الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السوادن وليبيا امتداد إستراتيجي للأمن القومى المصري بقلم: محمد الفرماوي

تاريخ النشر : 2019-08-26
السوادن وليبيا امتداد إستراتيجي للأمن القومى المصري بقلم: محمد الفرماوي
السوادن وليبيا أمتداد إستراتيجي للأمن القومى المصرى

بقلم/محمد الفرماوى

إن إستقرار المنطقة مرهون بتحقيق الأمن والسلام الداخلى فى دول المنطقة, حيث ينعكس هذا الإستقرار على أمن المنطقة بشكل عام والحفاظ على حل النزاعات بالوسائل السلمية, وعدم اللجوء إلى القوة المسلحة التى تعطى فرصة للاجندات الخارجية للتدخل والتأثير على أطراف النزاع ومن ثم يساهم ذلك فى إطالة أمد الصراع,وهو الأمر الذى يتراك أثارة السلبية على السلام الأجتماعى والتنمية,ويعد إستقرار الأوضاع فى كل من السودان وليبيا الشقيقتان  من دعائم استقرار مصر,حيث تعد الدولتين إمتداد إستراتيجى لمرتكزات الأمن القومى المصرى والعربى,لذا تحرص القيادة المصرية إنطلاقا من دورها كدولة عربية وجارة,ودورها فى الاتحاد الافريقى على إحلال الأمن والإستقرار بهما,ومحاولة تحييد تأثير الاجندات الخارجية التى تطمح من وراء إزكاء الصراعات الداخلية الى تحقيق مصالحها الخاصة سواء كانت إقتصادية أو سياسية أو عسكرية.

فالإتفاق التاريخى الذى وقعته قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكرى لتأسيس المجلس السيادى الإنتقالى,بمثابة خطوة هامة نحو تحقيق الإستقرار والعبور بالدولة بسلام بعيداً عن الصراع والتناحر , والتوقيع على وثائق الانتقال للسلطة المدنية التوقيع على وثيقتى الإعلان السياسي الموقعه فى يوليو الماضى ,ووثيقة الأعلان الدستورى التى وقعت بالاحرف الأولى فى أغسطس الجارى تمهيدا لتشكيل الحكومة وأداء رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لليمين الدستورية سواء كان مرشح قوى التغيير أو مرشح المجلس العسكري, وقد ساهمت الأطراف الإقليمية بدور كبير فى تقريب وجهات النظر بين الطرفين وفى مقدمتها الدور المصري والسعودي والكويتي والبحريني والأثيوبي والاتحاد الأفريقي, وقد اتفقت قوى التغيير على التأسيس للحكم المدنى وعدم استثناء أى طائفة من طوائف المجتمع فى هذه العملية.

كما تحرص مصر والدول العربية الشقيقة على ضرورة إحلال السلام والاستقرار في دولة ليبيا الشقيقة,بدعم القوى الوطنية وبخاصة الجيش الليبي من أجل تحييد أثار التدخلات الخارجية السافرة التى تمارس من جانب قوى اقليمية وفى مقدمتها تركيا وقطر,واللذان يقدمان الدعم الكامل للجماعات الارهابية فى ليبيا تحقيقا لاهداف سياسية تتمثل فى التأسيس لنظام موالى لهما,وأهداف اقتصادية تتمثل فى الإطماع التركية فى البترول الليبى ,وبترول المتوسط الذى يشكل حلقة من حلقات الصراع الاقليمي فى المنطقة.

وتعد ليبيا بوابة مصر الغربية وإمتداد طبيعى واستراتيجيى للأمن القومى المصرى,حيث أن إستقرار ليبيا يشكل مانع طبيعى لامتداد الارهاب والفوضى الى دول الجوار وفى مقدمتها مصر,لذا فالقيادة المصرية وتساندها القوى العربية تضع نصب أعينها ضرورة إستقرار ليبيا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية وفى مقدمتها الجيش الليبى الوطنى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف