الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رُكن الغرفةِ المظلِم بقلم: آلاء مَحمُود عَطِيّة الغورَانِي

تاريخ النشر : 2019-08-26
فِي الليل ما إن أضع رأسي على على الوسادةِ حتى أُصبح إنسانةً مختلفةً تماماً عمّا أكونُ عليهِ في الصباح، أُعطي الوعود لنفسي أنّ غداً سيكون بداية  السعي و المثابرةِ لِبناءِ مخطط الأحلام ، الذي لطالما حَلُم بهِ عقلي و انغمست بهِ عاطِفة قلبِي.
عزمٌ جدٌ وصولٌ دأبٌ و فلاح، كلماتٌ تحتضن أُذناي في تلك اللحظة، صورةُ الحلمُ تلوح لي من سقف الغرفة، بريق الأمل الذي يفتح آفاقاً أكثر اتساعاً من مدِّ بصري، مشاهد فتانة تأسر أنفاسي، لكن أينما حلّ الجمال شوّههُ نقيضه.
الى ذلك الركن المظلم الموجود في زاوية الغرفة، تباً لك!!
الركن الذي يضم انكسارات الماضي و مخاوف المستقبل، رفقاً بنبضات قلبي لا تنظر هكذا مجدداً، لماذا تجعل من سكوني في رأس قائمتك المظلمة، لماذا تتعمد الحديث مع ذاكرتي وانت الذي خاصمتها في الليلة الماضية، ألم تكفيك تلك الليالي التي جعلتني فيها مذنبة في زنزانتك، أحلمُ فيها باليوم الذي سيكون باكُورة جَني ثمارَ أحلامي.
المخيف بالأمر أن هذا الركن يزدادُ اتساعاً و ظلماً كلّ يوم فهو يتغذى و يَكبُرُ بالكلام المُحبِط المُعرقِل؛ لم يعرفوا حجم كلماتِهم الخاذلة كم أثقلتني، لم يعرفوا وقعَها على وجداني ، حوّلوا حلمي لِسراب!
بعد أن كان على بُعدِ سقف ٍ واحد، أصبح الآن أبعد ما يكون، ربما في كوكب لم يُكتشف بعد، كوكبٍ مليء بأحلام البعض، فيقولُ الواحدُ منّا كان لي حُلم.

#Alaa_Al_Ghourani_阿拉
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف