الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نتمنى ونبقى بقلم:خالد الناهي

تاريخ النشر : 2019-08-27
نتمنى ونبقى بقلم:خالد الناهي
نتمنى ونبقى
خالد الناهي

أب لفتاتين بلغن سن الرشد، فوضع لهن ضوابط محددة، واخذ يراقب كل تحركاتهن، بل منعهن من الخروج دون ان ترافقهن أمهن او أحد أخوتهن، راح يسأل عن صديقاتهن في المدرسة، ويسأل عنهن كل من يثق فيه.

كان هذا التصرف يزعج الفتاتين جدا، وأخذن يطرحن الاسئلة على أمهن، لماذا أبي يفعل ذلك؟! الا يثق بنا، السنا تربيته ويعرفنا جيدا؟

هل سمع عنا يوما بأننا لا نعرف معنى الشرف والعفة؟

اجابتهن الأم، ليس لدي جواب، لكن حتما لدى والدكن مبرر لفعل ذلك، فهو اعرف مني ..لنسأله.

اعدن الفتيات نفس الكلام، ونفس الاسئلة على ابيهن وهن غاضبات!

ضحك الأب وقال: الأمر ببساطة، انا لا اشك بأي منكن، فقط اشك بالمحيط الذي نحن فيه! فكم من فتاة من اسرة محترمة جرفها تيار الفاسدين، وبخدع عديدة، وأصبحت سمعتهن واهلهن بالتراب؟

انا لا اراقبكن، انما اراقب الشيطان الذي يحوم حولكن، ويتربص بكن الدوائر.

انا اتابع كل خطواتكن لاحميكن واعالج اي مشكلة من الممكن الوقوع بها في هذا الزمن الأغبر، فالشيطان طالما زين لنا الأعمال.

انا ادقق في كل شيء، ليس، لأني ابحث عن الاخطاء، انما لكي لا تكون هناك اخطاء! ربما انتن تعرفن الحلال والحرام، لكن هناك زميلة لك في المدرسة، او صديقة لديك في المنطقة، يغيضها هذا لانها فاسدة، فتعمل على افسادكن معها، وبالتالي ما دمتن تعرفن انني اراقب ستكونن اكثر حرصا، وسيكون الفاسدون اكثر خوفا.
فرحت تلك الفتاتان بكلام والدهن، وعرفن ان ما يفعله لأجلهن، ومن اجل مصلحتهن.

سمعنا في هذه الدورة البرلمانية، بأن هناك كتلة تدعي بأنها معارضة، والمعارضة تعني الرقابة على اداء الحكومة، وكم نتمنى ان تكون هذه المعارضة تعمل من اجل مصلحة البلد، فتراقب الاداء، وتقيم بموضوعية، وتحمي الحكومة من نفسها، وممن يريد ان يسرق من خلالها، فتجعل الحكومة أكثر حرصا، وتجعل السراق اكثر خوفا، لا من اجل مصلحة نفسها، ففي السنوات السابقة كانت المعارضة للمشتركين بنفس الحكومة، تستخدم للأبتزاز والحصول على المكاسب، فهي مشتركة في الحكومة وتتظاهر عليها!

اليوم المعارضة لا تشترك، لذلك هناك فرصة للتكامل بين الحكومة والمعارضة

في نفس الوقت على الحكومة الاستفادة من المعارضة، وتتخذها ذريعة لمنع اي ضغط للفاسدين عليها، بحجة ان هناك من يضع عليها المجهر، وان اي تساهل مع الفاسدين، يعرضها للحساب والمسائلة.

لكن يبقى السؤال هل الحكومة والمعارضة يستطعون ان يتكاملوا ولا يتقاطعوا؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف