الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين التاريخ والحضارة بقلم: د.عبدالكريم شبير

تاريخ النشر : 2019-08-27
فلسطين التاريخ والحضارة بقلم: د.عبدالكريم شبير
فلسطين التاريخ والحضارة
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير في القانون الدولي

ان فلسطين التاريخ والحضارة، انطلقت و وجدت من آلاف السنين قبل الميلاد، فكانت الحضارة الكنعانية، و هي الأرض والمقدسات المسيحية والإسلامية، وهى الشعب والقضية، وهى الماضي والحاضر والمستقبل، وعليه فأن حذف الخارجية الاميركية لاسم فلسطين من سجلاتها، لا يضير ولا يلغي وجود وكيان الشعب الفلسطيني، والقضية المركزية للعرب والمسلمين، ولا يمكن ان يلغيها كدولة تحت الاحتلال الصهيوني، حسب قرارات الشرعية الدولية، وان الشعب الفلسطيني بصموده وثباته على ارضه، يؤكد للعالم كله بأن هذا الوجود ، وهذه الحضارة والتاريخ رغم غطرسة وعنجهية الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، ستبقى في قلوب وعقول الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

ان هذه الخدمات الجليلة التي تقدمها هذه الإدارة الامريكية المنحازة للكيان الصهيوني، كثمن انتخابي إلى الكيان الصهيوني، وخاصة لكى تنجح رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "نتنياهو"، فهذه الأساليب أصبحت لا تنطلي على احد ، من ابناء شعبنا البطل وامتنا المجيده٠

ان الشرعية الدولية هي التي أكدت على وجود فلسطين كدولة تحت الاحتلال الصهيوني، بما لها من مكونات الدولة والمتمثلة في "الشعب والإقليم والقيادة السياسية"، وهذه حقيقة للعيان ، لا ينكرها الا جاهل او حاقد، وان بيان الخارجية الأمريكية بحذف اسم فلسطين من سجلاتها ، لا يقدم ولا يؤخر ، و لا يلغي الحق الثابت والراسخ ، والحق السياسي والتاريخي والثقافي والحضاري لشعبنا ولأمتنا العربية والإسلامية، في فلسطين ولا يمكنه ان يلغي مشروعنا الوطني ، الذى دفع ثمنه الشهداء والاسرى والمعتقلين والمبعدين والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني، كون فلسطين دولة تحت الاحتلال الصهيوني رغم انف الإدارة الأمريكية المارقة، والمتمردة على الشرعية الدولية وقراراتها الاممية.

وانه لا يجوز لها او لغيرها، ان توزع صكوك وسندات ملكية لاحد، والشعب الفلسطيني باقي على ارضه ووطنه فلسطين ما بقى فيه شبل، او زهرة من اشبال وزهرات ابناء الشعب الفلسطيني الصامد والمتجذر في أرضه، ومهما مورس عليه من سياسات الترغيب والترهيب ، فانا باقون على أرض فلسطين، مهما طال الزمن والحق ما بضيع و وراءه مطالب ،فكيف يضيع الحق و وراءه شعب الجبارين ،شعب فلسطين العظيم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف