الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم نحصل على العنب .. ولم نُقاتل الناطور بقلم:رامي مهداوي

تاريخ النشر : 2019-08-26
لم نحصل على العنب .. ولم نُقاتل الناطور بقلم:رامي مهداوي
لم نحصل على العنب .. ولم نُقاتل الناطور

رامي مهداوي

قبل أيام كنت في مهمة عمل بمحافظة الخليل، بطريقي كنت أشاهد كروم العنب التي يمتلكها المستوطنين المجاورة لمستعمراتهم، على طريق تلك الكروم كان هناك لوحات اعلانية متنوعة ترويجية للعنب والنبيذ بأنواعهما المختلفة، أغلب الطريق وهذا المشهد يلاحقني مما جعلني أفكر في المثل الشعبي القائل" بدك العنب ولا تقاتل الناطور".

ذلك المثل الشعبي أخذني أيضاً لواقعنا الحالي لأفكر به طول الطريق.... تتسارع الأحداث حولنا على كافة الأصعدة ونحن كما نحن، وربما نُكابر ونُكذب على أنفسنا لأننا نعلم  بأننا بتراجع ولسنا كما نحن، لا سلم أو حرب أو مفاوضات مع المُحتل، لا مصالحة أو انقسام مع حماس، لا انتخابات رئاسية ولا تشريعية وبقاء الحال كما هو، سياسة انعدام السياسية، وخطتنا عدم وجود خطة!!

أصبحنا جميعاً غير مكترثين بالواقع، ولا نتعامل معه كما يجب أن نتعامل كشعب وقيادة تحت الإحتلال، ووصلنا لمرحلة بأن كل فرد فينا يبحث عن مربعه الصغير دون أي إكتراث في الإطار العام وكيفية إعادة بنائه وتقويته من أجل الإستمرار في مسيرة النضال والكفاح حتى تقرير المصير.

من يُتابع الأخبار الدولية والمحلية يجد ببساطة أن واقعنا الفلسطيني في حالة يُرثى لها للأسف، وعلينا أن نكون صادقين مع أنفسنا لمعرفة أين نقف؟ اذا ما كنّا حتى هذه اللحظة واقفين!! ما أريد قوله بأن الكُل الفلسطيني إكتفى بالحالة التي وصل لها، ورضى أن يلعب دور المشاهد فقط دون أي فعل وفي أفضل الحالات خطابات وشعارات ومزايدة على بعضنا البعض.

أستيقظ من هذا التفكير وأنا أشاهد بين دوالي الكروم المستوطنين يقطفون ثمار العنب ويمرحون، مشهد جعلني أسأل ذاتي ماذا فعلنا كي نستعيد هذه الكروم لأصحابها، نعم نحن نريد العنب ونريد أن نقاتل الناطور لأنه هو الحرامي ومن اغتصب أرضنا بالأساس.

لكن كما قلت بالسابق نحن سياسة اللاسياسية وخطتنا أن لا نمتلك خطة، مما جعلنا نفقد العنب وبكل حزن أقول أننا لم  نقم بواجبنا من أجل مواجهة الناطور ولو بالمحافل الدولية، مع الأخذ بعين الإعتبار بأن مواجهة الناطور هو أكثر فعل نستطيع النجاح به إذا ما وضعنا خطط مختلفة لتعرية الناطور أهمها مقاطعة بضائع ومنتجات المستوطنات.... آن الآوان أن نسترد عنبنا المنهوب والمستوطن ليس هو الناطور.

للتواصل:
 [email protected] 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف