الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجموعة السبع G7 هي نادي الدول VIP نجاحاتها أقل بكثير من إمكانياتها بقلم: عمر شعبان

تاريخ النشر : 2019-08-27
مجموعة السبع G7 هي نادي الدول VIP نجاحاتها أقل بكثير من إمكانياتها بقلم: عمر شعبان
مجموعة السبع G7 هي نادي الدول VIP نجاحاتها أقل بكثير من إمكانياتها

عمر شعبان

مجموعة السبع G7 هي تكتل دولي يضم أكبر اقتصاديات العالم : امريكا, بريطانيا, ألمانيا و فرنسا, اليابان و إيطاليا و كندا. تأسست  عام 1975 كإطار دولي للتشاور حول قضايا العالم . كانت أزمة البترول التي عانى منها الغرب بشدة مع حرب أكتوبر 1973 هي السبب الأساسي لتشكيل هذه المجموعة . وشاركت ست دول هي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة في تأسيسها  و من ثم إنضمت كندا لاحقا. مع إنضمام روسيا لها عام 1998  أصبحت مجموعة الثمانية ،  تم تجميد عضوية روسيا  في العام 2004 على أثر ضمها لجزيرة القرم. المجموعة لازالت تعارض عودة روسيا إليها في حين يسعى الرئيس الأمريكي ترامب جاهد لإعادة  روسيا إلى المجموعة .

الاجتماع الحالي هو الاجتماع 45 للمجموعة، يعقد في فرنسا و يترأسه الرئيس الفرنسي ماكرون. دعيت العديد من الاقتصاديات الناشئة مثل الهند والبرازيل و مصر للمشاركة في بعض جلسات القمة، و هو يمثل اعترافا من الدول الكبرى بأهمية التنسيق مع الاقتصادات الناشئة emerging economies  وهي جميعا خارج اوروبا وامريكا،  حيث يتوقع أن تتجاوز بعض الاقتصادات الناشئة الاقتصاديات الكبرى التقليدية.

كان الملف الإيراني على  قمة جدول أعمال هذه القمة. إدارة ترامب التي نفضت يدها، دون تشاور مع حلفائها من  الاتفاق مع إيران حول الملف النووي وهو ما إعترضت عليه أوروبا . مثل هذا التحلل الامريكي من الاتفاق مع إيران أحد أهم الخلافات بين أوروبا و الادارة الامريكية .

بسبب خطورة الموقف الأمريكي و رفض أوروبا له، عملت فرنسا بهدوء منذ شهور و بالتنسيق مع الدول الاخرى كألمانيا على تقديم مبادرة لتخفيف التوتر بين أمريكا وإيران وإعادة الاحترام للإتفاق الذي عملت أوروبا بشكل أساسي للوصول إليه. الطرف الإيراني الذي يسعى لتجنب مزيد من العقوبات الامريكية والدولية، ثمن وأبدى ترحيبه بالدور والجهود الفرنسية.

بشكل بدا مفاجئا لبعض الدول المشاركة، إستضافت القمة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف و تم عقد اجتماع مع الرئيس الفرنسي ودول غربية أخرى دون مشاركة الطرف الأمريكي . يبدو ان الوساطة الفرنسية الأوروبية بين إيران وأمريكا تحمل مؤشرات النجاح في تخفيف التوتر و الذي تحول لصدامات محدودة في مياه الخليج قبل أسابيع قليلة.  

كذلك استحوذت الحرائق في غابات الأمازون في البرازيل والتي تمثل رئة الكرة الارضية على إهتمام شديد مع رفض الرئيس البرازيلي المساعدة الدولية لإطفاء الحرائق التي تهدد سلامة الأرض. إلا أن قمة السبع نجحت بالضغط على الرئيس البرازيلي  للموافقة على  المساعدة الدولية و التي في وجهة نظره ما هي إلا تدخلاً يحمل سمات الاستعمار الغربي.

تتعرض مجموعة السبع للكثير من الانتقادات بسبب فشلها في مواجهة الكثير من تحديات العالم في مجالات البيئة و عدم المساواة بين الشمال و الجنوب و التغير المناخي وغيرها من التحديات التي تواجه العالم.

رغم عمق الخلافات و تعارض المصالح و سعي كل دولة لتحقيق أفضل ما يمكن لشعبها، إلا أن لغة الحوار وخلق مصالح متبادلة و البحث عن القواسم المشتركة هي  وسائل العالم المتحضر في مواجهة الخلافات والاختلافات. 

الأغبياء فقط هم من يقتلون بعضهم بعضاً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف