الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذهب في فلسطين في مثل هذا اليوم بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-08-27
الذهب في فلسطين في مثل هذا اليوم بقلم:علي بدوان
الذهب في فلسطين في مثل هذا اليوم
بقلم علي بدوان
فاتورة بيع ذهب (حلي وأساور) للعريس مصطفى سليمان الترعاني من بلدة سمخ قضاء طبريا، وبتوقيع الشاري محمود سليمان الترعاني، من محل (اسبيرو العيسى) الواقع في حيفا قرب شارع الملوك، جوار الصائغ العجمي وهو الصائغ الأخر الذي اشترت والدتي من محله خاتمي الزواج و (مباريم) زواجها و (الجدلة) المعروفة في فلسطين لتلبيسة الخطبة والعرس، والتي مازالت معها حتى الآن، ومازال الخاتم في اصبعها حتى الآن رغم مضي أكثر من 75 عاماً على اقتنائه.

الفاتورة صادرة في مثل هذا اليوم من العام 1943، وباجازة من حكومة فلسطين، حيث يلاحظ دقة الفاتورة، وتفاصيلها : الجنس (شكل الذهب : اسوارة، مبرومة، جدلة ..الخ). المثقال، القيراط، العيار، سعر المقال، اسم وتوقيع الشاري، خاتم المحل وتوقيعه. وأجرة التصنيع والثمن الكلي.
الفاتورة المرفقة لزوج (مباريم)، وسعرها الكلي 32 جنيه فلسطيني + 4 جنية أجرة تصنيع، والمجموع الكلي 36 جنيه فلسطيني. ويُشار بأن الجنيه الفلسطيني كان في ذلك الوقت اقوى عملة عربية من حيث سوق التصريف، وقد ورثته الأردن، وبودائعه، بعد نكبة فلسطين، وبعد أن تم تغيير اسمه الى الدينار الأردني، وذلك في سياق اعلان ضم الضفة الغربية عقب مؤتمر أريحا نهاية العام 1948، وماتبقى من مدينة القدس، الى إمارة شرقي الأردن، والتي اصبح اسمها الملكة الأردنية الهاشمية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف