الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أما آن الأوان لدق جدران الخزان!!بقلم: رزق عطاونة

تاريخ النشر : 2019-08-27
أما آن الأوان لدق جدران الخزان!!بقلم: رزق عطاونة
أما آن الأوان لدق جدران الخزان!!!

بقلم: رزق عطاونة

طوشة... هوشة...فزعة... قتلى... جرحى... حرائق... أعيرة نارية... مولوتوف... مفرقعات ... فتاش ... سكاكين... خناجر...شباري... دبسات... حجارة...هدنة... تهدئة النفوس... عطوة... جلوة... تشريد... رعب... إرهاب... نساء تندب... وأطفال تصرخ...دية... شرطة... إعتقال... صلحة... ثأر... قتل من ليس له علاقة بالموضوع...
ويتكرر المسلسل المأساوي يوميا  في كافة أرجاء الوطن بمحافظاته الشمالية والجنوبية
ترى ألا يتطلب من أبناء هذا الوطن تدخلا غير عادي؟ وحلولا إبداعية غير تقليدية؟
فلم تعد الوسائل والطرائق المستخدمة كفيلة بالحد من هذه الظواهر المستشرية وعليه يجب تغيير الأدوات والوسائل والأساليب أو تعديلها بالإضافة أو التقليص حتى تتحسن النتائج والمخرجات بشكل ملموس واضح للعيان وأثره بارز وظاهر لا لبس فيه..
الكل الفلسطيني مسؤول ابتداء من الأسرة فالمدارس والجامعات والنوادي والمجالس البلدية والقروية والمساجد والمؤسسات الأهلية وغير الأهلية ومؤسسات التوجيه والإرشاد النفسي فالعشائر والوجهاء...إلخ الكل مسؤول عن تغيير الثقافة السائدة التي لن تتحقق بفترة زمنية وجيزة لأن تعديل السلوك وتغيير الثقافة السائدة من أصعب أنواع التغيير لأنه سيواجه مقاومة شديدة بين مؤيد ومعارض أو محايد، ولكن يجب البدء بالخطوة الأولى..
لماذا لا تبادر النخبة ومتخذي القرار والأشخاص المؤثرين في المجتمع بمبادرات عملية فاعلة قابلة للتطبيق كي نحد من هذه الظاهرة؟ ما فائدة التشخيص والتوصيف إن لم يتبعها طرح حلول واقعية لهذه الآفة المجتمعية الخطيرة التي ستقضي على كل موروثنا الثقافي والوطني الذي نعتز به... بتنا نخاف على أولادنا وبناتنا وعائلاتنا ومجتمعنا....
كفى وألف كفى...فلا بد من أخذ المبادرة على مستوى الوطن لإيجاد منظومة أخلاقية قيمية يلتزم فيها القاصي والداني فما من أحد كما يقال على رأسه ريشة...
أليس من الضروري أن تحتوي مناهجنا عل منظومة قيمية تدرس في مدارسنا من المراحل الأساسية الأولى ؟ وأن تسود في المدرسة ثقافة المحبة والتسامح والإخاء والوفاء والإخلاص والمساواة والعدل والتعاون والإيثار واحترام الكبير والعطف على الصغير ...
إن التركيز على نوعية القيم التي نغرسها في نفوس الأفراد هي التي تسير السلوك ضمن نظام اجتماعي مستقر تحدده الثقافة السائدة المرغوب فيها وتحكمه قوانين ضابطة ومعايير محكمة مدعومة من القيم المجتمعية.
أليس من الضروري تفعيل الدور الطليعي للشباب في التصدي لهذه الظاهرة والحد منها؟
لقد عهدنا الحضور الوطني والعشائري والديني والمجتمعي بجميع اطيافه لحل المشاكل التي تحصل ، ولكني أقول يجب وضع استراتيجية كاملة شاملة مانعة لمنع المشاكل أن تحدث قبل حدوثها فالوقاية خير من العلاج... وتطويقها من كل الجوانب إن حدثت للحيلولة من تفاقمها
فيحدث ما لم يحمد عقباه...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف