
حُلْمٌ ديستوبي على حافِّة الكون
عطا الله شاهين
استغرب رجلٌ غريب الأطوار عندما حلِمَ ذات ليليةٍ عاصفة بأنه رأى نفسه يقف في مكان لا يشبه أي مكان على الأرض، فسماء المكان بدا زهري اللون من نجم أضاء هناك بأشعته، فقال يا للمكان الغريب هنا، فلا أدري إلى أين سأصل في هذا الحُلْم، الذي أراه ديستوبيا من صمتٍ غير عادي، وعاصفة رملية وبردٍ وعتمة رهرية اللون مكان موحش وطرق وعرة.. ظل الرّجُل في حُلْمِه يرى أشياء ليست مثالية من فوضى كونية ملهمة، رغم استغرابه مما رآه عندما وقف على حافة الكونِ في حُلْمٍ ظل ديستوبياً حتى استيقظ من نومه، لكنه يذكر قبل استيقاظه بأنه رأى امرأةً برأسين وأربعة أيادي تلبس رداء رماديا، وحين رأته خافت منه، وراحت تختبئ منه، لكنه ظل يلحق بها حتى وجدها جالسة وترجف رغم أنه لم يشعر ببرد هناك، فاقترب منها، لكنها اختفت فجأة، وكأنها طارت إلى سماء كوكب لون جوّه زهري، فعاد إلى مكانه وتاه في طريق عودته، فقال يا لهذا الحُلْم الديستوبي فكل شيء هنا غريب حتى المرأة التي رأيتها غريبة الشكل، كما أن طوبغرافية المكان سيئة من حفرٍ زهرية وجبالٍ رملية وصخور مدببة ..
عطا الله شاهين
استغرب رجلٌ غريب الأطوار عندما حلِمَ ذات ليليةٍ عاصفة بأنه رأى نفسه يقف في مكان لا يشبه أي مكان على الأرض، فسماء المكان بدا زهري اللون من نجم أضاء هناك بأشعته، فقال يا للمكان الغريب هنا، فلا أدري إلى أين سأصل في هذا الحُلْم، الذي أراه ديستوبيا من صمتٍ غير عادي، وعاصفة رملية وبردٍ وعتمة رهرية اللون مكان موحش وطرق وعرة.. ظل الرّجُل في حُلْمِه يرى أشياء ليست مثالية من فوضى كونية ملهمة، رغم استغرابه مما رآه عندما وقف على حافة الكونِ في حُلْمٍ ظل ديستوبياً حتى استيقظ من نومه، لكنه يذكر قبل استيقاظه بأنه رأى امرأةً برأسين وأربعة أيادي تلبس رداء رماديا، وحين رأته خافت منه، وراحت تختبئ منه، لكنه ظل يلحق بها حتى وجدها جالسة وترجف رغم أنه لم يشعر ببرد هناك، فاقترب منها، لكنها اختفت فجأة، وكأنها طارت إلى سماء كوكب لون جوّه زهري، فعاد إلى مكانه وتاه في طريق عودته، فقال يا لهذا الحُلْم الديستوبي فكل شيء هنا غريب حتى المرأة التي رأيتها غريبة الشكل، كما أن طوبغرافية المكان سيئة من حفرٍ زهرية وجبالٍ رملية وصخور مدببة ..