الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصراع ضد الكيان : متغيرات في طبيعته وأدواته بقلم:محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2019-08-27
الصراع ضد الكيان : متغيرات في طبيعته وأدواته بقلم:محمد جبر الريفي
المشهد السياسي الحالي حيث التوتر التي تشهده الجبهة الشمالية بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا وعلى الضاحية الجنوبية في بيروت معقل حزب الله الشيعي وكذلك على قوات الحشد العراقية الشيعية في مدينة القائم الواقعة قرب الحدود السورية وهو توتر كبير لانه يأتي في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ..وبصرف النظر عن دواعي هذا التصعيد العدواني الإسرائيلي على الجبهة الشمالية الذي قد يكون وسيلة من وسائل الدعاية الانتخابية الإسرائيلية المزمع إجرائها في شهر سبتمبر القادم حيث رئيس الوزراء نتنياهو حريص على الفوز في مواجهة خصومه السياسيين الأقوياء فإن الصراع في المنطقة أصبح ينحصر بعد استمرار مساعي التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في جبهة قطاع غزة في الجبهة الشمالية ..أصبح الصراع ينحصر بين إيران وحلفائها من جهة وبين الكيان الصهيوني المدعوم من قبل الولايات المتحدة من جهة أخرى وان المقاومة للمشروع الصهيوني أصبحت تقاد من إيران الدولة الإسلامية الشيعية الإقليمية المجاورة للعالم العربي السني الذي تهرول بعض أطرافه الرئيسية للتطبيع على طريق التوصل إلى عقد تسويات سياسية تكون امتدادا لتسويات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو وقد يكون هذا التحول بداية لإعادة صياغة للمصطلحات السياسية الدارجة لتوصيف طبيعة الصراع حيث استمرار الإقرار بوجود صراع عربي صهيوني سوف يكون توصيفا غير دقيقا ...بعد حرب أكتوبر خرجت مصر من دائرة الصراع وبذلك فقد النضال القومي ضد المشروع الصهيوني قاعدته الرئيسية وبعد الغزو الصهيوني للبنان عام 82 والذي أسفر عن خروج مقاتلي الثورة الفلسطينية من بيروت تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العمل السياسي بعيدا عن خيار المقاومة تمشيا مع السعي لتطبيق البرنامج المرحلي وقد قاد هذا التغير في مجرى الصراع الى اختفاء تدريجي لمصطلح الصراع العربي الصهيوني ليشاع بدلا منه في وسائل الإعلام العربية والدولية مصطلح الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكان ذلك لا يعبر عن نضج سياسي في وسائل الإعلام بقدر ما يدل على استمرار الامعان في تمزيق جسد المقاومة والتشكيك في فعالية خيارها فمصطلح الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أصبح يعبر الآن عن عملية سياسية تفاوضية شاقة ومعقدة للتسوية أكثر ما يعبر عن خيار المقاومة كعامل فاعل في مجرى الصراع وما يكسب ذلك مصداقية وجدية هو أن تيار الإسلام السياسي الذي يقود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا يعطل إمكانية إيجاد تسوية سياسية للقضية الفلسطينية وهو يكتفي من الناحية العملية الآن على فك الحصار للتغلب على الأزمة الذي يعانيه كنظام حكم سياسي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف