الشعب الأيراني... ساعة الخلاص أقتربت......
أيران ما الذي ينتظرها.......هذه بشرى لأبناء الشعب الايراني المسلم، الجار للأمة العربيه ، أن يوم خلاصهم ،ممن بدد ثرواتهم ،وزجهم في حروب عبثية، لا جدوى وطائل منها ،لتحقيق أهداف وغايات بغيضة ومقبته خاصة بهم ،وحول حياتهم إلى جحيم ،قد أقترب ،واقترب جدا، ومن حسن حظهم ،أن من يحمل لواء مواجهة حكامهم اليوم ،ومشاريعهم الهدامة ،هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ،صديق الشعوب ،المناهض لأعدائها ،لذلك فضل تأجيل أطلاق حملته الكبرى، لأقتلاع الاذرع الأيرانية من المنطقه، ومواجهة أيران في الداخل ،طوال الأعوام الماضية وإلى اليوم ،رغم كل ما أقترف حكام إيران من جرائم بحق شعوب المنطقة، ومنها شعبنا في المملكة العربية والسعودية والخليج ،وما تسبب من سقوط مواطنين أبرياء ،وخسائر مادية كبيره، لكون ذلك سيلحق خسائر مخيفة ومفزعه في صفوف أبناء الشعب الايراني الجار ، وهذه رسالة جلية واضحة لصداقته القويه، الراسخه لهم ،وحرصه الشديد على سلامة حياة أبناء الشعب الايراني وثرواته، وأمنه وأستقراره، وأختار أن تكون مخازن أسلحة العدو ،وتجهيزاته، وقواعد إطلاق صواريخه ،هي فقط، مجرد ساحات لتدريب مقاتلي التحالف العربي الباسل ،وتجهيز قوته وعتاده. لقد تلقت إيران الضربة الكبرى القاتلة ،الأولى، بهبوط قيمة عملتها ،بشكل حاد ،مما حال دون تمويل التنظيمات الإرهابية التابعة لحكامها كما كان قبل فرض العقوبات والحصار المطبق عليها ،من قبل المجتمع الدولي، ومن المعروف أن قيام الدول ونهضتها تتوقف على قوة اقتصادها ،وحين ينهار اقتصاد دولة ما ،مهما كانت كبيرة، سيعقب ذلك، لا محالة سقوطها وتفككها ،وتفتت الاتحاد السوفياتي السابق ،أفضل دليل على ذلك ، الاقتصاد الإيراني في تراجع مستمر ، خصوصا بعد تتابع رزم العقوبات المفروضة عليها من قبل المجتمع الدولي .وهكذا يبدو لنا واضحا من الأفضل عدم أطلاق الحملة الكبرى في الوقت الحاضر لاجتثاث أحلام حكام إيران التوسعية التدميريه، لكونهم بانتظار الضربة التالية حين تتفاقم تداعيات الحصار المضروب عليهم أكثر، نعم سنبدد ثرواتنا وأموالنا، اذا إطلقنا تلك الحملة في الوقت الحاضر ، ولندع الحصار المطبق عليهم يفعل فعله، مع مرور الوقت. القوة العسكرية الإيرانية لا تكاد تذكر أمام قوة التحالف العربي، واقتصاد أيران يتهاوى ،بينما اقتصاد المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية، والخليج العربي ،يشهد طفرات إلى القمة ،وهو اليوم في أفضل مرحلة في تاربخه،لقد تلقت أيران ضربات فاتكه، وبانتظارها ضربات ساحقه ماحقه ،بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع خالد بن سلمان سيف الله الفاتك سدد الله خطاهما وضرباتهما.وبارك الله بأبناء التحالف الغيارى ،النشامى، البواسل.....عبد حامد