
تعود المنطقة من جديد لحالة الترقب والأستنفار على أثر الأحداث الأخيرة التي وقعت ، فالكيان الصهيوني يعود من جديد إلى سياسة الترهيب وافتعال الأزمات في المنطقة ، من أجل العديد من الأهداف السياسية والحزبية ، اهداف من شأنها خدمة المرشحين للإنتخابات الأسرائيلية المزمع إجراءها منتصف الشهر المقبل .
ففي شمال العراق بدأت إسرائيل شن هجمات بالطائرات المسيرة على مستودعات الأسلحة التابعة للحشد الشعبي في العراق ، مدعية أن الحشد الشعبي ذراع إيراني يشكل تهديدا صريحا للكيان ، والهدف الجوهري من العمليات ، هو إيصال رسالة إلى إيران بأن الذراع الأسرائيلية قادرة على الوصول إلى مكان في الشرق الأوسط .
حرب الطائرات المسيرة والمعروفة بالطائرة التي يتم التحكم بها عند بعد بواسطة ريموت كنترول وشاشات وتسطيع تلك الطائرة أن تسافر مسافات بعيدة والوصول إلى هدفها دون أن يكتسفها الرادرويتم تسليحها بمواد شديدة الأنفجار (صواريخ) موجهه وكمرات مراقبة ترسل الصور عن بعد لمركز السيطرة والتحكم ويمكن إعادتها الى القاعدة دون اكتشافها و تسطيع تدمير منشأة من عدة طوابق وأغتيال العديد من الأفراد .
وقامت انجلترا بتجارب لصنع تلك الطائرة عام 1917واستمرت حتى عام 1924 واستخدمت الطائرة لأول مرة في الحرب الفيتنامية وأثبتت جدواها حين إستخدمتها إسرائيل عام 1973 واسقطت العديد من الطائرات لكن فاعليتها لم تكن كما هو مطلوب لوجود الدفاعات الجوية المصرية .
وفي عام 1983 اثبتت فاعليتها في البقاع اللبناني وتم إسقاط عدد كبير من الطائرات السورية بلغ 82طائرة مقابل صفر طائرات إسرائيلية .
وتستخدم تلك الطائرات في الأغراض المدنية ، مثل عمليات اطفاء الحرائق في الأماكن التي لا يستطيع رجال الدفاع المدني الوصول إليها .كذلك الإستطلاع البحري وتنظيم التحركات الجوية للطائرات المدنية والعسكرية .
وتستخدم جماعة الحوثي في حربها ضد التحالف في اليمن تلك المسيرة
وترسل العديد منها لقصف المطارات السعودية القريبة من الحدود كمطار نجران وجيزان وأبها والقواعد العسكرية في مدينة خميس مشيط السعودية .
وتعمل جماعة الحوثي ومن خلال إيران على جعل تلك المسيرات جزء من سلاحها الفعال ضد قوات التحالف .
وفي الأيام الماضية قامت إسرائيل بشن هجوم على ضواحي العاصمة السورية ومخازن السلاح للحشد الشعبي في العراق وعلى الضاحية الجنوبية معقل حزب الله اللبناني بلبنان، فأرسلت اثنتان من تلك المسيرات واحدة للإستطلاع والأخرى لشن هجوم على هدف غير معلن حتى اللحظة مما أدى إلى سقوط تلك المسيرتين وفشل مهمتها .
ان ما يحدث على الحدود مع لبنان أو غزة أو في الشمال العراقي ، ليس إلا
لعبة شد الحبل ، فإسرائيل ليست معنية بإشعال حرب في ظل الظروف الراهنة وأقبال المجتمع الصهيوني على انتخابات برلمانية لتحديد رئيس الحكومة المقبلة وأعضاء الكنيست القادم ، فقد باتت إسرائيل تجيد تلك اللعبة حتى تتخطى تلك المرحلة الحرجة في تاريخها ومن ثم ستتفرغ لشن حروب باتت مدروسة ومخطط لها بقيادة الولايات المتحدة .
فقد أفرغت من إنشاء حلف وأعدت الخطط ، وتم تجهيز وتهيئة الظروف لشن تلك الحرب على ايران وأذرعها وحلفائها في المنطقة ، من أجل تسيد منطقة الشرق الآوسط والعيش بمأمن من فكرة زوالها الوجودي ، فإيران هي مصدر القلق الأول والشغل الشاغل لإسرائيل .
بإعتقادها أن إيران تعمل جاهدة للحصول على القنبلة الذرية . ومن ثم تدميرها بطرفة عين .
ففي خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، والذي بدى عليه الأنفعال الشديد والذي ظهر على وجهه ، وهو يرسل خطاب التهديد والوعيد لدولة الكيان الصهيوني ، ويحمل المسئولية للبنانيين كافة ، بأن أسلوب كهذا الأسلوب لن ينطلي على لبنان بكل طوائفه وعلى الجميع أن يتحملوا تباعات ردات فعل الحزب في المرات القادمة .
فهل يا ترى ستأخذ إسرائيل خطاب نصر الله على محمل الجد أم ستلقي به في سلة المهملات وتضرب بكل مضامين الخطاب عرض الحائط .
الكل في الكيان الصهيوني ، قيادة وسياسيون وحزبيون يأخذون ما يقوله السيد حسن نصر الله على محمل الجد ، وهم يعتقدون جازمين أن ما يقوله سينفذه ، أجلاً أم عاجلاً ..فقد باتت مصداقية هذا الرجل على المحك
ولو لم ينفذ ما وعد به سيكون عرضة للسخرية في المرات المقبلة ، وستصول وتجول إسرائيل على هواها في المنطقة وربما تفكر بغباء شن حرب خاطفة تجتث به حزب الله من الجنوب اللبناني .ولا تفكر بالعواقب المترتبة على هذه الحرب ، مستندة على محور شكلته في الخفاء من دول عربية حليفة للولايات المتحدة .
ففكرة (تغدى به قبل أن يتعشى بك ) باتت تسيطر على عقل بنيامين نتينياهو
والذي بات يجمع التأييد لحزب الليكود من خلال بروبوجندا أعلامية ، من خلال شن بعض العمليات العسكرية المحدودة هنا وهناك .
ليظهر للناخب الأسرائيلي أن الرجل الأقوى والقادر على هزيمة خصومه وأعدائه بالمنطقة كإيران وأذرعها كالحشد الشعبي في العراق وحماس في غزة وحزب الله في لبنان .
فهل نحن مقبلين على حرب ضروس تأكل الأخضر واليابس ؟.
ففي شمال العراق بدأت إسرائيل شن هجمات بالطائرات المسيرة على مستودعات الأسلحة التابعة للحشد الشعبي في العراق ، مدعية أن الحشد الشعبي ذراع إيراني يشكل تهديدا صريحا للكيان ، والهدف الجوهري من العمليات ، هو إيصال رسالة إلى إيران بأن الذراع الأسرائيلية قادرة على الوصول إلى مكان في الشرق الأوسط .
حرب الطائرات المسيرة والمعروفة بالطائرة التي يتم التحكم بها عند بعد بواسطة ريموت كنترول وشاشات وتسطيع تلك الطائرة أن تسافر مسافات بعيدة والوصول إلى هدفها دون أن يكتسفها الرادرويتم تسليحها بمواد شديدة الأنفجار (صواريخ) موجهه وكمرات مراقبة ترسل الصور عن بعد لمركز السيطرة والتحكم ويمكن إعادتها الى القاعدة دون اكتشافها و تسطيع تدمير منشأة من عدة طوابق وأغتيال العديد من الأفراد .
وقامت انجلترا بتجارب لصنع تلك الطائرة عام 1917واستمرت حتى عام 1924 واستخدمت الطائرة لأول مرة في الحرب الفيتنامية وأثبتت جدواها حين إستخدمتها إسرائيل عام 1973 واسقطت العديد من الطائرات لكن فاعليتها لم تكن كما هو مطلوب لوجود الدفاعات الجوية المصرية .
وفي عام 1983 اثبتت فاعليتها في البقاع اللبناني وتم إسقاط عدد كبير من الطائرات السورية بلغ 82طائرة مقابل صفر طائرات إسرائيلية .
وتستخدم تلك الطائرات في الأغراض المدنية ، مثل عمليات اطفاء الحرائق في الأماكن التي لا يستطيع رجال الدفاع المدني الوصول إليها .كذلك الإستطلاع البحري وتنظيم التحركات الجوية للطائرات المدنية والعسكرية .
وتستخدم جماعة الحوثي في حربها ضد التحالف في اليمن تلك المسيرة
وترسل العديد منها لقصف المطارات السعودية القريبة من الحدود كمطار نجران وجيزان وأبها والقواعد العسكرية في مدينة خميس مشيط السعودية .
وتعمل جماعة الحوثي ومن خلال إيران على جعل تلك المسيرات جزء من سلاحها الفعال ضد قوات التحالف .
وفي الأيام الماضية قامت إسرائيل بشن هجوم على ضواحي العاصمة السورية ومخازن السلاح للحشد الشعبي في العراق وعلى الضاحية الجنوبية معقل حزب الله اللبناني بلبنان، فأرسلت اثنتان من تلك المسيرات واحدة للإستطلاع والأخرى لشن هجوم على هدف غير معلن حتى اللحظة مما أدى إلى سقوط تلك المسيرتين وفشل مهمتها .
ان ما يحدث على الحدود مع لبنان أو غزة أو في الشمال العراقي ، ليس إلا
لعبة شد الحبل ، فإسرائيل ليست معنية بإشعال حرب في ظل الظروف الراهنة وأقبال المجتمع الصهيوني على انتخابات برلمانية لتحديد رئيس الحكومة المقبلة وأعضاء الكنيست القادم ، فقد باتت إسرائيل تجيد تلك اللعبة حتى تتخطى تلك المرحلة الحرجة في تاريخها ومن ثم ستتفرغ لشن حروب باتت مدروسة ومخطط لها بقيادة الولايات المتحدة .
فقد أفرغت من إنشاء حلف وأعدت الخطط ، وتم تجهيز وتهيئة الظروف لشن تلك الحرب على ايران وأذرعها وحلفائها في المنطقة ، من أجل تسيد منطقة الشرق الآوسط والعيش بمأمن من فكرة زوالها الوجودي ، فإيران هي مصدر القلق الأول والشغل الشاغل لإسرائيل .
بإعتقادها أن إيران تعمل جاهدة للحصول على القنبلة الذرية . ومن ثم تدميرها بطرفة عين .
ففي خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، والذي بدى عليه الأنفعال الشديد والذي ظهر على وجهه ، وهو يرسل خطاب التهديد والوعيد لدولة الكيان الصهيوني ، ويحمل المسئولية للبنانيين كافة ، بأن أسلوب كهذا الأسلوب لن ينطلي على لبنان بكل طوائفه وعلى الجميع أن يتحملوا تباعات ردات فعل الحزب في المرات القادمة .
فهل يا ترى ستأخذ إسرائيل خطاب نصر الله على محمل الجد أم ستلقي به في سلة المهملات وتضرب بكل مضامين الخطاب عرض الحائط .
الكل في الكيان الصهيوني ، قيادة وسياسيون وحزبيون يأخذون ما يقوله السيد حسن نصر الله على محمل الجد ، وهم يعتقدون جازمين أن ما يقوله سينفذه ، أجلاً أم عاجلاً ..فقد باتت مصداقية هذا الرجل على المحك
ولو لم ينفذ ما وعد به سيكون عرضة للسخرية في المرات المقبلة ، وستصول وتجول إسرائيل على هواها في المنطقة وربما تفكر بغباء شن حرب خاطفة تجتث به حزب الله من الجنوب اللبناني .ولا تفكر بالعواقب المترتبة على هذه الحرب ، مستندة على محور شكلته في الخفاء من دول عربية حليفة للولايات المتحدة .
ففكرة (تغدى به قبل أن يتعشى بك ) باتت تسيطر على عقل بنيامين نتينياهو
والذي بات يجمع التأييد لحزب الليكود من خلال بروبوجندا أعلامية ، من خلال شن بعض العمليات العسكرية المحدودة هنا وهناك .
ليظهر للناخب الأسرائيلي أن الرجل الأقوى والقادر على هزيمة خصومه وأعدائه بالمنطقة كإيران وأذرعها كالحشد الشعبي في العراق وحماس في غزة وحزب الله في لبنان .
فهل نحن مقبلين على حرب ضروس تأكل الأخضر واليابس ؟.