
كلِمات مُبعثرة
إذهب ودعني بشأني دعني أتالم أبكِ أصرُخ دعني أفعل كُلَ مَ بوسعي لرُبما في ذلكَ الحين يصيبني الهدوء وأجلس أستمع لكَ ولِ كلِماتكَ المُبعثره، لرُبما أشعر أنكَ صادق لو لمرةً واحدة، لرُبما أشعر وكانكَ تُريد الرآحه لي ولِعقلي وقلبي.
جعلتني ضعيفة من قلةِ إِهتمامك، جعلتني أنتظر الليل وكأنني شيءٌ باهت ينتظرُه من أجل البُكاء، وكُلُ هذا يختلف عن لعنات فِراشي لي، عن لعنات أصدقائي بِكلِمات أنتِ كئيبه وتتصنعي الأرهاق، ليسَ بعد نسيت أُمي عندَ الصباح ترآني أبكِ في غرفتي على وسادتي تبدأ بزيادة الآلم على نفسي تقول أنتِ دائمًا تبكي
ليتني لم انجبكِ يومًا... أبدأ بالنظر إليها وتُكمل طريقها ولكنني أُريد لو لمرةً أن أقولُ لها عن نظراتي إنها نظرات الإنكسار يا أُمي نظرات ليتكِ يا أُمي تجلسي بجواري وتعلمي من ماذا أشكُ، حتى لا أُريد أن تجلسي بقُربِ مني ولكن لا تقذفي كلِماتكِ المؤلمه هذه تجعليني أشعُر بالخذلان منكِ ومن الجميع، تجعليني أشعُر وكأنني كنتُ لوح زُجاجي من شدة الهواء لم يَعُد أن يتحمل لذلك
سَقَط وأصبحَ كالرماد خفيف وقطعاته صغيرة جدًا وكأنه لم يكُن يحمي البيتَ من كُل شيء.
لقد كُنتُ الملجأ صيفًا وشتاءًا، خريفًا وربيعًا لِجميع كُنتُ الفصولِ الأربعة كُنتُ شقيقة لصديقاتي، وكُنتُ عشيقة وصديقة لِ محبوبي، وكُنتُ الأبنة المُطيعه لِ أُمها، ولكن رغم تضحياتي لهم جميعًا، لم آرى يومًا منهم ذرة إهتمام ذرة حُزن على حالتي (النفسيه) هذه.
أين أنا وأين حقي منذُ طفولتي بالعيش بسلام، أينَ الملجأ لي كفتاة تُعاني من التوحد ولأ يوجد لديها أحد يُساندها.
أتمنى الموت الآن لرُبما قبري يواسيني لرُبما يشعرني بالدفأ الذي كُنتُ أتمناه فقط من أُمي، لرُبما يكون كُلُ ليله معي مثلَ م كُنتُ أتمنا صديقاتي يومًا يتحدثُ معي، لرُبما ايضًا واخيرًا كانَ يحميني مثلما تمنيتُ عشيقي يحميني.
تلكَ هيَ رسالتي وتلكَ هيَ كلماتِ المؤلمة الذي كنتُ ومازلت أتمنا أن يتهمُ بها لو لي مجرد لحظة، باتت كِلماتي تُكمل نفسها وباتت مشاعري تبهت من قلة الإهتمام وليتني لم أنخلق على تلكَ الحياة الظالمة عديمة الناس والأحساس.
إذهب ودعني بشأني دعني أتالم أبكِ أصرُخ دعني أفعل كُلَ مَ بوسعي لرُبما في ذلكَ الحين يصيبني الهدوء وأجلس أستمع لكَ ولِ كلِماتكَ المُبعثره، لرُبما أشعر أنكَ صادق لو لمرةً واحدة، لرُبما أشعر وكانكَ تُريد الرآحه لي ولِعقلي وقلبي.
جعلتني ضعيفة من قلةِ إِهتمامك، جعلتني أنتظر الليل وكأنني شيءٌ باهت ينتظرُه من أجل البُكاء، وكُلُ هذا يختلف عن لعنات فِراشي لي، عن لعنات أصدقائي بِكلِمات أنتِ كئيبه وتتصنعي الأرهاق، ليسَ بعد نسيت أُمي عندَ الصباح ترآني أبكِ في غرفتي على وسادتي تبدأ بزيادة الآلم على نفسي تقول أنتِ دائمًا تبكي
ليتني لم انجبكِ يومًا... أبدأ بالنظر إليها وتُكمل طريقها ولكنني أُريد لو لمرةً أن أقولُ لها عن نظراتي إنها نظرات الإنكسار يا أُمي نظرات ليتكِ يا أُمي تجلسي بجواري وتعلمي من ماذا أشكُ، حتى لا أُريد أن تجلسي بقُربِ مني ولكن لا تقذفي كلِماتكِ المؤلمه هذه تجعليني أشعُر بالخذلان منكِ ومن الجميع، تجعليني أشعُر وكأنني كنتُ لوح زُجاجي من شدة الهواء لم يَعُد أن يتحمل لذلك
سَقَط وأصبحَ كالرماد خفيف وقطعاته صغيرة جدًا وكأنه لم يكُن يحمي البيتَ من كُل شيء.
لقد كُنتُ الملجأ صيفًا وشتاءًا، خريفًا وربيعًا لِجميع كُنتُ الفصولِ الأربعة كُنتُ شقيقة لصديقاتي، وكُنتُ عشيقة وصديقة لِ محبوبي، وكُنتُ الأبنة المُطيعه لِ أُمها، ولكن رغم تضحياتي لهم جميعًا، لم آرى يومًا منهم ذرة إهتمام ذرة حُزن على حالتي (النفسيه) هذه.
أين أنا وأين حقي منذُ طفولتي بالعيش بسلام، أينَ الملجأ لي كفتاة تُعاني من التوحد ولأ يوجد لديها أحد يُساندها.
أتمنى الموت الآن لرُبما قبري يواسيني لرُبما يشعرني بالدفأ الذي كُنتُ أتمناه فقط من أُمي، لرُبما يكون كُلُ ليله معي مثلَ م كُنتُ أتمنا صديقاتي يومًا يتحدثُ معي، لرُبما ايضًا واخيرًا كانَ يحميني مثلما تمنيتُ عشيقي يحميني.
تلكَ هيَ رسالتي وتلكَ هيَ كلماتِ المؤلمة الذي كنتُ ومازلت أتمنا أن يتهمُ بها لو لي مجرد لحظة، باتت كِلماتي تُكمل نفسها وباتت مشاعري تبهت من قلة الإهتمام وليتني لم أنخلق على تلكَ الحياة الظالمة عديمة الناس والأحساس.