الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا والله ما هي قصة انتخابات بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2019-08-27
لا والله ما هي قصة انتخابات بقلم : حمدي فراج
لا والله ما هي قصة انتخابات 26-8-2019
بقلم : حمدي فراج
يسارع العرب ومعهم الفلسطينيون ، من حيث يدرون ولا يدرون ، الى ايجاد مبررات وذرائع ارتكاب اسرائيل جرائمها بالجملة والمفرق ، حتى حين تطول العراق التي ما تزال قوات حليفتها الامريكية العسكرية والاستخبارية متمركزة في أهم مرافقها ، وسوريا الغارقة في أتون حربها على الارهاب للسنة الثامنة على التوالي ، ولبنان الذي تربطها به معاهدات وقرارات اممية بعدم الاعتداء ، ناهيك عن قطاع غزة الذي يخضع لحصارها التجويعي منذ اثنتي عشرة سنة ، الذي يصعب على الكافر ، بمن في ذلك اصوات وجهات من داخل اسرائيل نفسها .
أبرز هذه الذرائع والتبريرات التي أسمعت عشرات المرات خلال السنة الاخيرة ، الانتخابات ، حتى ان سيد المقاومة امين عام حزب الله ، حسن نصر الله ، وقع في هذا المأزق في خطابه الاخير ، حين اشار بوضوح الى ان نتنياهو يستغل الانتخابات التي إن لم تقده الى سدة الحكم ولاية جديدة ، فإنه سيذهب الى السجن في حالة فشله فيها .
ومع ان هذا ليس شيئا خارج السياق السائد في معركة الصناديق التي لطالما تتغنى بها الديمقراطيات الغربية كل اربع سنوات مرة ، فلا يستطيع الناخب الا الاختيار بين احد حزبين هما وجها العملة الرسمية في البلاد : "الديمقراطي او الجمهوري في امريكا ، العمال او المحافظين في امريكا ، الجمهوري او الاشتراكي في فرنسا ..الخ" ، الا ان التبرير الانتخابي في اعتداءات اسرائيل على العرب ، ليس صحيحا .
فعندما قصفت مدرسة بحر البقر المصرية ، لم يكن هناك انتخابات ، وعندما اجتاحوا قرية الكرامة الاردنية لم يكن هناك انتخابات ، وعندما اجتازوا نهر الليطاني اللبناني لم يكن هناك انتخابات ، وعندما دمروا مفاعل تموز العراقي لم يكن هناك انتخابات وعندما اغتالوا القيادي خليل الوزير الفلسطيني في تونس لم يكن هناك انتخابات ، وعندما اختطفوا طائرة ركاب عراقية قادمة من ليبيا ظنا منهم ان على متنها جورج حبش ، لم يكن هناك انتخابات ، وعندما قصفوا مركز قيادة فيجي التي عرفت بمجزرة قانا ، لم يكن هناك انتخابات ، و عندما قصفوا مجمع اليرموك لصناعة الاسلحة في السودان لم يكن هناك انتخابات ، وعندما اغتالوا محمود المبحوح في دبي لم يكن هناك انتخابات ، ناجي العلي في بريطانيا ، خالد مشعل في عمان ، فادي البطش في ماليزيا ، والقائمة تطول لا يتسع لها المقال واي مقال .
اننا بحصر جرائم اسرائيل وارجاع سببها الى الانتخابات ، انما نعفيها من حقيقة اجرامها وطبيعتها المجرمة ، و إغفال الاسباب الحقيقية التي دفعت الامبريالية العالمية لإنشائها واقامتها في المنطقة .
عندما بدأت اسرائيل تتملص من تنفيذ بقية بنود اتفاقية اوسلو بعد مقتل رابين ، نجحت في اقناع ياسر عبد ربه كمفاوض رئيسي ، ان المسألة متعلقة بالانتخابات ، ونجح هو بدوره في اقناع ياسر عرفات . كانت الانتخابات انذاك بين شمعون بيرس ونتنياهو ، ولكنها اليوم بين بني غنتس وبين نتنياهو . كثيرون منا مقتنعون انها قضية انتخابات .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف