الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روح التفاؤل بقلم:رباب محمد السوريكي

تاريخ النشر : 2019-08-27
نفسٌ تَغرمُ الاندفاعَ و الإقدامَ، تعشق السّجال و المواجهة، متيقنة من قدرتها على الصعود إلى المنتهى الباعِد..

في دقيقةٍ واحدة تُخمِّن ألفَ حلم و حلم، فهي لا تفحص السبيل الذي ستسير فيه لتصل إلى أحلامها فكل ما يهمّها الوصول لا غيْر؛ نقاط قوتها المميّزة تدفعها بكل عزيمة إلى الأمام لو راودتها للحظةً نقاط ضعفها احتلال القوة داخلها يداهمها توًّا، تجعل ثقتها و قوة شخصيتها مترجمة على أرض الواقع بسلوكياتها، حينما ترى عبارات سلبية حولها أو تسمعها من مجتمعها المردوع تلحظها بمنظار حياتها الايجابي فتعكسها إلى معاني الاستبشار، تفكّرُ دائما فيما يسعدها و لا تلمح ما يقلقها أبداً، فعندما يسمع عقلها حديثَ فكرها يتَحيّر من وجاهة أملِها و حجّتِها بنفسها فعند تحاوره معها  يجمَد لسانه لدماثتها، يتَدبّر هِزّتها و قوتها من أي وَفِدت؟!

صلابتُها لا يُحتَمل تهديمها فهي من أليقِ فريق المناهضة تقف أمام أعسر مواجهة لا تهاب شيئًا محاطة بنورٍ من التفاؤل الوسيم الذي أدغمَ بروحها الابتسامة الثابتة التي تُشعِرها في لينِ الدنيا حولها و لا تلحظ اليأس قطعًا، ترى ابتسامة هائلة على وجه الدنيا و كلما رَمقت إليها ضحكت لها من شدة بشاشتها، و لأنها مَرِحة و مُؤمِّلة نادرة وسط مجتمع متشائم اتخذتها الدنيا عشيقةً..
سوف يتحقق حلمها
سيزداد تفاؤلها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف