الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المُساءلة والقصاص أولاً بقلم:سعدات بهجت عمر

تاريخ النشر : 2019-08-27
المُساءلة والقصاص أولاً. 
سعدات بهجت عمر. 

التعدد في الآراء والإنقسام في تحليل الأوضاع العربية وفي التضارب في المشروعات التي تطمح إلى فك الإنسداد ووقف مسيرة التدهور والإنهيار التسارع!!!؟؟؟؟؟؟ وبمقدار ما يُشكل الإختلاف والتنوع ظاهرة صحية تُحفِّز الهمم وتعبئ الطاقات وتخلق مناخاً صالحاً للحوار والسِّجال البنَّاء ولتطور الآراء وتعميقها وتكييفها.

إن الإنقسام الفلسطيني كما العربي في ظروف الأزمات العربية الحالية في إطار الشروط الراهنة ونفي الحرية وغياب الحوار قد أدى الكراهية والاقتتال والتحجر والانغلاق والتفكك وساد بالتخطيط المبرمج والممنهج المفروض القتل. التدمير. الانحلال. التهجير. التشرذم للأرض والإنسان والزعم بامتلاك الحقيقة وباحتكارها. 

يتطلّب الأمر على أن أزمة الكلمات المُستخدمة وغموض المفاهيم التي تعبر عنها وعدم تحديدها بل والمجانية الظاهرة في استعمالها وتداولها تعبر قبل ذلك كله عن عدم رغبة الحوار والسعي لانقطاعه كي لا نقول التزمُّت والتعصُّب والثبات في المواقف وعدم التزحزح عنها بإسم الحوار والنقاش قبل أن تكون وجهات نظر متنوعة بخصائص محددة ومن الواضح هنا أن القاموس والمتداول بين منتجي الأفكار الإرهابية والدمار النفسي والمادي ومروّجي هذه الأفكار في العالم العربي هو قاموس ليس محدد المضمون على الإطلاق. 

النخب العربية الحاكمة وحدها هي التي تعيش الأزمة. أزمة الشرعية وأزمة الثقة بعد أن فقدوا الصورة الضرورية لكل حكم من عدل وأمانة ونزاهة بسبب ارتباطهم بكل ما هو ليس في مصلحة شعوبهم. فما هو مطروح على بساط المساءلة أي النقد والحساب هم الحكام والزعماء العرب من حيث هم كذلك والأغلب أنها حالة خاصة لم يواجهها العمل السياسي العربي ولا المروءة والأُخُوَّة طيلة زمن النكبة الفلسطينية منذ سنة 1948 لم تعرفها الذاكرة الحاكمة في الحيّز الحضاري والمالي العربي كونها ممالك ودول وامارات لأنها بالفعل لا تغدوا دولاً ولا حكومات مُعبّرة عن الهوية الشعبية ولا عن الشخصية الوطنية بقدر ما أصبحت عنصر تفتيت وحافزاً للتخلي عنها والبحث عن الهوية المُفتقدة في أدراج العنصرية الصهيونية عندها تصبح لا ترى سوى عاهتها وعطبها الحاصلين الآن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف