
الموسيقار رياض السنباطي أحد أبرز الموسيقيين العرب وقد توفى يوم 10 سبتمبر عام 1981 وهو من مواليد مدينة فارسكور بمحافظة دمياط وكان والده مقرئاً إضافة لغنائه فى الموالد والأفراح والأعياد الدينية فى القرى وشغف رياض بالموسيقى والغناء في طفولته فشجعه والده واصطحبه معه فى فرقته الموسيقية.
انتقل رياض مع الأسرة إلى المنصورة وألتحق بالكتاب وأصيب بمرض فى عينيه فلم يستمر فمارس الغناء وأطلق عليه بلبل المنصورة وعندما سمعه سيد درويش أعجب به إعجابا شديداً وأراد أن يصطحبه إلى الإسكندرية لتتاح له فرصاً أفضل ولكن والده رفض ذلك العرض بسبب اعتماده عليه بدرجة كبيرة فى فرقته.
تقدم رياض بطلب لمعهد الموسيقى العربية ليدرس به فاختبرته لجنة من جهابذة الموسيقى العربية فى ذلك الوقت إلا أن أعضاءها أصيبوا بنوع من الذهول حيث كانت قدراته أكبر من أن يكون طالباً لذا فقد أصدروا قرارهم بتعيينه فى المعهد أستاذا لآلة العود والأداء.
لم تستمر مدة عمله بالمعهد إلا ثلاث سنوات حيث قدم استقالته ودخل عالم التلحين وكان ذلك فى مطلع الثلاثينيات وتعرف على أم كلثوم في منتصف الثلاثينيات ولحن لها مئات الروائع كما لحن للعديد من المطربين والمطربات وبلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملاً فى الأوبرا العربية والأوبريت والاسكتش والديالوج والمونولوج والأغنية السينمائية والدينية والقصيدة والطقطوقة والمواليا وبلغ عدد مؤلفاته الموسيقية 38 قطعة وبلغ عدد شعراء الأغنية الذين لحن لهم 120 شاعراً.
يعد رياض السنباطى الموسيقى العربى الوحيد الذى نال جائزة اليونسكو العالمية عام 1977 لأنه الموسيقى المصرى الوحيد الذى لم يتأثر بأية موسيقى أجنبية وأنه استطاع بموسيقاه التأثير على منطقة لها تاريخها الحضارى وأحد خمسة موسيقيين فقط نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة وكانت هذه الجائزة هى التتويج لمجموعة أخرى من الجوائز مثل وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964 ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات والكثير من الجوائز والتقديرات والتكريمات .
انتقل رياض مع الأسرة إلى المنصورة وألتحق بالكتاب وأصيب بمرض فى عينيه فلم يستمر فمارس الغناء وأطلق عليه بلبل المنصورة وعندما سمعه سيد درويش أعجب به إعجابا شديداً وأراد أن يصطحبه إلى الإسكندرية لتتاح له فرصاً أفضل ولكن والده رفض ذلك العرض بسبب اعتماده عليه بدرجة كبيرة فى فرقته.
تقدم رياض بطلب لمعهد الموسيقى العربية ليدرس به فاختبرته لجنة من جهابذة الموسيقى العربية فى ذلك الوقت إلا أن أعضاءها أصيبوا بنوع من الذهول حيث كانت قدراته أكبر من أن يكون طالباً لذا فقد أصدروا قرارهم بتعيينه فى المعهد أستاذا لآلة العود والأداء.
لم تستمر مدة عمله بالمعهد إلا ثلاث سنوات حيث قدم استقالته ودخل عالم التلحين وكان ذلك فى مطلع الثلاثينيات وتعرف على أم كلثوم في منتصف الثلاثينيات ولحن لها مئات الروائع كما لحن للعديد من المطربين والمطربات وبلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملاً فى الأوبرا العربية والأوبريت والاسكتش والديالوج والمونولوج والأغنية السينمائية والدينية والقصيدة والطقطوقة والمواليا وبلغ عدد مؤلفاته الموسيقية 38 قطعة وبلغ عدد شعراء الأغنية الذين لحن لهم 120 شاعراً.
يعد رياض السنباطى الموسيقى العربى الوحيد الذى نال جائزة اليونسكو العالمية عام 1977 لأنه الموسيقى المصرى الوحيد الذى لم يتأثر بأية موسيقى أجنبية وأنه استطاع بموسيقاه التأثير على منطقة لها تاريخها الحضارى وأحد خمسة موسيقيين فقط نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة وكانت هذه الجائزة هى التتويج لمجموعة أخرى من الجوائز مثل وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964 ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات والكثير من الجوائز والتقديرات والتكريمات .