا مستحاة , يسرقون جهد العالم بلا خجل ولا وجل " يچد ابو كلاش ويأكل ابو الچزمة " المهم بعد هذا الطغيان قامت حروب وثورات ابرزها الحرب العالمية الثانة والثورات في الهند وسوريا والعراق وقبلها انبثاق الشيوعية " الثورة البلشفية " و الثورة الصينية الماوية والحرب الكمبودية وثورة فيتنام وحربها والحرب الكورية وغيرها من الحروب والثورات . آخر المطاف الاستحواذ الامريكي على قيادة استعمار العالم والكسب والنهب والتدمير بشكل اقوى وابشع ممن سبقوهم . اسلوبهم " الميكافيلي " و " دوّخ واشتغل " يضحكون على شعوب العالم ويضللونهم . مقولة القائد البريطاني الذي احتل العراق بعد الحرب العالمية الاولى . قال , جئنا محررين ولسنا فاتحين , نفسها مقولة " بول بريمر " الحاكم العسكري الامريكي عند احتلالهم للعراق . اعلنوا وشكلوا كتائب الجهاد والتحرير لتحرير افغانستان لطرد المحتل الغازي السوفيتي الشيوعي . يمونونه وبمعونة ودعم السعودية ودول الخليج والباكستان وبتوجيه وتخطيط امريكي وتأجيج الحركات الاسلامية وكل مسلم يرغب بالجهاد . وعند اندحار الاتحاد السوفيتي تربعت امريكا وحلت محل الكفر في افغانستان استبدال مستعمر بمستعمر , يختلفون باللغة والمناهج . واليوم الفلم الهندي الدرامي الكوميدي في احتلال العراق والعبث بالمنطقة العربية . بعد عجز اسرائيل عن الاستمرار ومواكبة منهجها العدواني لضروفها السكانية والجغرافية والعسكرية و الاقتصادية واصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة . كل هذه الظروف الدافعة للانحدار والانكسار والتلاشي المحتوم وتنامي قوة الدول العربية الاقتصادية والعسكرية وتنامي قدراتها العلمية والزيادة السكانية . سارعت امريكا بخلق البديل الفاعل في التخريب ( النظام الايراني . الخميني . بأسم دولة ايران الاسلامية) . لتدمير الامة العربية بما لاتسطيعه اسرائيل لا ولا حتى امريكا نفسها . دمروا ويدمرون في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين والسعودية وغيرها . وهذا دليل واضح وصريح ومن يعتقد غير ذلك " غشيم " ولا يعي شيئا . من سلّم العراق لايران ليحكمونه . الامريكان فعلوا ذلك , احسن واسهل وافضل وسيلة لتدمير المنطقة وقتل وتشريد وابادة شعوبها . وبأسم الاسلام . اي اسلام هذا .. ؟ ياله من فلم هندي عظيم , في هذه المعمعة المفضوحة خلقوا داعش امريكا وايران وبمعونة النظامين العراقي بزعامة نوري المالكي والسوري للاكثار والايغال في التدمير والابادة في العراق وسوريا وكل هذا بالمال العربي . الابتزاز قائم على السعودية ودول الخليج والعراق وسوريا وكل ما يطالونه ويقدرون عليه . شركاتهم العسكرية والمدنية , تنتج وتصنع وتبيع ليل نهار بسبب ذلك , ويستمر الفلم الهندي الكوميدي الدرامي . رب سائل يسأل هل هناك نهاية لهذه " الملهاة " نعم النهاية بدأت من احتلال العراق والانحدار مستمر ويتسارع نحو النهاية المحتومة يشمل امريكا وحلفائها والنظام الطائفي الشعوبي العنصري الايراني واسرائيل العنصرية الباطلة العدوانية و الانظمة الرجعية العربية . هم على يقين عالي ان ما يخشونه واقع في نشوء احزاب وحركات تستطيع محاربتهم وايذاءهم وطردهم . فعملوا على خلق نماذجها بقيادات مسييرة من قبلهم لتفويت الفرصة على نشوء وظهور مثل هذه الحركات النظالية المجاهدة وتشويه مضمونها الثوري واهدافها المشروعة ان ظهرت , فخلقت القاعدة و الخمينية و داعش ومثيلاتها . لكن هل هذا يعني عدم نشوء مثل هذه الحركات وهل يعني الاحباط والتقاعس عن محاربة المستعمر وحركاته المصنوعة لا يمكن ذلك ابداً فالصراع قائم والنظال والجهاد مستمر , قد يسكن ويتأخر احيانا لكنه سرعان ما يتحرك ويثور . الانظمة العربية الرجعية تعيش حالة ضمور وانحلال وتلاشي و الولايات المتحدة الامريكية فقد شرفها المرقّع هي ومن يواليها من دول العالم الطامعة مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا مع ان دلالاتهم غير منطقية وغير مقنعة . ان قبلها الحاكم العربي الرجعي فالشعب العربي يرفضها جملة وتفصيلا ولا يقبلها . دعمهم لاسرائيل اللا محدود وعلاقتهم الاستراتيجية مع الدول العربية بمجموعها وخاصة المحاذية لها والقربية منها غير مقنع ولا مستساغ ولا يمكن " بلعه " . يستخدمون النظام الايراني الحالي لدفع هؤلاء الحكام " حكام دول الخليج " الفاقدي البوصلة والاتجاه وخط الشروع . الراكضين وراء سراب كاذب تضللهم به امريكا . والخمينية الايرانية انفضحت بشعوبيتها وعنصريتها وطائفيتها وتبعيتها لدول الاستعمار واسرائيل . تهدد بضرب امريكا واسرائيل وتدميرها فدمروا العراق وسوريا ولبنان واليمن بدلا عنهم . ياله من ملعوب لا ينطلي حتى على الحيوانات وليس على البشر . انهم يتجهون بدونيتهم نحو الهاوية وستتخلص المنطقة منهم يوما ما . سيضحون غيمة سوداء مطرت قذارة وعفن . بوادر الثورة العارمة في ايران ضد الملالي وداخل البلدان العربية الخانعة لدول العدوان " امريكا و اسرائيل و ايران " تلوح في الافق القريب . ستشرق الشمس وتفضح اللصوص المفضوحين اصلا مع كل الفئران والافاعي والحشرات . تاريخهم " المستعمرين " اسود دامي قتلو كل من خرج عن سيطرتهم . قتلوا الملك فيصل ملك السعودية وجمال عبد الناصر و الهواري بو مدين و محمد انور السادات " الذي احرجهم مرتين , مرة في حربه عليهم ومرة في كذب دعواهم للسلام " وكذلك قتلهم لصدام حسين والقذافي وعلي عبد الله صالح و " محمد مرسي و اغتيالهم للديمقراطية " . هزّتهم سوريا وهزّهم العراق في حرب عام 1973 . محاربة امريكا وضربها تعني ضرب العدوان وادواته واتباعه , انها الافعى الباغية عليكم بضربها وضرب جسمها اين ما تتمكنون وبكل ما تستطيعون . عندها ستنتصرون .

 عبدالقادر ابو عيسى . كاتب عراقي حر مستقل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف