الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنانيّة بقلم:محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-08-26
أنانيّة بقلم:محمود حسونة
1- اللوحة لم تعرفني!!
في إحدى المساءات البعيدة… كنت أقف بطرف الزقاق أراقب حركة المهجّرين والفارين.. وظلالهم تتشابك متعاركة…كل هذا والقصف يشتد... وأنا لم أفهم كلّ هذا الجنون!! كنت صغيرا!!
انتبهت لها وهي تلوّح لي، اقتربت لأضع يدي بيدها، كان الفراق بحجم سنتيمتر واحد!! كان لئيما!! حين حدث الانفجار فوق رؤوسنا فهربنا، ولم ننتبه لخطواتنا!!هكذا افترقنا!!
تسيل الألوان من رأسي، وتمتزج على مهل، أفكر، أيمكن للحضور أن يأخذ شكل لوحة، أم أنّ الألوان قد تخون؟!
أبحث في عيني وفي ريشتي عن معنًى آخر، ولو تنهيدة بطول المسافة!! حضرت الألوان وغاب الحضور!!
تأكدتُ أن للفراق معنى عميقا كاملا ولونه لا يشبه أي لون!!
هكذا ظهرت اللوحة كصهيل في المدى!!
واللوحة لم تعرفني!! أنا كالغريب أقف خارج اللوحة!!

2- أنانيّة!!
جلست على شرفتي مع لوحتي والكثير من قهوتي والخيال، أستكشف اللوحة وأعيد ترتيب الألوان … سأغوص في اللون عميقا لعلّه يحمل المعاني!!
كأني أصعد على جبل رمليّ، كأنّي في معركة!! هكذا شعرت!!
لقد خطفتني أنانية الشكل في صوتي وملامحي… رسمت أميرا
- كأني لا أعرفه - يعود متأخرا وثملا كل ليلة بعد أن أصيب في رأسه إصابة خطيرة؛ واستبدل كل عدته وعتاده بريشة رسام لا يتقن موسيقى الألوان!!
مسحت الدمع عن خديه، فبدا كأمٍ مذعورة تطهو الطعام لصغارها الجوعى، ودموعها ظلّت تنهمر من صفحات الحكايات!!
ثمّ ظهرنا سويّا في نزهة على حافة بحر أحمر مالح…
هو يبحث في أمواجه عن دمه وعن رصاصة أصابته!! وأنا أبحث عن جرعة ماء عذب تزيل المرارة من حلقي!!
بقلم:محمود حسونة (أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف