الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محاولة أخرى بقلم: سارة منصور البنّا

تاريخ النشر : 2019-08-27
محاولة أخرى بقلم: سارة منصور البنّا
محاولةٌ أُخرى:

ظلامٌ يَغْمُرُ الغُرْفَةَ، يُحَاكي عَتَمَةُ القلبِ في جسدٍ أنهَكَتهُ
المُحَاولاتُ وانتَهَكَتْهُ، تَشَبَّثَ بالأملِ حتى احتَرَقَت يداهُ، تتصارَعُ
الأفكارُ بداخلِ عقلهِ المحمومِ، فيضمُ نفسهُ كالجنينِ، يتمنى أن يختفي.. أن يتلاشى، يُحَدِّقُ بالسقفِ ببرودٍ يخفي وراءهُ انهيارُ روحهِ، تتسَللُ دَمْعَةٌ من عينهِ اليُسرى على استحياءٍ مُعْلِنَةً انطفاءَ قلبهِ، وصل إلى الحضيض، وما زال يهوي في بئرٍ لا قرارَ لهُ.. يتذكرُ كَلِماتِ الفيلسوفِ الدنماركيّ كيركِچارد:

لو أدركَ المرءُ أنّهُ قد وَصَلَ إلى الحضيضِ، فَقَد خَطى خُطْوَتَهُ الأولى نحوَ الخلاص.

تُرْسِلُ الشمسُ أولى خُيوطِها لِتُرَبِّتَ على وجههِ، لكنهُ يُقابِلُها
بِجفاءٍ.. ما عاد قَلبَهُ يَلتَفِتُ لأي شيء، مَضَتْ لَيْلَةٌ أُخْرِى دونَ أن
يَسرِقَهُ النَومُ مِن هذا المَلل!

يُخبِرُهُ صَديقَهُ: إنْ أَخْبَرْتَ نَفْسُكَ بِأي شيء سَتُصبِحُ عليهِ،
فاحْذَر فيما تُفَكِر!

يَلتَقِطُ قَلَمَه ويَخُطُ أَفْكَارَهُ فَيَراها تَتَسَرَبُ من بينِ يديه،
يَخِفُ الحِملُ على قلبِهِ المَهْمُومِ، يَنْظُرُ إلى الشمسِ بعَينينِ
أجهَدَهُما السَّهَرُ، ويَسألُها:

أهُناكَ إشراقَةٌ أُخرَى لِقَلبي؟
تتردد في ذهنهِ أبياتٌ ترَنَّمَ بها والِدَهُ:

"‏سِتَارُ ظَلامُ اللَيلِ سَوفَ يُجابُ
وتُسْقَى بِأضْواءِ الصَّباحِ رحابُ

وَسَوفَ يُبِينُ الفجرُ ما كانَ خافياً
ويُفتحُ من بعدِ التَغلُّقِ بابُ"

يَزفرُ آلامَهُ، البَشَرُ رِسالاتٍ من اللهِ تَدُلُنا على الطريقِ، لطالما
آمَنَ بِذلكَ.. وطالما نَبَضَ القَلْبُ، لا زالت مُهِمَتَه لم تنتهِ

فَيَفتَحُ بابًا جديدًا، ويُكَرِرُ المُحاولةَ!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف