الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معاناة جندي مجهول بقلم: علاء اللواح

تاريخ النشر : 2019-08-26
بدءاً من حرب أُكتوبر، حتى نهاية شتاء أيلول الصيف الماضي!

لم يعلم أحدهم من هو ذلك الجُندي؟

هل كان وهماً، أم شخصية كرتونية، أم أنه مجرد مصطلح تفوه به أحد العابرين!

ما زال مصير ذلك الجندي مجهول!

_ لكن ما توصلت إليه أنا!

"وأعوذ ب رب العالمين من كلمة أنا"

أنه يقطن بالجوار من عالمي الخيالي

فهو يتمتع بصحة جيدة، ولديه زوجة تدعى سارة، وطفلان ، آدم و وصال....

إلا أنه في هذه الأيام يعاني من إنفصام!

   إنفصام السبعة أيام، المُدرجةَ على مقياس الأعوام،

الملطخة ب ذكريات فتاة الأحلام!!

لن أطيل عليكم، أعلم جيداً أنكم من بني الفيس بوك، والبعض تابع ل عشائر الإنستغرام!!

حسنا !

آخر ما كتب هذا الجندي جاء من وحي الغرام!

مفاده:

السلام السلام... حتى يفنى السلام

لن أُطيل عليكِ في الكلام؛ ربما أنت مشغولة في إتمام عملٍ هام، ک طلاء أظافرك مثلاً..

ما حدث وما وضعته في رُكن الهوامش الكِرام... ليس لكِ به أي ذنب ، لا من الخلف ولا حتى من الأمام...

إجهاض مشاعري، وإستنزاف آخر ذرة شعور بالأمان، أو تدميرك ل أزقة كياني، وتهجيرك ل آلاف الأحاسيس ، التي باتت تعيش من وهنة شعور من حدث لها، ب إنكسارٍ تام!

لا علاقة لك ب هذا، هي كانت أوهامي!

أثقلتني جداً، حاولت أن أخلعك من داخلي، لم أستطيع، فعلت كل ما يمكن فعله، لكني فشلت!

لا يوجد أي سبيل ولا طريق، ولا حتى مضيق أُواسي به نفسي،

ف أصبحت أعيش ب هوس الإنفصام!

حتى غدا الآخرون يطلقون عليّ مصطلح الجندي المجهول!

ليس ذنبك صغيرتي

علمتني أمي قبل العدّ إلى العشرة،

 أن البشر يثرثرون كثيراً، فلا منفذ للهرب من لغوهم، كل ما عليك فعله هو الإقتناع ب رأيك...

عذراً إن أطلتُ عليكِ، تابعي طلاء أظافرك ب سلام

عليّ أن أركنك في زاوية غرفة الأوهام....

وأذهب لأُساعد زوجتي في تحضير الطعام....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف